المقالات

احتمالية الانقلاب العسكري


د. احمد المبارك

يردد الوسط الاعلامي العراقي دعايات واحاديث ليست سرية عن سناريو انقلاب عسكري تعد له امريكا وهذه التهديدات التي من المتحمل ان تعيد العراق الى ماقبل التاسع من نيسان الفين وثلاثة او الى المربع رقم صفر متجاوزين المربع الاول الذي ارقنا العودة له طوال السنوات السبع الماضية ، وان احتمالية الانقلاب العسكري الذي تعمل عليه امريكا او الورقة التي تهدد بها السياسيين العراقيين والكتل العراقية والشعب العراقي بكل اطيافه ربما لم يكن الا ورقة ضغط لتخويف الكتل العراقية من اجل القبول بالسناريو الامريكا ولا نكاد نقول سرا اذا قلنا امريكا تتدخل تدخلا سافرا في الامور العراقية الداخلية حتى بعد الاتفاقية الامنية التي لايرد رئيس الوزراء تطبيقها تطبيقا كاملا ولا يوقف الامريكان عن تدخلاتهم لانه باع نفسه لامريكا مقابل بقاءه على رأس السلطة فهو ربما يمني نفسه ان يصل الى مرحلة الانقلاب الامريكي العسكري في العراق لينصب قسرا لولاية ثانية او ربما لولاية الى اجل غير مسمى بعد ان تعود سيرة الانقلابات التي تفتح الباب لعودة الدكتاتوريات والحكم العسكري الذي ذقنا ويلاته وهنا اطرح السؤال اذا قبل المالكي بالانقلاب ليكون رئيسا للوزراء فهل سيكون امنا على نفسه بانه سيبقى رئيسا للوزراء وان ضباطا لن يقوموا بانقلاب اخر يسحل بعدها في الشوارع كما سحب القاسميون الملوك في الشوارع كاسوء سنة تحسب على عبد الكريم قاسم او كما سحب البعثيون القاسميين في الشوارع وكما سحب البعثيون البعثيين الاخرين في الشوارع وهل لهذه السنة ان تذهب وتنتسى لانها لم تؤسس الى لذبح العراقيين بعضهم بعضا .ثم ان هذا الانقلاب يشير الى مدى عمالة بعض كبار الضباط في وزارة الامن العراقي فهم تركوا مسؤولياتهم في خضم الوضع الامني السيء ليكون عبيدا لامريكا ورجالها فهم مستعدون للقيام بانقلاب عسكري وعلى الحكومة ان تعالج مشكلة الولاء للاخرين من القادة الامنيين لانهم من المفترض ان يكونوا اشد الناس وطنية ليكون حراسا على العراق واهله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك