المقالات

التربية تخدع التربوي


د. احمد المبارك

وزارة التربية تلك الوزارة التي ترسل الناس اطفالهم الى مدارسها كي تتعلم الفضيلة وتتنور بنور العلم تخدع موظفيها بل تخدع كادرها الذيي يعمل على نشر الفضيلة فهل صار الكذب وتسويف الحقوق ثقافة عامة للحكومة العراقية التي وعدت الجماهير العراقية بتحسين مستوى معيشتهم .قرار التسكين الذي صار حملا ثقيلا على كاهل المدرس والمعلم قبل الحديث عنه نتحدث عما شابه من كذب الوزارة على كادرها من معلمين ومدرسين فقبل اكثر من عام هددت نقابة المعلمين باعتصام مفتوح اذا لم تحرك درجات المعلمين المتوقفة منذ اكثر من عشرة اعوام وحينها زعمت الوزارة انها ستقوم بتحريك الدرجات وفضت الاعتصام وعاد المربون لتدريس ابناءنا املا في ان تحرك درجاتهم وثقة في وزارة التربية التي ظنوها بعيدة عن الكذب والدجل لكن بعد فترة انكشفت حيلة الوزارة بعد ان قررت وزارة التربية موافقتها على تحريك الدرجات واشارت الى ان التعطيلل من وزارة التربية وحينها وقبل اكثر من تسعة اشهر اي قبل الانتخابات النيابية بفترة وجيزة اعلن وزير التربية وبعد اعتصام ثان ان درجات العملمين والمدرسين ستتحرك وتترك حالة السكون ولكن وبعد مرور اكثر من تسعة اشهر بقيت الدرجات ساكنة وظل مصطلح التسكين عرضت للشد والجذب وحديث المدرسين والمعلمين في مجالسهم الخاصة والعامة وصار شغلهم الشاغل التصديق باكاذيب الوزارة ولكن دون جدوى حتى اقتضى الامر ان يقف المدرس والمعلم خلف نقابته كي ياخذ حقه لان الحقوق لاتعطى بل تستلب استلابا وما ضاع حق خلفه مطالب ، وعلى المعلمين والمدرسين اليوم ان يقفوا وقفة حازمة امام وزارة تستلب حقوقهم وتكذب عليهم في وقت يوجب على هذه الوزارة ان تدافع عن كوادرها التي تصل الليل بالنهار من اجل تربية الطالاب وتنميته فاذا كان المعلم او المربي مشغول في امور معيشته فكيف يبدع وكيف يقدم لطالبه مايستحق .اما تاريخ التسكين فهو تاريخ قديم قررته الحكومات التي ارادت القضاء على المعلم ودفعه لان يرتشي لان فساد المعلم فساد المجتمع ثم ما ان جاء بريمر حتى اقره مرة اخرى كي تعطل الثقافة العراقية لتحل محلها الخلاعة وامركة المجتمع وسارت وزارة التربية ضمن المخطط الامريكي غير واعية لما يجري وما يحدث وربما واعية لكنها لا تستطيع تقديم شيء في ظل وزير لم يخرج من مكتبه اثناء الدوام الرسمي الا عندما يغادر الوزارة الي بيته المسلوب في المنطقة الخضراء غير عالم فيما يجري في الوزارة فيما يلعب بتوقيعاته واختامه اولئك الاميون من اقربائه واصدقائه الذين يحفل بهم مكتبه حيث تباع الذمم وتشترى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك