بقلم:فائز التميمي.
لم نعجب مما يفعله القذافي من محاولته تجميل صورة النظام الصدامي لإشتراك الإثنين في كثير من المواصفات الشاذة ولعل قتل صدام للشهيد الصدر وإخفاء السيد موسى الصدر في أخس خيانة حيث دعاه الى ليبيا ثم غيّبه ولكن الذي أعجبني أن الرجل لم يتغيّر خلال أربعين عاماً ففي مثل هذه الايام في عام 1970 منتصف أيلول كان القذافي في مصر أثناء أحداث ما سمي في أدبيات الفلسطينيين أيلول ألاسود ورصدت المخابرات المصرية مخابرة له لمسؤول الإعلام في طرابلس وهو يخبره فيها بضرورة التركيز على صورته وهو يدير ظهره للملك حسين وأن يبين الإعلام مدى غضبه من النظام الأردني وكان ع7مره 26 عاما ولم يمضي سوى عام على ثورته التي سماها الفاتح والتي فتحت سجون ليبيا على مصراعيها ولم تقدم للعالم العربي طوال اربعين عاما سوى إرهاصات متناقضة لا يجمعها جامع .لقد بقى اللبنانيون العقدة المستعصية عند القذافي وعقدة القذافي اليوم هو العراق بعد صدام فالى متى تبقى العقد تتراكم على هذا النظام المترهل .بقى أمر خطير أن القذافي أطلق صراح أخطر الإرهابيين من دون أي شرط فهل سيضرب عصفورين في حجر واحد ويرسلهم الى شمال أفريقيا والعراق فيتخلص منهم وينفس عن حقده تجاه الشعوب.ترى الى متى يبقى القذا في عين العراق!!
https://telegram.me/buratha