المقالات

اللياقة الدبلوماسية لوفودنا:كيف اراد النائب السنيد خطف المكرفون!!

1289 13:27:00 2010-09-18

بقلم:فائز التميمي.

من الملاحظ أن عموم الوفود الرسمية الى الدول المختلفة غير موفقة في ظهورها الإعلامي وخصوصاً إننا في عالم الصورة والمظهر قبل المضمون. والامر هذا ينطبق ايضاً على السياسيين في الداخل. فمثلاً التصريحات الكثيرة تُفقد الشخصية السياسية الثقة بها وكذلك الظهور المتكرر أمام الكاميرا يفقد السياسي هيبته وربما يفقده جمهوره.وهذا الامر ينطبق على كل الفئات والاحزاب والجهات السياسية ولعل إبتعاد المعارضة فترة اربعين عاما تقريبا عن ممارسة السياسة في الداخل قد جعلها أسيرة ادبيات المعارضة وهي أقرب الى أدبيات التصدي والهجوم والاستفزاز.

وقبل بضعة أيام ظهر وفد إئتلاف دولة القانون الى سوريا في مؤتمرها الصحفي حيث ظهر الشيخ الزهيري يصرح بينما ظهر الى قربه النائب السنيد وكانه يريد أن يخطف المكرفون من الشيخ الزهيري وعلامات الشد واضحة في وجهه وكأنه لتوه خارج من محاولة إنقلابية ويريد قراءة قرارات خطيرة وبعبارة اخرى إنه كمن يريد أن يأكل المكرفون ليعلن لنا قرارا خطيراً. والأمر الآخر أن الوفد تكلم وكأنّه وفد عن الحكومة وليس عن دولة الإئتلاف لذلك صرح بأن العلاقة مع حكومة سوريا والعراق جيدة ولا أدري اختصاص من مثل تلك الامور وهل يحق لكل مسؤول ان يقول في أمور سياسية مع الدول الأخرى بغض النظر عن موقعه في الحكومة.

لذلك من الضروري على الاحزاب والجهات السياسية أن تختار الرجال كل يناسب المناسبة فإن كانت تحتاج مواجهة سلبية فتختار رجل "حمش" وشكله يدل على تلك المهمة وإذا كانت المواجهة إيجابية فترسل رجلاً هادئاً متزنا للقيام بتلك المهمة . لانريد أن نكرر تجارب "جمال سالم" الضابط المصري المتهور والذي أصبح عبئاً على عبد الناصر الى أن مات في مرض غريب عام 1960م والذي كان مسؤولا عن كثير من التوترات في العلاقات العامة في الداخل او الخارج.وليس من الضروري أن يكون كل منتسب الى جهة أو حزب يُصلح للظهور أما الإعلام فربما يكون مردود ظهوره على تلك الجهة سيء جداً بشكل غير متصور حتى لو كان الباطن لتلك الشخصية شيء آخر فالناس تتأثر بالصورة وبالصورة فقط نحن في عالم الصورة فهي التي تحسم الأمور وللأسف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الامير حسن
2010-09-22
يعني حكم اربع سنوات يتصور هو وجماعته العراق صار ملك لحزب الدعوة؟وشنو هل التسابق على الماكرفون شنو ما شافين والله خزي
هشام حيدر
2010-09-19
الحزب يتصرف وفقا لما هو على ارض الواقع! لطالما وقف حسن السنيد ليتحدث ومن خلفه واجهة المركز الاعلامي لرئاسة الوزراء بل ولقد راينا المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ يتحدث باسم دولة(القانون)! وخرج علينا النائب في البرلمان سامي العسكري متحدثا بصفة مستشار رئيس الوزراء! وكله بامر (دولة) رئيس الوزراء...! ليش لا؟ مو هية دولة رئيس الوزراء؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك