يحاول ما يسمى بموقع عراق القانون التابع الى حيدر العبادي وسامي العسكري ان يسيء الى القادة الشرفاء وبالاخص قادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي , فتارة يتجاوز على السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر وتارة اخرى على السيد عادل عبد المهدي , او الشيخ جلال الدين الصغير . وغيرهم من القادة
ومن الواضح ان الحملة الشرسة الغبية التي يقودها هؤلاء هي ضد قادة المجلس الاعلى والتالي تدل على مدى الاخلاقيات والثقافة التي يحملونها ومدى الكره الاعمى الذي يكنونه لهم . لا لشيء سوى ان كبيرهم سيخسر رئاسة الوزراء التي ما زال متشبثا فيها على الرغم من ان معظم الكتل السياسية لا تريده بل لا تطيقه , لانه اثبت بكل جدارة دكتاتوريته حتى في داخل حزبه الذي سيطرده حالما يخسر رئاسة الوزراء , وتذكروا قولي هذا .
نحن في وكالة انباء براثا لا نريد ان ننزل الى مستوى العبادي او العسكري او الحسيني لانهم سقطوا في عيون القراء جراء تجاوزاتهم القذرة , ولا يتصور اصحاب الموقع اننا لا نستطيع ان نرد على اكاذيبهم الجوفاء .... كلا والله بل ان الرسائل تاتينا تترى وفيها من الحقائق الدامغة التي تدين كبيرهم وجلاوزته حتى ان روائح الفساد والسرقات ازكمت الانوف
ولكن ونحن ننتظر الايام القادمة التي سترد على هؤلاء من خلال ترشيح الرجل القادر على ادارة البلاد بكل امانة واخلاص بدل الرجل الذي ارجع الالاف من البعثيين وقادة الحرس الجمهوري الصدامي والامن والمخابرات .
نعم نحن ننتظر الايام القادمة حتى نضحك على اراذل شيعتنا ونقول لهم هذا الرد المناسب على تجاوزاتكم بحق القادة المخلصين الذي ضحوا من اجل الوطن الذين قدموا اخوانهم وابائهم وحتى نسائهم من اجل الوطن ومن اجل الحق ليعبد بدمائهم طريق الحرية والخلاص من الدكتاتورية والفساد .
يا ايها الاراذل موعدنا الصبح اليس الصبح بقريب !!!!!!!!
https://telegram.me/buratha
