المقالات

لن تجد الكتابات البائسة ذات النفس البعثي أي صدى

818 17:55:00 2010-09-22

النجف الاشرف : لواء العوادي

عُرف عن الانترنيت أنه نعمة نزلت عل الشعوب وأحدثت طفرة نوعية في مجال الاتصال والتواصل والتعبير عن الرأي ، ولكن ومن جهة أخرى فأن القضية رافقتها منغصات وسؤ إستخدام أبعدت هذه النعمة عن الغاية من إيجادها وتمثل سؤ الاستخدام بالانفلات في الكتابة والتشهير وإلساق التهم ونشر الاكاذيب التي تستهدف جهة معينة يتحامل الكاتب عليها فيعكس ذلك التحامل على كتاباته ، ولا يعد هذا مظهراً من مظاهر الحرية ، فالحرية مكفولة بشرط أن لا تنال من حرية الآخرين وذواتهم.ولقد إبتُلي العراق وأهله بعد التغيير وزوال كابوس البعث بالحصة الاوفر والهجمة الاعنف من تلكم المقالات والاخبار التقارير الملفقة والنابعة من حقد على كل الوضع الجديد ، لدرجة ان كل من هب ودب من مدعي الثقافة العربية أخذ يدلي بدلوه ويكتب ويزايد العراقيين على وطنيتهم ويطعن بهذا الرمز وبذالك القيادي ، وكانه قد نصب نفسه ولي الامر عليهم ، فيتهم هذا بالعمالة ويطعن بأصل ذالك ويتهجم على ذلك .حتى وصل الامر بقسم من حملة الاقلام البعثية الهوى بأن يتجاوزون على مقام المرجعية الدينية ورموزنا الوطنية ، والغريب أنهم يطلقون هذه التهم وهم قابعين في بلاد الكفر البعيدة كل البعد عن بلدنا خصوصاً العراق من حيث الثقافة ومن حيث صعوبة وصول التفاصيل الدقيقة عن العراق، ومن أولئك المزايدين الكاتبة التي سمت نفسها (سهام فوزي ) والتي تسكن كندا ، حيث يجدها من تصفح الأنترنيت تكثر بالكتابة وهو أمر جيد إلا أن كتاباتها تركت إسرائيل وتحديات العرب وتوجهت كلها في الطعن بالمرجعية الدينية العراقية ورموز الدين كأمام جمعة النجف الاشرف ومتباكية على عهد البعث ،والكل يعرف أن المرجعية هي من حفظت وحدة العراق ودعمت إستقلاله والسعي لنيل سيادته الكاملة ، فمشاعر الحقد الطائفي بدت واضحة وتطفح من مقالات سهام فوزي شأنها شأن عشرات من أيتام البعث والنظام العفلقي المباد والذين تضرروا من سقوط النظام فألتجؤا الى كل ما من شأنه تشويه الوضع الجديد وتلميع أيام صدام وهو ديدن أغلب الاشقاء العرب من أصدقاء صدام .فمن سمح لك ياسهام فوزي وأنت في كندا أن تصدري الاحكام على مقام المرجعية الدينية ومقام إمام جمعة النجف الاشرف إبن الشهيد وأخو الشهداء الخمسة لتحولي نفسك محامية لقتلة الشعب العراقي ومن كان عمله إغتيال المعارضين في الخارج وبدم بارد .ومن نصبك علينا ولائياً لتقرري من العميل ومن الوطني في العراق اليوم .إن هذه الكتابات تمثل جزءً من الحملة المسعورة التي يقودها أيتام البعث من خارج العراق ممن بقي يتباكى على العفالقة وحكمهم الشوفيني فراحوا يتهمون هذا وذاك بل كل عراقي في الداخل بالعمالة و يتنادون للدفاع عن قتلة الشعب والذين أجري القصاص عليهم بيد ذوي الشهداء من ضحاياهم ، ومستندين في ذلك بأقوال وإفتراءات طرف واحد وهو الطرف المتضرر ولم يسمعوا لرأي الطرف الثاني والقرآن يقول (إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2010-09-23
لا بالعكس لو لا هؤلاء البائسين والحاقدين على الاسلام وعلى شعبنا البطل لما عرفنا الغث من السمين وكلنا نعرف الحق ونعرف المرجفين في المدينة , فنحن والحمد لله نفرح لأراجيف البعث الكافر ويوما بعد يوم نتأكد من خستهم وحقارتهم وهذا من فضل الله ان يكشفهم للناس . يقول الله جل وعلا : إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم. فأن الله تعالى قد وحقق وعده في صدام وزبانيته وننتظره لأتباعه . فأنتظروا أنا منتظرون
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك