النجف الاشرف : لواء العوادي
عُرف عن الانترنيت أنه نعمة نزلت عل الشعوب وأحدثت طفرة نوعية في مجال الاتصال والتواصل والتعبير عن الرأي ، ولكن ومن جهة أخرى فأن القضية رافقتها منغصات وسؤ إستخدام أبعدت هذه النعمة عن الغاية من إيجادها وتمثل سؤ الاستخدام بالانفلات في الكتابة والتشهير وإلساق التهم ونشر الاكاذيب التي تستهدف جهة معينة يتحامل الكاتب عليها فيعكس ذلك التحامل على كتاباته ، ولا يعد هذا مظهراً من مظاهر الحرية ، فالحرية مكفولة بشرط أن لا تنال من حرية الآخرين وذواتهم.ولقد إبتُلي العراق وأهله بعد التغيير وزوال كابوس البعث بالحصة الاوفر والهجمة الاعنف من تلكم المقالات والاخبار التقارير الملفقة والنابعة من حقد على كل الوضع الجديد ، لدرجة ان كل من هب ودب من مدعي الثقافة العربية أخذ يدلي بدلوه ويكتب ويزايد العراقيين على وطنيتهم ويطعن بهذا الرمز وبذالك القيادي ، وكانه قد نصب نفسه ولي الامر عليهم ، فيتهم هذا بالعمالة ويطعن بأصل ذالك ويتهجم على ذلك .حتى وصل الامر بقسم من حملة الاقلام البعثية الهوى بأن يتجاوزون على مقام المرجعية الدينية ورموزنا الوطنية ، والغريب أنهم يطلقون هذه التهم وهم قابعين في بلاد الكفر البعيدة كل البعد عن بلدنا خصوصاً العراق من حيث الثقافة ومن حيث صعوبة وصول التفاصيل الدقيقة عن العراق، ومن أولئك المزايدين الكاتبة التي سمت نفسها (سهام فوزي ) والتي تسكن كندا ، حيث يجدها من تصفح الأنترنيت تكثر بالكتابة وهو أمر جيد إلا أن كتاباتها تركت إسرائيل وتحديات العرب وتوجهت كلها في الطعن بالمرجعية الدينية العراقية ورموز الدين كأمام جمعة النجف الاشرف ومتباكية على عهد البعث ،والكل يعرف أن المرجعية هي من حفظت وحدة العراق ودعمت إستقلاله والسعي لنيل سيادته الكاملة ، فمشاعر الحقد الطائفي بدت واضحة وتطفح من مقالات سهام فوزي شأنها شأن عشرات من أيتام البعث والنظام العفلقي المباد والذين تضرروا من سقوط النظام فألتجؤا الى كل ما من شأنه تشويه الوضع الجديد وتلميع أيام صدام وهو ديدن أغلب الاشقاء العرب من أصدقاء صدام .فمن سمح لك ياسهام فوزي وأنت في كندا أن تصدري الاحكام على مقام المرجعية الدينية ومقام إمام جمعة النجف الاشرف إبن الشهيد وأخو الشهداء الخمسة لتحولي نفسك محامية لقتلة الشعب العراقي ومن كان عمله إغتيال المعارضين في الخارج وبدم بارد .ومن نصبك علينا ولائياً لتقرري من العميل ومن الوطني في العراق اليوم .إن هذه الكتابات تمثل جزءً من الحملة المسعورة التي يقودها أيتام البعث من خارج العراق ممن بقي يتباكى على العفالقة وحكمهم الشوفيني فراحوا يتهمون هذا وذاك بل كل عراقي في الداخل بالعمالة و يتنادون للدفاع عن قتلة الشعب والذين أجري القصاص عليهم بيد ذوي الشهداء من ضحاياهم ، ومستندين في ذلك بأقوال وإفتراءات طرف واحد وهو الطرف المتضرر ولم يسمعوا لرأي الطرف الثاني والقرآن يقول (إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
https://telegram.me/buratha