المقالات

الحقيقة التي لا يعترف بها القادة الأمنيين ..؟

903 19:33:00 2010-09-16

بقلم..رضا السيد

من المضحك المبكي ما نسمعه ألان من تصريحات بعض المسؤولين الأمنيين حول واقع الملف الأمني في العراق وان القوات الأمنية مسيطرة بشكل كامل على جميع المناطق في مدينة بغداد ، ولا يمكن لأي احد تسول له نفسه العبث بأمن المواطن أن يفلت من قبضة القوات الأمنية .. وكأن هذه القوات أصبحت صمام الأمان للأمن في العراق ( هذا طبعا من وجهة نظر السادة المسؤوليين ) بل وتعدت تلك التصريحات لتعتبر القوات الأمنية مسيطرة على كل حي وزقاق في مدينة بغداد . فقد جاء على لسان السيد وزير الداخلية جواد البولاني بأنه لا يوجد زقاق واحد أو محلة في العراق كله خارج عن سيطرة القوات الأمنية العراقية ، ولا ادري هل إن مناطق الموصل وديالى والانبار مشمولة بهذا التصريح أم لا ..؟ بل ولأقرب الصورة أكثر .. هل إن محافظة بغداد وهي العاصمة الرسمية للعراق مشمولة بهذا التصريح أم إن التصريح يشمل مناطق دون غيرها ..؟ فهناك مناطق في بغداد خالية تماما من سيطرة القوات الأمنية خصوصا خلال الفترة القريبة الماضية بحيث شهدت الكثير من الأعمال الإرهابية الجبانة التي طالت الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي وهذه المناطق هي منطقة الاعظمية ومنطقة المنصور ومنطقة الحارثية والعامرية في وسط بغداد وما أدراك ما الحارثية والعامرية ..؟ فقد باتت هذه المناطق من أكثر مناطق العراق احتضانا للإرهابيين الجبناء بحيث راحوا يتجولون بها كيفما يشاؤون ومتى ما يشاؤون والقوات الأمنية التي يتحدث عنها السيد الوزير سكارى وما هم بسكارى ، وهذه هي الحقيقة الموجودة ألان في العراق التي لابد أن يعترف بها كل مسؤول من مسؤولي الملف الأمني في العراق ، كما لابد أن تعالج ( مسألة الفراغ الأمني ) بطريقة سريعة وصحيحة وبدل أن تذهب دماء العراقيين سدى وبدل التصريحات التي لا تسمن ولا تغني ، على السادة المسؤولين معرفة مكامن الضعف لدى الأجهزة الأمنية حتى يتم معالجتها وبالتالي تكون التصريحات واقعية ومنطقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الحميد الشافي
2010-09-17
والله لقد سمعنا صوت صراخ الشارع البصري وهو يستنجد من طغمة الظلم والفاد والمتمثلة بعصابة مدير شرطة البصرة الممتهنة للاجرام والسرقة والتثقيف للبعث الكافر واصبح حديث الشارع عن عودة البعث شئنا ام ابينا ونحن ننظر الى جهاز الشرطة الفاسد واختفاء الوجوه الوطنية عن الساحة ووردنا ان الكثير من شرطة البصرة المعروفين بنزاهتهم قدموا استقالات لانهم مجبرين على تلطيخ ايديه%u06
احمد الربيعي
2010-09-16
عصابات الارهاب تتجول بحريه وعلنيا في الحارثيه..اهل بغداد يؤكدون رجوع التدهور الامني الى ماكان عليه عام 2006و2007 والسبب تمسك المالكي بالكرسي وليذهب امن العراق للجحيم..نوري المالكي الذي لم يستطع اقاله المحسوب عليه مدير شرطه البصره والذي لايفرق بين انفجار مولده وانفجار مفخخه لايستطيع ان يحفظ امن العراق..وكل مواقع دوله القانون نشرت ان تفجير البصره بسبب ارهابي مصري فاين رد فعل المالكي!!من يمدح وزيرا رفع التسعيره للضعف واستبدل وزراء فاسدين بافسد منهم لايمكن ان يصنع شيئا للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك