مهند العادلي
هذا التساؤل بدء يكثر في الشارع وخاصة مع وجود من يثير هذه التساؤلات إلى من يمثلون الائتلاف الوطني ,, فبين مؤيدا ومعارض للائتلاف كان لذوي النفوس الضعيفة والذين هم شريحة المضلين في المجتمع اخذوا يبثون سمومهم حول إن الائتلاف الوطني يسعى حلف المناصب وعلى حساب المصلحة العامة للبلد وأبنائه ومن اجل استعادة ثقة الجماهير للمراحل المستقبلية ونسى وتوهم هولاء إن الائتلاف الوطني وخاصة صاخب الفكرة في تأسيسه له قاعدة جماهيرية عمرها وأجيالها تمتد منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ولا تحتاج إلى هذه الأمور الصغيرة كي تكسب المؤيدين لها ,, أم المؤيد لهذا الائتلاف فيعلم علم اليقين إن الائتلاف الوطني يسعى وراء تشكيل حكومة شراكة وطنية تستطيع تقديم للشعب ما يستحق مقابل ما قدمه من تضحيات كبيرة وعظيمة وعلى عصور من الزمن .ما بين مؤيدا ومعارض هناك فئة من المجتمع من الذين يودون أن توضح لهم الأمور وإزاحة الغشاوة عن حقيقة الغايات لدى الائتلاف الوطني ,, المتابع للمجريات السياسية يعلم ومنذ الوهلة الأولى التي انبثقت منها فكرة تأسيس الائتلاف الوطني ومن قبل فقيد العراق الغالي (عزيز العراق رض) قد واجه الكثير من الاتهامات (الائتلاف الوطني) وخاصة من أصحاب النفوس المريضة والتي تبتغي زرع الفتنة بين أبناء العراق الواحد وكما تقولوا عليه بأنه اتهموه بأنه سوف لن يحقق شيء في الانتخابات البرلمانية ولن يكون منافسا قويا فيها وتناسوا انه ضم في بنائه المتين وحدة الصف العراقي وضم كافة أطياف الشعب ب (عربه وكرده وشيعته وسنته ) ليكون بحق ائتلافا وطنيا .وجاء بيان التأسيس ليعلن إن الائتلاف تشكل من اجل خدمة العراقيين وعلى أساس حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجه هو تقديم الخدمة للمواطن العراقي.وبعد ظهور نتائج الانتخابات وعدد المقاعد التي حصل عليها الائتلاف الوطني ظن البعض منهم إن الائتلاف لن يكون شريكا حقيقا في العملية السياسية وربما سيمنح مناصب شرفية فقط , ولكن مجريات الأمور والتي دامت لأكثر من ثلاثة أشهر جاءت لتعلن علنا إن الائتلاف الوطني أصبح هو عمود والركن الأساس لخيمة العملية السياسية في العراق برمتها ودونه لن تنجح هذه العملية أبدا في العراق , وأخذت باقي القوائم الفائزة تسعى خلف التحالف معه من اجل تحقيق الكتلة الأكبر في البرلمان ليتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة وهنا ظهر برنامج الائتلاف والذي كان أساس تأسيسه قبل أكثر من سنة وهو تشكيل حكومة شراكة وطنية تسعى إلى خدمة العراقيين ولكن الأخوة الطرف الثاني في التحالف الوطني ادخل الائتلاف الوطني في دوامة من المناقشات السياسية التي كانت السبب وراء تأخير تشكيل الحكومة ومنذ أكثر من سبعة أشهر , الحـــــــــــــــديث موجــــــــــه إلــــــى أصحــــــــاب النفــــــوس الضعيفــــــــــة الذيـــــــن ظنــــــــوا إن الائتـــــلاف الوطنــــــي لـــــيس لـــــه دور حقيقـــــي فـــــي العمليـــــة السياسيـــة فــي العـــراق والـــــى مـــن كـــان علــــــى عينيـــه غشــــاوة حـــول (إلـــــى مـــــــــاذا يسعــــــى الائتـــــــلاف الوطنـــــــــــــــــــي ) مــــن اجــــل إزالــــة هذه الغشـــــــاوة ليــــــــــــــــــــــــــــــــــس إلا ................................
https://telegram.me/buratha