المقالات

السجناء يهربون


النقيب محمد الشمري

المشهد الاول : بطله ارهابي قادم من خلف الحدود او بعثي سابقان ما اعلن في وسائل الاعلام وما نسمعه من فساد في مؤسسة السجون يدفعنا الى الاستغراب والخوف على الدولة العراقية الناشئة بل الخوف على انفسنا نحن الذين نعمل في حقول السياسة والصحافة والامن وغيرها من الحقول التي تؤرق الارهابيين لاننا نعتقد ان ظهورنا مكشوفة فالارهابيون اليوم يديرون عملياتهم من وراء القضبان وصرنا نصدق ما كنا نشاهده في الافلام المصرية ولكن الفرق ان في الافلام المصرية المسجونون التجار هم مهربوا مخدرات وهم يستهدفون الشباب ولايجبرونهم على شيء بينما الارهابيون عندنا خلف القضبان يقرؤون الصحف ويشاهدون الفضائيات والتصريحات والمقالات ولديهم جهاز استخباراتي لا بل عندما يحتاجون للخروج قد توفر لهم مصلحة السجون سيارات فاخرة ليقضوا سياحة في احد المصايف ثم يعودوا اما اذا ملوا حياة السجون فانهم يستطيعون الخروج بافراج يعنون بهروب وفرار فكيف يكون فرارا ومدراء السجون هم الذين يصطحبونهم للخارج

المشهد الثاني : بطله مواطن عراقي عاديسجناء اخرون لم يقتلوا احدا ولم يجنوا وربما اعتقلوا لانهم رفضوا فساد هذا الموظف او ذاك او اعترضوا سيارة ضابط امني مقتدر وهم لايقصدون او ربما كان ذلك الضابط هو المخطيء على المواطن ولكن القضاء الاعرج قرر بعد كتابات شلة التحقيق ان المواطن هو المخطيء فسجن هنا الصورة تختلف عما شاهدناه في المشهد الاول فالسجين هنا مغضوب عليه لا تنطبق عليه اتفاقيات حقوق الانسان بل تضيع حقوقه حتى لايمنح حقوق حيوان يعيش في سجون ويعزل عن الناس وتحرم عليه الصحافة والفضائيات وتحرم عليه الزيارات والضباط البعثيون القدامى هم الذين يعذبونه نفس المشهد الصدامي في سجونه من قبل يصدق على بطل المشهد الثاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك