عادل منكاش
قبل سنة ليس اكثر من سنة كنا نقرا يوميا الرسوم البيانية المرتفعة لمستوى الخدمات حتى اتفق الناس جميعا على ان النجف تتطور يوميا وكنا نأمل ان نرى مدينة الكرار المشروع الذي كان من المؤمل ان ينجز في النجف الاشرف ومؤتمرات الثقافة اقرت ان مدينة النجف الاشرف ستكون في العام 2011 عاصمة الثقافة العربية وماكنا نسمع عن فساد ولا انتهاك وكانت كل التقارير التي تتحدث عن مدينة النجف الاشرف تشعرنا بان الاسلاميون ناجحون في ادارة المحافظة وكانت اسماء مثل ابو كلل وعبد الحسين عبطان من الاسماء اللامعة التي تشير الى مدى الالتزام الديني والوطني والاخلاقي مع انجازاتهم التي كانت تتصاعد يوما بعد يوم الا ان تغيير الرجلان وفق المحاصصة التي اقرها حزب الدعوة الذي لم يراعي وضع المحافظة وجوار امير المؤمنين عليه السلام لينيط بعدنان الزرفي ادارة المحافظة رغم الاف الملاحظات التي كانت مسجلة على الزرفي وتلك الملاحظات لم تكن ملاحظات تنظيرية بل ملاحظات اثبتتها تجربة حكم الزرفي للمحافظة التي زرع فيها الفتنة مما اجبرت الامام السيستاني ترك فترة العلاج التي كانت مقررة ليعود للنجف الاشرف ليؤد الفتنة التي اشعلها الزرفي بامر من قوات الاحتلال التي كان يعمل فيها مترجما للقوات الامريكية وكان الخيار الامريكي ان يحكم المحافظة الزرفي من اجل القضاء على الهوية الدينية للمحافظة ومحاربة الحوزة العلمية ضمن برنامج قد خطط له وخلال السنة لم يقدم المحافظة اي انجاز بل عرقل الكثير من المشاريع من اهمها مشروع مدينة الكرار التي كان من المؤمل ان تقوم به شركة استثمارية حاوزلت ان تجعل من النجف الاشرف بالاضافة الى انها محافظة سياحية حاولت ان تنقلها الى مصافي المدن التجارية كدبي لكن المحافظ عرقل المشلروع كما يحاول اليوم اجهاض مشروع مطار النجف الاشرف حيث يوقف الطيران فيه بالاتفاق مع الحكومة المركزية بين الفترة والاخرى هذا المطار الذي لم تنفق فيه الحكومة المركزية دينارا واحدا فقط لانه انجاز ربما يحسب لعبطان او ابو كلل وهما من حزب غير حزب الدعوة الاسلامية ، ان خطوات التهديم التي يقوم بها الزرفي هي امتداد لتلك المؤامرت التي بدأت عام 2003 ثم تكررت في حادثة جند الاسلام ذاك التنظيم المنحرف والممول من بريطانيا والذي تشير اكثر التحقيقات السرية التي لاتريد اظهارها للعلن الحكوم المركزية تورط الزرفي واخرين فيه
https://telegram.me/buratha