المقالات

عروسان يخطبان عروسة

1156 15:55:00 2010-09-21

قلم : سامي جواد كاظم

دخل عروسان الدار .. والد العروسة احتار .. يعرف الاول ويجهل الاخر .. الاخر جاء باذن ام العروسة .. كي يخطب ابنتها المحروسة .. وخطة الاب والام غير مدروسة .. بدا الجدال في لحظة منحوسة .. الاب والام تركا العروسين وعقدا جلسة سرية، الاب يقول انا ادرى بمصلحة ابنتي قالت الام وانا كذلك ، ابنهما ينظر اليهما تصاحيا خرج الولد من الغرفة التف حوله العروسان واهلهما سائلين الولد ما الخبر قال لقد قطعا شوطا طويلا من المفاوضات وانهم على وشك اعلان اسم المرشح ، دقائق وخرج الاب للاستراحة ، التفوا حولهم وهو وسط الباحة سالوه اجاب هنالك عقبات تعترض الترشيح ،تصايحا العروسان فهذا يقول انت غير مرغوب بك والاخر كذلك ، البنت في غرفتها حائرة مما يجري . كل عريس بدأ يستنجد باقرباء وجار اهل العروسة ليتدخلوا ، احتدم النقاش وعاد الاب والام الى جلستهم السرية الاب يقول ان اختياري الافضل لابنتي والام تقول بل اختياري الافضل وبرغبة العشيرة رد الاب بل ان جارنا امتدحوه ردت الام بل ان اختياري له سمعة وعقل يهؤلانه للافضلية ، اجاب الاب طبعا بعد ان فشل في زواجه الاول، الام لم يفشل بل النصيب هكذا .اجتمع والد العروسة بالعروسين ليناقش الامر معهما فقال للثاني دع ابنتي وسازوجك الاخرى ومهرها تحدده انت،اجابه اختيار الام ليعرض اقتراحك هذا على اختيارك بل ازيدك بان اساعدك على مصاريف زواجها ...انتهت الجلسة من غير التوصل الى حل .جاء كبيرهم وحكيمهم ليفض النزاع فجاء باقتراح وياليته لو لم يقترح قال الحكيم ليتقاسم العروسان العروسة فقالت العروسة قبحك الله والافضل لي العنوسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت بغداد
2010-09-22
ما اشبه حال هذه العروسة بالعراق وتنافس السياسيين لتولي منصب رئاسة الوزراء والجميع يعتبرون انفسهم ادرى بمصلحة العراق ولكن اذا كانت العروسة تفضل العنوسة على هكذا زواج فماذا يفعل العراق هل يبقى بلا حكومة ؟؟؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك