المقالات

بعد شتردون ؟؟..300 برج دبي !

1587 11:14:00 2010-09-17

هشام حيدر

لاول مرة يظهر وزير الداخلية البولاني على شاشة التلفزيون للادلاء بتصريح لوسائل الاعلام لوقوع حادثة امنية رغم كثرة الاحداث الامنية المتلاحقة بحجم الاحد (والانثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة والسبت).......الدامي !واعني بالحادثة حادثة سرقة مصرف الزوية....اشهر واهم حادثة حدثت في تاريخ عراق مابعد صدام !كان العراقيون قد اعتادوا ان يعرفوا تفاصيل كل حادثة من خلال مؤتمر صحفي سريع يعقده الثنائي باقر الزبيدي وزير الداخلية وسعدون الدليمي وزير الدفاع في الحكومة السابقة حيث يبادر الوزيران فورا الى زيارة منطقة الحادث والاشراف على التحقيق واعلان النتائج الاولية لوسائل الاعلام....الا انه وفور استلام الحكومة اللاحقة مهامها- حكومة المالكي- غاب وزيري الداخلية والدفاع كما غابت ملامح الامن النسبي معها لاسيما عن بغداد التي تحولت الى ساحة ارض حرام تنتشر فيها جثث ضحايا التكفير في كل مكان فضلا عما يترتب على المعارك الجانبية شبه اليومية بين بعض المناطق او بينها ...وبين القوات العسكرية !ثم تم تغييب الوزارتين رسميا باناطة المسؤولية الامنية في العاصمة بما اصطلح عليه لاحقا بـــــقيادة عمليات بغداد!كان هذا الخروج عن صلب الموضوع ضروريا لاعادة صورة الوضع القاتم انذاك الى الاذهان لاسيما انه امتد من لاكثر من سنتين (في ظل حكم المالكي)عانت فيها بغداد اكثر مماعانت في فترة الفراغ التي اعقبت سقوط الصنم وكل اجهزة الدولة !لذا كان ظهور وزير الداخلية واعلانه للصحافة امرا غريبا لاسيما انه اقتصر على زعمه ان الفاعل منتم الى (جهة سياسية متنفذة وان مفاوضات تجري الان مع تلك الجهة لغرض تسليم المجرمين) وكاننا في كولومبيا نفاوض عصابة من عصابات المافيا!ثم اعلن موقع (كتابات) المشبوه وقناة (البغدادية)-الخوش لوكية- لصاحبها الخشلوك-عن (سبق صحافي) باعلان ماقالوا انها (تفاصيل الجريمة) وهو امر غريب بحد ذاته لاسيما ان الموقع تطرق الى اسماء الافراد المتهمين بالضلوع بالجريمة والى كيفية ارتكابها وكل هذا خلال ساعات من ارتكاب الجريمة ليس الا!بل لقد اكدوا ان الفاعل الرئيسي قد تم تهريبه الى خارج...........(القطر)!لكن العجب قد يزول اذا علمنا ان كلا هذين (البوقين) كانا ينفخان خلف البولاني في حملته الانتخابية بزعم انه (المرشح الاوفر حظا لرئاسة الوزراء)... حتى صدق الرجل ذلك و اجاب بكل ثقة على سؤال الخبيثة الفاتنة سهير القيسي على العربية بان التنافس على رئاسة الوزراء سيكون (محصورا) بينه وبين المالكي .........لكن حصوله على 500 صوت لاحقا...حال دون ذلك !

لكن تصريحا سريعا اخر كان بمثابة اصبع ديناميت.. نسف كل هذا البناء الذي استخدمت فيه افضل مواد بناء القصور في الهواء...واعني به تصريح اللواء عبد الكريم خلف الرجل الثاني في الداخلية والمسؤول الفعلي عن ادارة معظم ملفاتها الامنية بصورة فعلية والذي كان بمثابة الوزير الحقيقي لاضطلاعه بادارة ومتابعة معظم الملفات في ظل غياب الوزير الفلتة !تصريح خلف نسف تلك الجهود ....ثم نسف خلف كما نُسِفَ الذين من قبله وكان امر (نسفه) هذه المرة من قبل (دولة رئيس الوزراء المحترم)......سخصيا...كما يقول عادل امام !واتم البولاني نسف الاسس المتبقية لاحقا بقوله في مجلس النواب.. ان ماصرح به جاء بامر من (رئاسة الوزراء)!انبرت سلطة (كوبونات النفط) الرابعة على اية حال للنفخ في قربتهم المثقوبة لاسيما ان المطر ينهمر عليهم مع كل نفخة كما كان ينهمر مع كل (عفية) تجري على لسان ...السيد الرئيس القائد(حفظه الله ورعاه)!وكتب احد شعراء المهجر (رسالة الى الوالي)... بعنوان ...(80000الف بطانية)!كان كتابه رثا مهلهلا فقد جاء على عجل بسبب(الظروف الحرجة التي تمر بها امتنا المجيدة وشعبنا المناضل)..وقد نصب صاحبنا نفسه شاهدا ومدعيا وقاضيا وجلادا فشخص التهمة وبين الدوافع وسمح للدفاع بالترافع على طريقة دفاع محكمة الثورة التي كان المحامي فيها يطالب بانزال اقصى العقوبات بالمتهم المكلف بالدفاع عنه لانه اكتشف ان السرقة كانت بسبب حاجة تلك(الجهة السياسية المتنفذة) الى توزيع بطانيات على الشعب الذي يجلس القرفصاء من شدة برد (مبردات الشهرستاني)!...وكل هذا خلال ساعات !ولم نقف حتى الان على حل لغز حاجة تلك (الجهة السياسية المتنفذة) الى ذاك المبلغ ,الزهيد , قياسا بما يتقاضونه عن طريق حسابات (فيلق القدس) الايراني بسبب (عمالتهم) لطهران لتنفيذ اجندتها في( ضم العراق الى ايران) لتحقيق حلمها في اقامة .....(الدولة الساسانية الكبرى)!كلما شاهدت اعلان احتراق شريط الحدود بين العراق وايران الذي تبثه الديار والشرقية اشعر بقشعريرة لايقضي عليها فعلا الا التدثر باكثر من (80000) الف .......بطانية!!

ورغم اني كنت, ولازلت, مولعا بالرياضيات وحل الغازها لكن لغز (80000) الف كان عصيا على الحل !لاني لم اقف على الرقم الحقيقي ولم افهم مايريد كاتبه ربما لان ....(المعنى بقلب الشاعر)..احمد عبد الحسين!وربما كانت وجهته (الادبية) قد ابعدته عن عالم الرياضيات وفاته ان يوضح هل انه يريد ان يقول (80)الف بطانية...او (80)مليون كما يتضح من الرقم؟؟!لان80 الف لاتغطي حاجة مدينة بحجم سوق الشيوخ مثلا...اما 80مليون فهي تبعث الامل في قلوب هذا الشعب (المبراد) لانها تعني امكانية حصول كل فرد على بطانية ونص ....باعتبار ان الباقي سيذوب في الطريق على طريقة قالب الثلج الشهيرة!واذا علمنا اننا نمتلك رجال صحافة يلمون بالحساب اضافة الى المامهم بالنفخ بالابواق فان ذلك يبعث فينا الامل والفخر والطمأنينة ...فلاخوف من (تبخر) الموزانات الانفجارية وغير الانفجارية...المنفلقة وغير المنفلقة...حتى وان زاد مجموعها عن 300 مليار دولار!وهذا يعني ان بامكان أي عراقي ان يسأل رجال الاعلام الامناء سؤالا مفاده...

اذا كان برج دبي -اعلى برج في العالم- قد كلف ميزانية الامارة مبلغ مليار دولار بالتمام والكمال ....فكم برجا تستطيع حكومتنا الرشيدة الحميدة ان تبني بميزانية قدرها...300 مليار دولار ..؟؟!!

صحفي (جديد على الشغلة) ...صرخ باعلى صوته مطمئنا... بالتاكيد (300 برج)!!

لكنه سرعان ما خفض صوته وهو يرى الكل ينظر اليه شزرا فحاول ان (يرهمهه)... وقال ...( صفر باليد)...النتيجة 30 برج !!

لكن نقابة الصحافيين اعلنت لاحقا في بيان عاجل تلقت وكالة (يطير ناصي) نسخة منه اكد ان ماورد على لسان الزميل الصحفي لايمثل راي النقابة وانما يمثل رايه الشخصي فحسب!وان النقابة قد توصلت بعد مناقشة الموضوع والاستعانة بالخبراء واصحاب الاختصاص ان عدد الابراج الحقيقي هو...(صفر باليد) لاغير !وانها تتوقع ان تشرع الحكومة بتشييدها بعد فراغها من توزيع الحصة التموينية المضاعفة لشهر رمضان المنصرم !وان النقابة تستغل هذه الفرصة لتهيب بالزملاء الصحفيين ان يتوخوا الدقة والمصداقية في نقلهم للمعلومات وان عليهم اللجوء الى المختصين في المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء الموقر للحصول على اجوبة بعض الاسئلة الحساسة.,,في هذه المرحلة..الحساسة!لان جماهير امتنا المجيدة....من المحيط الى الخليج...ومن زاخو حتى الفاو...قد اعتادت على تلقي المعلومة من وسائل اعلامنا المهنية بكل اطمئنان بدءا من اذاعة (صوت العرب) ومرورا بوزير الاعلام المخضرم...محمد سعيد الصحاف !وطبعا....ليست انتهاء بالمستشار الاعلامي للسيد الرئيس او المتحدث باسم حكومته الفتية ....علي الدباغ !

هشام حيدرالناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2010-09-23
الاخ صلاح...غفر الله لك وعفا عنك..انا قصدت الاملاك التي صادرها النظام بشكل شرعي بسبب التوسع العمراني او ضمها الى المناطق الرئاسية كما حصل في كرادة مريم وشارع حيفا وغيرها...وبالتاكيد لم اقصد من صودرت ممتلكاتهم نتيجة الاتهام بالانتماء الى تنظيمات سياسية او دينية (عدا حزب البعث) والذين اعتبروا اعداء (الحزب والثورة) كما كان يقول اعلام النظام...بالعكس هؤلاء (وانت منهم) لم يتمكن اكثرهم من الحصول على حقوقه المسلوبة رغم الدعاوي القضائية التي مازالت تراوح مكانها في المحاكم..
صلاح جومرلي
2010-09-21
الى محمد من الامارات.. تقول بان مئات المليارات من الدنانير دفعت للذين صادر النظام السابق ممتلكاتهم، وعوضهم حينها التعويض الممتاز وبعد السقوط تم تعويضهم ثانية؟ وتدعوا القراء الي مناقشتك بالدليل؟ ولكن اين دليلك انت على ما تقول؟ والله نحن لم نستلم من النظام السابق إلا الويل والقتل.. والى الان لم نستطع ان نرجع شبراً من ممتلكاتنا، لعل التعويض الذي تذكره وقع بيدك انت! اما المظلومين الحقيقين فلم يقبضوا والى الان ولا ديناراً واحداً، واكثرهم ما زاولوا في المخيمات منذ تهجيرهم قسراً، اتق الله في ما تقول
محمد
2010-09-20
الاخ هشام..انا لا اختلف مع الجميع في ان الفساد ينخر في الدولة..وما اقصده ان الكل مشتركون فيه وربما حصة جماعة(حزب الدعوة) هي اكبر الحصص لكن ذلك لا يعفي الاخرين جميعهم.. الاخت زهراء..اضحكني تعليقك كثيرا..مشكلتنا في النقاش اننا لا نعرف كيف نرد الكلمة بالكلمة والدليل بالدليل ولكن الشتائم والسب والقذف هي دينا وديدننا..بالمناسبة انا خرجت من بغداد بعد ان عايشت سنين الطائفية حتى 2007..ومن سئلتي عنهم انا اعرفهم باسمائهم..ولو كنت من اصحاب الملاين المهربة لما دخلت هذا الموقع ولا همني النقاش الدائر فيه.
هشام حيدر
2010-09-19
ثم عن اي جسر مشاة تتحدث؟ وتسميه عبقرية معمارية !!!! جسر مشاة تقليدي عرضه اقل من مترين ليس الا وقامت بتنفيذه شركة محلية عادية! ولعلمك,,,,لاصحة لاية محاولة تفجير للجسر انما اشيع ذلك لاجل تبرير اغلاق المنطقة الجرداء في الناصرية او فاتيكان الناصرية لاجل حماية شخص واحد !
ابو زهراء الاسدي
2010-09-18
أخي العزيز هشام حيدر : هوه بالأول خل ايصلح مولدته العطلانه وهنوب خل يفكر يبني عمارة مو ناطحة سحاب !! عودك من ايسوي مولدته العطلانه راح ايصير خير بالعراق !!! كل درهم محاسب عليه هو وزبانيته و وزراءه الذين سرقوا العراق ومازالوا يسرقونه الى اليوم من دون كهرباء ومن دون بنى تحتية ومن دون مدارس ولا مستشفيات ولا حتى مناهج تستحق التدريس !!!
حمد
2010-09-18
تذكرت كيف هربوا بالزلط علي ضفاف دجلة هذا المنظر المقرف واليوم يدعون بالمقاومة الوطنية والشريفة ومقاومة المحتل . واما التعويضات الى الشهداء والضحايا الى اليوم عجعجة في عجعجة لا شي فقط كلام ووعود وحبر على ورق لا البرلمان انصف هؤلاء ولاغيرهم
زهراء محمد
2010-09-18
لي تعليق على محمد من الامارات.. هناك مئات المليارات من الدنانير تدفع الى الذين ((صادرت املاكهم )) في زمن المقبور صدام القذر وتم تعويضهم؟؟؟؟؟باللّه عليك يامحمد من الامارات متكلي من هم الذين تم تعويضهم ؟؟ الحكومة الرشيدة عوضت البعثية من امثالك ولم تعوض الذين سرقت وسلبت بيوتهم واملاكهم زمن (المقبور قاعد الضرورة) في حفرة والقاذورات .عمركم ماننعدلون يبقى الجين الاجرامي في دمكم.وهل انت من الذين هربوا ب.....؟؟؟عند دخول اول دبابة امركية؟؟
هشام حيدر- الاخ مصطفى
2010-09-18
ماتفضلت به صحيح بفرض ان القابضين على السلطة يريدون الاصلاح والبناء والحال يشير الى غير ذلك ! السبب الاول والرئيس هو الاجندة التي يعمل بها الحزب الحاكم والتي نوهت عنها عن بعد في عدة مقالات .الحكومة تتبع سياسة فوضى خلاقة لان هذا هو دورها في هذه المرحلة! حتى الاعراب حين شكلوا دولا اداروها بشكل مناسب واستعانوا بمثل الشركات التي تفضلت ونوهت عنها ودونك الشيخ زايد في الامارات مثلا! مثال الكهرباء في العراق دليل بسيط على سعي الحكومة باصرار لتدمير البلد وبناه التحتية وهذا ماساوضحه ان شاء الله لاحقا!
امير العراقي
2010-09-18
من الغرائب في العراق الفقير والمتخلف في كثير من المجالات ومن الدول المتاخره جدا في مجال التطور والخدمات انك ترى اكبر مفارقه هزيله وهي انك ترى كل المسوؤلين والحكومين يرتدون كل يوم اجمل البدلات والاربطه والوجوه منتفخه - لغاليغ- وهم يحكمون عراقا مليئا بالمزابل اقصد ابراجا من المزابل والنفايات بلدا متخلفا في كل مجالات التطور والنمو والخدمات - يعني لابس قاط وارباط وبيته مليان زباله -ولكم كافي ارحموا هذا الشعب الذي عانه ماعانه من ويلات وقهر وظلم ودكتاتورية واجرام ابن العوجه صدام العار - ارحموا شعبكم
مصطفى هاشم
2010-09-17
الفساد والاهدار المالي سببه عدم وجود اليات وبنى تحتيه اداريه ويكذب من يقول ان مشاكل العراق الاداريه والخدميه تحل دون امريكا والغرب. الشركات الغربيه هي الوحيده التي تستطيع رسم خارطة طريق لتطوير اليات الاداره والتدقيق والمراقبه وتحرك الاموال وغيرها من الامور التي تقلل من الفساد الذي يقوم به السياسي. هذه الشركات لديها خبره تراكميه هائله مثل برايس ووتر هاوس كوبر,ارنست اند ينك, كي بي ام جي وغيرها. بدون اللجوء لهذه الشركات الاستشاريه العملاقه سوف لاتقوم قائمه للنظم الاداريه والماليه المتخلفه في العراق
احمد الربيعي
2010-09-17
بارك الله بيك اخ هشام حيدر
هشام حيدر -الاخ من دبي
2010-09-17
اخي بما انك في دبي فهل اطلعت على صورها قبل عشرين سنة مثلا ؟! زملينا الصحفي اعطاك خيارات اخرى بان رفع لك صفر باليد والنتيجة لك ان تخصص 270مليار لكل ماتفضلت مع كل السرقات فهلا ارتنا الحكومة الرشيدة 30برج على طراز اعلى برج في العالم بكلفة مليار دولار ؟ لاتحدثنا عن 300 بل حدثنا عن 30 مليار! النتيجة؟ صفر باليد!
حمد
2010-09-17
اخي العزيز البرج كلف ثلاث مليارات دولار
محمد
2010-09-17
5- هناك مئات المليارات من الدنانير دفعت وتدفع لحد الان لاشخاص صادر النظام السابق ممتلكاتهم وعوضهم التعويض الممتاز في حينها وبعد السقوط رفعو دعاوي ضد الدولة حول المصادرة وتم تعويضهم ثانية!!!! 6- ميزانية الدفاع والداخلية والتجارة التي ينخر فيها الفساد ولكن اترك بغداد وتحدث عن مدينتك الناصرية فبعد افتتاح جسر المشاة العظيم فيها على النهر (وهو عبقرية معمارية !!) يقوم ابناء مدينتكم بمحاولة لتفخيخه...الدولة (اذا كانت نزيهة) لن تستطيع بناء اي شيئ في بلد يزخر بعقول متحجرة على شاكلة هؤلاء المفخخين
محمد
2010-09-17
ليس دفاعا عن حكومة المالكي (المكروهة حاليا من قبل الشعب) ولكن 300 مليار (اذا صح الرقم ) هي ميزانية 5 سنوات اين ذهبت؟ هناك نسبة كبيرة من الهدر والسرقة لا نعلم ما حجمها ولكن لنكن واقعيين 1- نسبة موظفي الدولة تصاعفت ثلاث او خمس مرات عما كانت عليه قبل الحرب وراتب الموظف الواحد تحول من 20000 دينار ال 500000 دينار كمعدل 2- اما رواتب منتسبي الدفاع والداخلية فبلغت 600000 دينار للجندي 3- هناك الان بحدود ربع مليون مشترك في الرعاية الاجتماعية 4-تعويضات المتضررين من النظام السابق لا نعلم كم حجمها الحقيقي
عراقي يكره البعثيه
2010-09-17
اثنان تركا بصمتيهما على الادب العراقي الساخر وجيه عباس وهشام حيدر .. ادب يتوجب حصول كاتبه على موهبه استثنائيه وموغله في الروعه ليتكمن من بز اقرانه في هذا الفن وقد فعلا... مقال انزل ماءا بارادا على قلبي بعد ان شعرت بالحر الشديد نتيجة نومي تحت احد البطانيات ال80000
فراس هاشم الشريفي
2010-09-17
يا اخي وشيسون العراقيين بالابراج ..... اي ما تقلي وين يخلوهه اشو شوارعنا مليانا ومدننا مليانه اما المولات فالحمد لله منتشره وقمنا نوزعها على دول الجوار مع الحصه التنويميه (مو التموينيه) والنفط الذي اضفناء للحصه التنويميه غصباً على اليرضى والمايرضى من العراقيين ثم من قال اننا لانمتلك ابراج يا اخي اذهب الى بيت اي مطيرجي ولسوف تجد ابراج الحمام في سطح البيت اي انتو مو تردون ابراج ....هاي هم ابراج وهم رخيصه ولا تكلف مليار دولار اي بهل مليار دولار نقدر نكسب مالي وتشاد وجزر القمر للحزب والثورة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك