المقالات

احتمالية الانقلاب العسكري

868 13:57:00 2010-09-23

د. احمد المبارك

يردد الوسط الاعلامي العراقي دعايات واحاديث ليست سرية عن سناريو انقلاب عسكري تعد له امريكا وهذه التهديدات التي من المتحمل ان تعيد العراق الى ماقبل التاسع من نيسان الفين وثلاثة او الى المربع رقم صفر متجاوزين المربع الاول الذي ارقنا العودة له طوال السنوات السبع الماضية ، وان احتمالية الانقلاب العسكري الذي تعمل عليه امريكا او الورقة التي تهدد بها السياسيين العراقيين والكتل العراقية والشعب العراقي بكل اطيافه ربما لم يكن الا ورقة ضغط لتخويف الكتل العراقية من اجل القبول بالسناريو الامريكا ولا نكاد نقول سرا اذا قلنا امريكا تتدخل تدخلا سافرا في الامور العراقية الداخلية حتى بعد الاتفاقية الامنية التي لايرد رئيس الوزراء تطبيقها تطبيقا كاملا ولا يوقف الامريكان عن تدخلاتهم لانه باع نفسه لامريكا مقابل بقاءه على رأس السلطة فهو ربما يمني نفسه ان يصل الى مرحلة الانقلاب الامريكي العسكري في العراق لينصب قسرا لولاية ثانية او ربما لولاية الى اجل غير مسمى بعد ان تعود سيرة الانقلابات التي تفتح الباب لعودة الدكتاتوريات والحكم العسكري الذي ذقنا ويلاته وهنا اطرح السؤال اذا قبل المالكي بالانقلاب ليكون رئيسا للوزراء فهل سيكون امنا على نفسه بانه سيبقى رئيسا للوزراء وان ضباطا لن يقوموا بانقلاب اخر يسحل بعدها في الشوارع كما سحب القاسميون الملوك في الشوارع كاسوء سنة تحسب على عبد الكريم قاسم او كما سحب البعثيون القاسميين في الشوارع وكما سحب البعثيون البعثيين الاخرين في الشوارع وهل لهذه السنة ان تذهب وتنتسى لانها لم تؤسس الى لذبح العراقيين بعضهم بعضا .ثم ان هذا الانقلاب يشير الى مدى عمالة بعض كبار الضباط في وزارة الامن العراقي فهم تركوا مسؤولياتهم في خضم الوضع الامني السيء ليكون عبيدا لامريكا ورجالها فهم مستعدون للقيام بانقلاب عسكري وعلى الحكومة ان تعالج مشكلة الولاء للاخرين من القادة الامنيين لانهم من المفترض ان يكونوا اشد الناس وطنية ليكون حراسا على العراق واهله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك