المقالات

اين دور الحكومة

840 20:39:00 2010-09-23

د.شاكر التميمي

في الايام الفائتة تفاعل الشارع العراقي تفاعلا غاضبا مع قيام الحكومة العراقية بدفع مئات الملايين من الدولارات عن اضرار نفسية لمحتجزيين او متضررين امريكيين ابان حكم النظام السابق قد تعرضوا ربما الى صفعة من حسين كامل وغيره من اقطاب الناظم العدواني الصدامي في حالة استغربها الشارع العراقي الذي شهد ومنذ سبع سنوات تجاهلا واضحا لعوائل الشهداء والمتضررين السياسيين فكم هي سخية حكومتنا في ان تعطي للاخرين حقوقهم في الوقت الذي تتجاهل فيه حقوق العراقيين ولعلي لا اقول سرا عندما اشير الى ان الامريكان ساعدوا صدام وكان وزير دفاعهم السابق يعمل مستشارا حربيا لصدام ايام يساق العراقيون الى تنور المحارق ثم يعوض الامريكان حقوقا لمتضرريهم الذين كانوا طرفا في احراق العراقيين فيما تتجاهل الحكومة حقوق اناس اعطوا دمائهم وتفنن النظام السابق في قتلهم لا بل بعضهم ماتوا بنيران القوات الامريكية بعد سقوط نظام صدام والبعض الاخر ماتوا على ايدي الشركات الامنية الخاصة من دون ان تحرك الحكومة ساكنا بل ان الكثير من القضايا التي قدمها اولياء الدم الى القضاء فرفضها القضاء وكان جوابه عليها بالتحديد ( ليس من صلاحيتنا النظر في الجرائم التي تقوم بها القوات الامريكية والبريطانية ) ولدي الكثير من الوثائق التي تثبت ذلك وانا مستعد لتقديمها لاي مؤسسة صادقة تريد الدفاع عن حقوق العراقيين المنتهكة من قبل قوات التحالف وان الاكاذيب التي تطلقها الحكومة عن دفاعها عن حقوق العراقيين ما هي الا اكاذيب سياسية فقد حاولت الحكومة نفسها خلال الفترة الاخيرة باسكات العراقيين عن اقامة دعوى في داخل العراق او خارجه بل ابتزت البعض منهم ورشت البعض الاخر بمليون او ملينونين دينار حتى يسكتوا عن القوات الامريكية وكأن الحكومة العراقية راعية ومدافعة عن الحقوق الامريكية وربما نجد مؤسسات امريكية انسانية تدافع عن حقوق العراقيين ضد حكومتهم الامريكية افضل من الحكومة العراقية التي تحابي امريكا من اجل بقاءها في السلطة وكي لا تزعل الامريكان عليها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك