بقلم الكوفي
الى مناصري دولة القانون ومن انتخبهم ( الاربعاء الدامي )
كلنا لا ننسى ذلك اليوم المشؤوم والذي هز العراق من شماله الى جنوبه عندما ضربت مدينة بغداد بضربة ارهابية قاتلة وسمي ذلك اليوم بالاربعاء الدامي ،
كانت الضربة موجعه وسقط فيها مئات من العراقيين الابرياء مرضخين بدمائهم الطاهرة وتهدمت مؤسسات الدولة العراقية واهين العراق في كل شيء ،
دولة القانون ورئيسها وقياداتها صرحت كرارا ومرارا انها تمتلك الادلة الدامغة التي تدين الحكومة السورية ومخابراتها وانها هي من وقفت وراء تلك التفجيرات ،
اخذت دولة القانون على عاتقها انها ستأخذ بثأر الدماء الطاهرة وانها ستعيد الهيبة للدولة العراقية وأنها المدافع الوحيد والجهة الوحيدة التي تمتلك الادلة التي تدين الحكومة السورية ومؤسساتها المخابراتية وجعلت من الاربعاء الدامي قضية دولية وبسبب موقفها المشرف والوطني كسبت قلوب العراقيين وحصلت على اصوات كثيرة مما جعلها تقفز الى الواجة ،
الان ماهو رد مناصري دولة القانون ومن انتخبهم بعد ان ذهب وفد دولة القانون بتوجيه من القائد الهمام الملهم الى سوريا ليقدم الاعتذار ويلتمس منهم الصفح والعفو ،
يجب على كل عراقي غيور وشريف ووطني ان يطالب بكشف الادلة التي يمتلكها المالكي وقيادات الدعوة في تفجير الاربعاء الدامي ومن هي الجهات الحقيقية التي وقفت ورائها ، كما يجب على كل غيور وشريف ووطني ان يطالب المالكي وحزبه باحترام الدماء العراقية وعدم المتاجرة بها بهذا الشكل المخزي والمريب من اجل الحصول على منافع دنيوية زائلة لامحال ،
كما انني اطالب الكتل السياسية والاعلام الحر ان يفضح الموقف المخزي الذي اتخذه المالكي وحزبه بتضليل الشارع العراقي بالامس والرقص على دماء الابرياء وجراحات الشعب المظلوم .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha