علي هاشم آل شندي
لن تتوقف التضحيات التي قدمها شعبنا العراقي ابان فترة حكم الطاغيه, فاكملها الرعاع والجهله والمافونين من ازلام البعث والقاعده بعد ان شبعوا من فتاوي شعبان عبد الرحيم والقرضاوي والشيخ ميشيل عفلق وصابرين الجنابي وفيفي عبده ، فقد اخذ كل من هب ودب يدلو بدلوه مفتيا ومحللا ووطنيا يعلم العراقيين الوطنيه ,والغريب ان هؤلاء القتله والمجرمين لايستطيعيون ان يتنفسوا في بلدانهم فليس لهم سوى لبس الثوب القصير والتكحل وصبغ اللحى وهم مشروع استهزاء في بلدانهم .. فجماهيرية القذافي لا تعتبرهم مسلمين بل تسميهم زنادقه ( وهو اول مره يصيب الحقيقه ) بل اتحداهم اذا افتوا بفتوى واحده ضد القذافي وظلمه وهو كله عورات وفي السعوديه حدث ولاحرج فقد بدات باعداد برامج لهم للعوده الى الاسلام ( السعودي ) .. فبدات بلدانهم بابعادهم نعم لان اغلب هذه الدول قادره على منع كل الفتاوى التي تسمح بقتل العراقيين ولان هذه الدول اغلبها انظمه بوليسيه كان بامكانها منع تنفيذ تلك العمليات الاجراميه في العراق فكيف يخرج سوري او سعودي اوليبي دون علم سلطاته فهي تخلصت منه عن طريق ارساله وتفجير نفسه كالبهيمه ضد المواطنين العراقيين الابرياء الشرفاء الكثير من هؤلاء يتباكى على العراق الان !! فما بال العراق الان فهو يمر باحسن حالاته لولا نفوسكم المريضه لقد انتهى البعث وهذا وحده حد فاصل بين الوحشيه والحضاره ,كان يجب ان تنتهي المقابر الجماعيه وتتحول الحياة الى مساحة اخرى خضراء بعد ان ظلت يابسة جرداء طوال فترة حكم البعث المقبور,. كان يمكن ان يعاد بناء الانسان لولا اجسادكم القذره التي تفجروها كالحيوانات وانتم سكارى ونياما , مابالكم تتباكون على فترة وهي في حكم البديهيات لاي انسان عاقل وسوي ان يرفضها خلقا ودينا, لماذا كل هذا التباكي على هذه الفتره المظلمه من تاريخ العراق مابالكم لاتفجرون انفسكم في بلدانكم وهي بلدان لاتنتج غير الفسق والاخلاق الرذيله !؟ كيف تاتمرون بفتاوى ايتام البعث وتلمعون ايام صدام وهو ديدن أغلب للاسف ما تسمي نفسها بالنخب المثقفه والسؤال هو اذا كانت هذه النخب هي راس الهرم او راس المجتمع فكيف سيكون قاع المجتمع العربي !؟
المصيبه انهم يريدون تغيير حتى الحقائق فهم يخفون المقابر الجماعيه ويريدون ان ينسونا القبور التي كنا نطالب بها تلك التي ضاعت في زحمة الدماء ورائحة الموت التي عادت إلى شوارعنا وأزقتنا تلك الرائحة نعرفها جيدا ، فقد ألفناها كل ايام البعث حتى صرنا لا نشك فيها وكأننا نراها لابد من وقفة جاده من جديد لوضع حد لمرتزقة البعث لأنهم أموات وان عاشوا فلا ينضحون الا سما وحقدا .
ماذا يريد هؤلاء المقاومون( الاشاوس )!؟ وعن اي تحرير يتحدثون واي منهج يتبعون!؟ كيف وصل بهم هذا الخراب الفكري والانحدار الاخلاقي بعد ان ساهمت بئيتهم وتنشئتهم الاجتماعيه في ضياعيهم ووصل الحد بهم ان يفجروا انفسهم كالخراف ضد اخوانهم المسلمين !! كيف وصل الحد بهم ان يفتي لهم علمائهم ( شياطينهم ) ويتحدثون لهم عن الاساطير وهؤلاء الجهله يصدقوهم (اصبحت بعض الفتاوى كالاساطير ) ليعلم هؤلاء القتله نحن نريد ان نصنع الحياة في العراق الجديد نريد ان نعلم اجيالنا على التسامح والتصالح وعلى الحاسوب والثقافه المجتمعيه اما انت ايها الارهابي اذهب وتعلم في كهوف تورا بورا زراعة الافيون وصنع المتفجرات فلا يليق بك غير هذا فلا اسف عليك عندما تنتحر فوجودك لاطائلة منه ولتعلم انت( ومرضعيك) ان العراق سينهض اجلا او عاجلا ولكن وفق منظور جديد .. فكفوا عنا بلائكم وشروركم .
ايها الارهابي نحن نتنفس الحريه الان انت وحدك المهزوم الذي من ياسك تريد انت تموت فابتعد عني ايها المجرم القاتل ودع وطني وابنائه بسلام واذهب انت وانتحر كما تشاء لكن بعيدا عني.
https://telegram.me/buratha