المقالات

مبادرة لم يطرحها احد


الشيخ اكرم البهادلي

منذ فترة ليست بالوجيزة تنتمي الى شهور سبع مرت على الانتخابات العراقية لازلنا نسمع نفس المرشحين الذين لم يتنازلوا ( المالكي علاوي ) وهذا التزمت الذي قادنا الى ان تستدعي الخارج ليظهر علينا كل يوما تافه كنائب الرئيس الامريكي بايدن ووزيرة الخارجية هليري كلنتون بمبادرة يوما وبعصا اخرى وتقسيم للسلطة على موسيقى الروك او البوب ، ورغم تذمر العراقيين وغضبهم لكن لحد الان لم يتنازل كل من المالكي او علاوي للوطن والمواطن للتشكل الحكومة ـ شاهدنا وتحملنا حكم الرئيس الاسبق اياد علاوي كما شاهدنا حكم الرئيس المالكي السابق ان شاء الله وعانينا ما عانينا وقدمنا من الدماء ما قدمنا وقررنا رفضهما ولكنهما لايزالان يتشبثان بالرئاسة ولم يقدم احدهما مبادرة ـ انتظرنا رمضان المبارك وتأملنا ان يتنازل المالكي ويغادر علاوي البلاد عائدا لبرطانيا التي جعل منها مسكنا طوال فترة ما قبل الانتخابات ثم جاء العيد وتمنينا ان يتحرك الحس الوطني عند الرجلين ويتنازلا كي تسير عجلة الحكومة الجدية لكن يبدوا ان امنيات المالكي تنحسر في بقاء البرلمان معطلا والامال التي في يده لاحسيب ولا رقيب يحاسبه عليها لينفق منها انفاق السفيه .

انتظرنا مبادرة من علاوي والمالكي لكننا اخيرا حصلنا عليها من شخص لايشبه الاثنين حصلنا على تلك المبادرة من الدكتور عادل عبد المهدي فقد صرح بانه يريد ان يكون جزءا من الحل لا جزءا من العقدة واكد بانه في اليوم الذي يشعر به بانه عثرة في طريق تشكيل الحكومة فانه سيعتزل الترشيح ويرفضه ويعيد الامانة الى الائتلاف الوطني لكن لايوجد ممن رشحهم الائتلاف العراقي الموحد من قدم هذه المبادرة وكل من كان يقول له الائتلاف العراقي الموحد لست نافعها لرئاسة الحكومة يخرج علينا ليدعي ان الشعب انتخبه والشعب لا ينتخب شخوص بل ينتخب برلمان / فاذا كان هؤلاء لايعرفون اصول العملية الانتخابية فكيف سيحكمون العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك