المقالات

السجناء يهربون

679 14:01:00 2010-09-23

النقيب محمد الشمري

المشهد الاول : بطله ارهابي قادم من خلف الحدود او بعثي سابقان ما اعلن في وسائل الاعلام وما نسمعه من فساد في مؤسسة السجون يدفعنا الى الاستغراب والخوف على الدولة العراقية الناشئة بل الخوف على انفسنا نحن الذين نعمل في حقول السياسة والصحافة والامن وغيرها من الحقول التي تؤرق الارهابيين لاننا نعتقد ان ظهورنا مكشوفة فالارهابيون اليوم يديرون عملياتهم من وراء القضبان وصرنا نصدق ما كنا نشاهده في الافلام المصرية ولكن الفرق ان في الافلام المصرية المسجونون التجار هم مهربوا مخدرات وهم يستهدفون الشباب ولايجبرونهم على شيء بينما الارهابيون عندنا خلف القضبان يقرؤون الصحف ويشاهدون الفضائيات والتصريحات والمقالات ولديهم جهاز استخباراتي لا بل عندما يحتاجون للخروج قد توفر لهم مصلحة السجون سيارات فاخرة ليقضوا سياحة في احد المصايف ثم يعودوا اما اذا ملوا حياة السجون فانهم يستطيعون الخروج بافراج يعنون بهروب وفرار فكيف يكون فرارا ومدراء السجون هم الذين يصطحبونهم للخارج

المشهد الثاني : بطله مواطن عراقي عاديسجناء اخرون لم يقتلوا احدا ولم يجنوا وربما اعتقلوا لانهم رفضوا فساد هذا الموظف او ذاك او اعترضوا سيارة ضابط امني مقتدر وهم لايقصدون او ربما كان ذلك الضابط هو المخطيء على المواطن ولكن القضاء الاعرج قرر بعد كتابات شلة التحقيق ان المواطن هو المخطيء فسجن هنا الصورة تختلف عما شاهدناه في المشهد الاول فالسجين هنا مغضوب عليه لا تنطبق عليه اتفاقيات حقوق الانسان بل تضيع حقوقه حتى لايمنح حقوق حيوان يعيش في سجون ويعزل عن الناس وتحرم عليه الصحافة والفضائيات وتحرم عليه الزيارات والضباط البعثيون القدامى هم الذين يعذبونه نفس المشهد الصدامي في سجونه من قبل يصدق على بطل المشهد الثاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك