المقالات

ايها الارهابي !! اقتل نفسك بعيدا عني

937 20:17:00 2010-09-23

علي هاشم آل شندي

لن تتوقف التضحيات التي قدمها شعبنا العراقي ابان فترة حكم الطاغيه, فاكملها الرعاع والجهله والمافونين من ازلام البعث والقاعده بعد ان شبعوا من فتاوي شعبان عبد الرحيم والقرضاوي والشيخ ميشيل عفلق وصابرين الجنابي وفيفي عبده ، فقد اخذ كل من هب ودب يدلو بدلوه مفتيا ومحللا ووطنيا يعلم العراقيين الوطنيه ,والغريب ان هؤلاء القتله والمجرمين لايستطيعيون ان يتنفسوا في بلدانهم فليس لهم سوى لبس الثوب القصير والتكحل وصبغ اللحى وهم مشروع استهزاء في بلدانهم .. فجماهيرية القذافي لا تعتبرهم مسلمين بل تسميهم زنادقه ( وهو اول مره يصيب الحقيقه ) بل اتحداهم اذا افتوا بفتوى واحده ضد القذافي وظلمه وهو كله عورات وفي السعوديه حدث ولاحرج فقد بدات باعداد برامج لهم للعوده الى الاسلام ( السعودي ) .. فبدات بلدانهم بابعادهم نعم لان اغلب هذه الدول قادره على منع كل الفتاوى التي تسمح بقتل العراقيين ولان هذه الدول اغلبها انظمه بوليسيه كان بامكانها منع تنفيذ تلك العمليات الاجراميه في العراق فكيف يخرج سوري او سعودي اوليبي دون علم سلطاته فهي تخلصت منه عن طريق ارساله وتفجير نفسه كالبهيمه ضد المواطنين العراقيين الابرياء الشرفاء الكثير من هؤلاء يتباكى على العراق الان !! فما بال العراق الان فهو يمر باحسن حالاته لولا نفوسكم المريضه لقد انتهى البعث وهذا وحده حد فاصل بين الوحشيه والحضاره ,كان يجب ان تنتهي المقابر الجماعيه وتتحول الحياة الى مساحة اخرى خضراء بعد ان ظلت يابسة جرداء طوال فترة حكم البعث المقبور,. كان يمكن ان يعاد بناء الانسان لولا اجسادكم القذره التي تفجروها كالحيوانات وانتم سكارى ونياما , مابالكم تتباكون على فترة وهي في حكم البديهيات لاي انسان عاقل وسوي ان يرفضها خلقا ودينا, لماذا كل هذا التباكي على هذه الفتره المظلمه من تاريخ العراق مابالكم لاتفجرون انفسكم في بلدانكم وهي بلدان لاتنتج غير الفسق والاخلاق الرذيله !؟ كيف تاتمرون بفتاوى ايتام البعث وتلمعون ايام صدام وهو ديدن أغلب للاسف ما تسمي نفسها بالنخب المثقفه والسؤال هو اذا كانت هذه النخب هي راس الهرم او راس المجتمع فكيف سيكون قاع المجتمع العربي !؟

المصيبه انهم يريدون تغيير حتى الحقائق فهم يخفون المقابر الجماعيه ويريدون ان ينسونا القبور التي كنا نطالب بها تلك التي ضاعت في زحمة الدماء ورائحة الموت التي عادت إلى شوارعنا وأزقتنا تلك الرائحة نعرفها جيدا ، فقد ألفناها كل ايام البعث حتى صرنا لا نشك فيها وكأننا نراها لابد من وقفة جاده من جديد لوضع حد لمرتزقة البعث لأنهم أموات وان عاشوا فلا ينضحون الا سما وحقدا .

ماذا يريد هؤلاء المقاومون( الاشاوس )!؟ وعن اي تحرير يتحدثون واي منهج يتبعون!؟ كيف وصل بهم هذا الخراب الفكري والانحدار الاخلاقي بعد ان ساهمت بئيتهم وتنشئتهم الاجتماعيه في ضياعيهم ووصل الحد بهم ان يفجروا انفسهم كالخراف ضد اخوانهم المسلمين !! كيف وصل الحد بهم ان يفتي لهم علمائهم ( شياطينهم ) ويتحدثون لهم عن الاساطير وهؤلاء الجهله يصدقوهم (اصبحت بعض الفتاوى كالاساطير ) ليعلم هؤلاء القتله نحن نريد ان نصنع الحياة في العراق الجديد نريد ان نعلم اجيالنا على التسامح والتصالح وعلى الحاسوب والثقافه المجتمعيه اما انت ايها الارهابي اذهب وتعلم في كهوف تورا بورا زراعة الافيون وصنع المتفجرات فلا يليق بك غير هذا فلا اسف عليك عندما تنتحر فوجودك لاطائلة منه ولتعلم انت( ومرضعيك) ان العراق سينهض اجلا او عاجلا ولكن وفق منظور جديد .. فكفوا عنا بلائكم وشروركم .

ايها الارهابي نحن نتنفس الحريه الان انت وحدك المهزوم الذي من ياسك تريد انت تموت فابتعد عني ايها المجرم القاتل ودع وطني وابنائه بسلام واذهب انت وانتحر كما تشاء لكن بعيدا عني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء العراقي
2010-09-24
شكرا لهذا المقال وشكرا لهذا الفكر الذي يزخر بالامل لبناء العراق الجديد وشكرا لك ايها الكاتب على نبل هذه المشاعر كم احسست بهذا المقال وبعمق الكلمات وشكرا لبراثا لنشرها مواضيع مثل هؤلاء الكتاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك