المقالات

الضباط يرحلون الى النجف

881 14:21:00 2010-09-23

د. واثق الزبيدي

منظر غريب اشهده يوميا وانا اعمل في مكان قريب من مخرج بغداد من جهت محافظات الفرات الاوسط فيوميا اسمع خبرا يتلوه منظر . فعلى وسائل الاعلام المختلفة والتي لا تجامل الحكومة غالبا اقرء ان الضابط الفلاني قد اغتيل بنيران قناص او مسدس كاتم او عبوة لاصقة او عبوة ناسفة مزروعة في وسط الطريق يتبع هذه الاخبار الغريبة مشهد ان هذه الجثث تذهب الى النجف الاشرف وهي ملفوفة بالعلم العراقي

هذه الاخبار والمناظر المتكررة واليومية تعطيني انطباعا غريبا بان مؤامرة في وزارة الدفاع والداخلية موجهة نحو الضباط الذين يدفنون في النجف وبعبارة اكثر دقه الضباط الشيعة فلدي الكثير من الاصدقاء الشيعة قتلوا او ينتظرون موتهم والحكومة غافلة لا اعرف او غير غافلة لكن ليس بيدها حيلة لانها مأسورة لمن لا اعلم كانت الكثير من الاحزاب حذرت من تغلغل الارهابيين واختراقهم للوزارات الامنية وكانت الانفجارات اليومية تدل على ذلك ولكن وصل الامر اليوم الى ما هو اغرب وامر فالارهابيون اليوم يعملون ضمن برنامج مخطط له مسبقا على افراغ الوزارات الامنية من الشيعة او من الضباط الذين يعرفون بالنزاهة وملاحقتهم البعث والارهاب لتتم تصفيتهم وقيل ان اقتحام وزارة الدقاع قبل ايام كان الغرض منه الاستيلاء على معلومات وقيل ان الارهابيين استطاعوا سرقة الحاسبة التي تخزن معلومات كل الضباط واقاربهم ومناطق سكناهم والقاعدة والبعث يعمل اليوم على استهدافهم وهنا علي ان اشير الى ملاحظة فاتتني وهي ان الجثث التي تغادر بغداد نحو النجف الاشرف والكثيرة جدا وفاتني ان اتحدث عن الضباط الذين بترت سوقهم او فقدوا بصرهم او يرقدون الى الان في المستشفيات جراء استهدافهم من قبل الارهاب ولم تورد المؤسسات الاعلامية اسمائهم او اخبارهم وهم اضعاف اولئك الذين يستشهدون هؤلاء يحالون الى مؤسسة المحاربين القدامى بصمت من دون ان يشعر احد وقد بدأت المؤسسات الامنية تصطبغ بصبغة واحدة لان الضباط الشيعة والنزيهين من السنة اما يصفون او ينتقلون الى التقاعد الجبري ليستلموا رواتبهم من المحاربين القدامى فهل تعرف الحكومة ان يسير الملف الامني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك