المقالات

الحقيقة التي لا يعترف بها القادة الأمنيين ..؟


بقلم..رضا السيد

من المضحك المبكي ما نسمعه ألان من تصريحات بعض المسؤولين الأمنيين حول واقع الملف الأمني في العراق وان القوات الأمنية مسيطرة بشكل كامل على جميع المناطق في مدينة بغداد ، ولا يمكن لأي احد تسول له نفسه العبث بأمن المواطن أن يفلت من قبضة القوات الأمنية .. وكأن هذه القوات أصبحت صمام الأمان للأمن في العراق ( هذا طبعا من وجهة نظر السادة المسؤوليين ) بل وتعدت تلك التصريحات لتعتبر القوات الأمنية مسيطرة على كل حي وزقاق في مدينة بغداد . فقد جاء على لسان السيد وزير الداخلية جواد البولاني بأنه لا يوجد زقاق واحد أو محلة في العراق كله خارج عن سيطرة القوات الأمنية العراقية ، ولا ادري هل إن مناطق الموصل وديالى والانبار مشمولة بهذا التصريح أم لا ..؟ بل ولأقرب الصورة أكثر .. هل إن محافظة بغداد وهي العاصمة الرسمية للعراق مشمولة بهذا التصريح أم إن التصريح يشمل مناطق دون غيرها ..؟ فهناك مناطق في بغداد خالية تماما من سيطرة القوات الأمنية خصوصا خلال الفترة القريبة الماضية بحيث شهدت الكثير من الأعمال الإرهابية الجبانة التي طالت الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي وهذه المناطق هي منطقة الاعظمية ومنطقة المنصور ومنطقة الحارثية والعامرية في وسط بغداد وما أدراك ما الحارثية والعامرية ..؟ فقد باتت هذه المناطق من أكثر مناطق العراق احتضانا للإرهابيين الجبناء بحيث راحوا يتجولون بها كيفما يشاؤون ومتى ما يشاؤون والقوات الأمنية التي يتحدث عنها السيد الوزير سكارى وما هم بسكارى ، وهذه هي الحقيقة الموجودة ألان في العراق التي لابد أن يعترف بها كل مسؤول من مسؤولي الملف الأمني في العراق ، كما لابد أن تعالج ( مسألة الفراغ الأمني ) بطريقة سريعة وصحيحة وبدل أن تذهب دماء العراقيين سدى وبدل التصريحات التي لا تسمن ولا تغني ، على السادة المسؤولين معرفة مكامن الضعف لدى الأجهزة الأمنية حتى يتم معالجتها وبالتالي تكون التصريحات واقعية ومنطقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الحميد الشافي
2010-09-17
والله لقد سمعنا صوت صراخ الشارع البصري وهو يستنجد من طغمة الظلم والفاد والمتمثلة بعصابة مدير شرطة البصرة الممتهنة للاجرام والسرقة والتثقيف للبعث الكافر واصبح حديث الشارع عن عودة البعث شئنا ام ابينا ونحن ننظر الى جهاز الشرطة الفاسد واختفاء الوجوه الوطنية عن الساحة ووردنا ان الكثير من شرطة البصرة المعروفين بنزاهتهم قدموا استقالات لانهم مجبرين على تلطيخ ايديه%u06
احمد الربيعي
2010-09-16
عصابات الارهاب تتجول بحريه وعلنيا في الحارثيه..اهل بغداد يؤكدون رجوع التدهور الامني الى ماكان عليه عام 2006و2007 والسبب تمسك المالكي بالكرسي وليذهب امن العراق للجحيم..نوري المالكي الذي لم يستطع اقاله المحسوب عليه مدير شرطه البصره والذي لايفرق بين انفجار مولده وانفجار مفخخه لايستطيع ان يحفظ امن العراق..وكل مواقع دوله القانون نشرت ان تفجير البصره بسبب ارهابي مصري فاين رد فعل المالكي!!من يمدح وزيرا رفع التسعيره للضعف واستبدل وزراء فاسدين بافسد منهم لايمكن ان يصنع شيئا للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك