المقالات

اغتيال كبار ضباط الشيعة ظاهرة خطيرة

925 15:00:00 2010-09-23

فائز احمد

عمليات اغتيال كبار ضباط الشيعة ظاهرة خطيرة يقف وراءها منتسبي الدوائر الامنية في وزارة الدفاع بدعم من السي آي أي والجميع ساكت لماذا والى متى

بعد تزايد ظاهرة تصفية ضباط كبار في الجيش والشرطة من الشيعة باغتيالات منظمة بمسدسات كاتمة للصوت خلال الفترة الاخيرة ،

المتورط بهذا الامرعناصر من الاجهزة الامنية في سلسلة عمليات الاغتيال

نؤكد بان لدينا زملاء ضباط يجزمون من خلال معلومات خاصة لديهم بان المجموعة التي تنفذ عمليات الاغتيال هم عناصر من رجال مخابرات النظام البعثي المتواجدين حاليا بالاجهزة الامنية في وزارة الدفاع.

وان ثمة جهات خارجية امنت لهم كامل المعلومات عن اسماء الضباط المستهدفين ومناطق سكناهم وخط سير مركباتهم او موكبهم من والى مقار عملهم ".

والتي تحولت الى ظاهرة خطيرة تستوجب كشف ابعادها والجهات التي وراءها ، بعدما باتت مشهدا يوميا يحتل صدارة التقارير الخبرية اليومية عن الاوضاع الامنية في العاصمة بغداد "

للاسف الشديد ان السلطات المسؤولة ترفض نشر المعلومات عن الجهات الضالعة في تنفيذ عمليات الاغتيال التي استهدفت العشرات من كبار ضباط الجيش والشرطة والمخابرات العراقية خلال السنة الاخيرة والتي تسجل ضد مجهولين بالرغم من ان عمليات الاغتيال تتم بشكل احترافي ومنظم تدلل على ضلوع جهات ذات خبرات وقدرات استخباراتية كبيرة في الاشراف عليها وتوفير المعلومات الدقيقة عن الاهداف التي تتم اختيارها ، وتؤشر الى امتلاك هذه الجهات لقوائم تفصيلية باسماء الضباط الشيعة العاملين في الدفاع والداخلية ، يبدو انه صدرت الاوامر من " جهات خفية " بالعمل على التخلص منهم ، وفيهم من هو محسوب على احزاب وتنظيمات شيعية ومنهم من هم ضباط مستقلون

ان نسبة 95 بالمائة من مجموع نحو 134 ضابطا كبيرا جرى اغتيالهم حتى الان خلال هذا العام بالرغم من ان هناك اعتقاد بان ارقام الضحايا مع ضباط من رتب ضعيرة هو اكبر من هذه الاحصائية ، اغلبهم من الشيعة المتحمسين ضد الاحتلال

ان اجهزة مخابرات دولية وراء هذه الاغتيالات ، حيث هناك معلومات اولية تؤشر الى ان جميع هذه العمليات تقف وراءها مجموعة منظمة واحدة مختصة باغتيال الضباط بعد اختيارهم بعناية من قوائم تملكها هذه الجهات

ان هذا الجهاز الاجنبي هو وراء دعم واحتضان هذه المجموعة المدسوسة من فرق الاغتيال الذين يتشكلون من رجال مخابرات النظام البعثي الموجودين بالاجهزة الامنية بوزارة الدفاع، بعدما جرى استقطابهم كما وتم دفع مرتباتهم ومصروفاتهم من قبل دول عربية اقليمية تعمل على التخلص من كبار ضباط الشيعة في الدفاع والداخلية.

ان طريقة اغتيال الشهيد العميد المياحي في الكرادة الاسبوع الماضي واغتيال ثلاثة ضباط برتبة عقيد في الكاظمية وبغداد ، دلت بشكل لايقبل الشك ان جهاز خارجي وراء دعم هذه المجموعة المدسوسة ، وليس هناك من يهتم بتصفية هؤلاء الضباط الوطنيين الا جهة وهي اعوان النظام البائد والحاقدين على الشيعة.

ندعو السلطات العليا الى الكشف عن الجهات التي تقف وراء اغتيال كبار ضباط الدفاع والداخلية من الشيعة ، والتحقيق في تسرب قوائم الضباط من وزارتي الدفاع والداخلية الى جهات خارجية معادية".

ونستغرب من التزام مسؤولين كبار في الدولة، هذا الصمت المريب امام مخطط خطير يستهدف التمهيد لعلميات امنية وربما عسكرية واسعة في المستقبل المنظور ومن بينها العمل لاعداد خارطة قيادات عسكرية وامنية تتوزع في مفاصل الداخلية الدفاع مهمتها الاستيلاء على السلطة عندما يرى المشرفون على هذه الخطط ان الفرصة متاحة لتنفيذ هذا المشروع الانقلابي الذي لن يتم الا بدعم اميركي واقليمي ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2010-09-30
هذا مخطط امريكي اسرائيلي سعودي مصري والاسباب معروفة للجميع
محمد
2010-09-23
لا اعتقد ان المجرمين يميزون بين الضباط على اساس الطائفة واحد اقاربي ضابط بالداخلية قتل قبل اسبوع وهو سني ابن سني
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك