المقالات

بين مطبخ رئيس الوزراء والمتحف العراقي بابل تنهض من جديد

738 11:25:00 2010-09-23

حيدر عباس

تناولت قبل أيام وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية بشيء من الغرابة والسخرية والاستفسار مصير أكثر من ستمائة قطعة أثرية تؤرخ تاريخ العراق الزاهر اختفت بين بغداد ونيويورك وبشيء أكثر من الدقة بين مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبين مكتب قائدِ القواتِ الأميركيةِ السابق ديفيد بترايوس. وكانت معظم هذه القطع ضمن نحو 15 ألف قطعة أثرية نهبت في خضم الفوضى التي أعقبت غزو العراق وإسقاط حكومة النظام ألبعثي الصدامي.والشي الغريب ان الذي أثار الضجة ودعا إلى البحث عن النفائس العراقية المسروقة وتشكيل لجان تحقيق لمعرفة مصير هذه الآثار هو الجانب الأمريكي. والأغرب من كل هذا هو ان فترت الاستلام لهذه الاثار من قبل الجانب العراقي ناهزت العامين.ويبدو ان السادة المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء ليسوا على عجلة من أمرهم في إتمام المهام المناطة بهم وليس من حق أي احد ان يدعي خلاف ذلك كما انهم غير ملزمين بمعرفة كل شيء في حدود واجباتهم الإدارية والتنفيذية.ولا يوجد فرق كبير بين مطبخ مكتب رئيس الوزراء والمتحف العراقي عند بعض العاملين .....بينما يرى البعض الأخر ان الفرق كبير وشاسع بين من يملأ البطون وبين من هو حجر أملس ليس له معنى او انية مغبرة نال منها الزمن الجائر او ختم ملك ذهب ملكه ولم يبقى الا اسمه وتاريخه اما هم أي العاملون فأولاد اليوم ولهم الحق ان يعيشوا يومهم بكل تجلياته بعيدا عن سفسطة مسلة حمو رابي او تاريخ نبو خذ نصر الدموي او معارك هانيبال الأسطورية.وربما ينظر البعض من الخدم العاملين في مطبخ رئيس الوزراء الفاخر حيث وجدت الاثار المسروقة الى هذه الكنوز على انها رجس من عمل الشيطان ويجب التخلص منها وأفضل وسيلة لذلك هي بيعها في السوق السوداء او سوق مريدي او سوق الحي والاستفادة من مردوداتها المادية لان البعض يقول ان الطلب عليها كبير وان التنافس المشروع لتهريبها مرة أخرى أدى الى ارتفاع أسعارها في سوق الحلي والآثار المسروقة.كما ان تعهد الجانب الأمريكي المحتل بإعادة بعض وليس كل الاثار المنهوبة من العراق والمنتشرة في جميع دول العالم جعل أفئدة قوم من الناس تطمئن على ان الاثار اينما تكون ستعود مرة أخرى الى بلدها الأصلي ورحم الله حكومة أفادت واستفادت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء الطباطبائي / النجف الاشرف
2010-09-23
سلطه ونهب يادولة القانون انا لله وانا اليه لراجعون أشعده الاثار موجوده بمطبخ القائد لازم حامورابي عل المحشي متواعد منسيه ويه العدس مايدري بيه الوالد حراميه وما تتوبون انا لله وانا اليه لراجعون الظالم يندب الكرسي ويكله انه دين ماعندي ولا مله انت ديني ولو صرت لي ذله الزك بيك مثل مايلزكون انا لله وانا اليه لراجعون هذا الزمن رجع بينه يعيد أجونه بني العباس من جديد سجنو الكاظم وزنجلوه بحديد وهم أولاد عم ينتسبون انا لله وانا اليه لراجعون
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك