المقالات

يا منظمة العفو :( من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون)..!!


حامد جعفر

الحياة في السجون في كل دول العالم من ادناها الى ارقاها قاسية ورجال الشرطة قساة غلاظ جفاة, وهذا ما نراه في اوربا التي هي المثل الاعلى في حقوق الانسان . ذلك ان السجون جعلت كعقوبة ورادع وما بنيت لتكون فنادق خمس نجوم.ونحن المسلمين لنا قرءان منزل من الله أحكم الحاكمين , فيه ايات لو كنا مشينا على هداها لفني المجرمون من وهابية قتلة وبقايا مجرمي البعث الحاقد, ولحافظنا على ألوف الأرواح البريئة من شعبنا البائس التي ازهقها هؤلاء المجرمون بعبواتهم الناسفة واللاصقة وسياراتهم المفخخة ومسدساتهم الكاتمة وسكاكينهم الغادرة , ولنجا الناس من الخطف والابتزاز والرعب والاغتيال والفتنة العمياء.

ان لم تقرءوا يا ايها المسؤولون هذه الايات الحكيمة فانا نذكركم بها عسى ان تكون البداية الحقيقية لابادة هؤلاء المجرمين وكل من يسول له قلبه المريض ودماغه المتخلف المحشو بالحقد الوهابي قتل العراقيين. فقد جاء في القرءان:(ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)(اقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل)(انما جزاء...ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض)

والتفسير الثابت للفساد في الارض هو قتل الانفس وسلب الاموال. ولا ارى هذه الاية بالذات تنطبق على احد مثل ما تنطبق على وهابية العراق ومن يعمل بمعيتهم من بقايا مجرمي البعث الذين يسميهم الاعلام البعثي الوهابي بالمعارضة..!! واذا كانت الحكومات السابقة لا سلطة لها بالشكل الكامل بسبب الاحتلال الامريكي , فان الامريكان قد انسحبوا وكفوا ايديهم عن التدخل , فباي حجة بعد ذلك تحتجون ايها المسؤولون..؟

كم يحز في نفسي أن أرى على شاشات التلفزيون هؤلاء المجرمين ممن قبض عليهم يتمتعون بالحياة في سجون فيها كل اسباب الراحة من طعام شهي ومعاملة حسنة وحقوق فوق العادة بلا حساب ولا عقاب , وفي جعبة كل منهم عشرات بل مئات من ارواح العراقيين الذين قتلوهم غدرا , من عمال كادحين من أجل الرزق الحلال أو موظفين يسيل العرق على رقابهم في دوائرهم لانقطاع الكهرباء لتوفير لقمة العيش لعوائلهم وأطفال ونساء وشيوخ . والمصيبة الادهى انه كلما دارت عجلة الزمن قليلا كلما سمعنا عن هروب ثلة منهم من هذا السجن اوذاك بشكل غامض لم تكشفه لنا لجان التحقيق , ان وجدت فعلا لجان تحقيقية كما يزعمون , ليعودوا الى ديدنهم في القتل والنفخيخ والمجازر , وكانهم كانوا يقضون فترة استجمام في منتجع سياحي حتى اذا انتهت اجازتهم عادوا الى العمل الئيم اقوياء اصحاء وهم يتمتعون بالكتف والردف والشحم واللحم..!!

ان حياة كل مجرم من هؤلاء تكون على حساب قتل العراقيين المظلومين وسرقة أموالهم وبث الرعب واليأس في قلوبهم. فهل نسيتم عصابة القتلة التي هاجمت البنك المركزي في وضح النهار..!!هل نسيتم سطوهم على الصاغة وقتلهم وسرقة الذهب امام اعين رجال الدولة والانسحاب بسلام واستهزاء..!! هل نسيتم ذلك الطفل الرضيع اليتيم في ديالى الذي شووه على نار حامية كالسمك المسقوف ثم أعادوه الى أمه الثكلى في صينية وهم يسخرون..!!

واخيرا نقول لمنظمة العفو او الغفو لانها غافية كما يبدو أن هؤلاء لاتنطبق عليهم قوانين حقوق الانسان ولا الحيوان لانهم وان كانوا على هيئة بشر الا انهم من الداخل مسوخ شيطانية مصابون بداء شبيه بداء الكلب لا علاج له الا الاعدام وتنظيف المجتمع البشري منهم . واذا كانت هذه المنظمات تدافع عن حقوق الانسان فعلا فانا نقول لها اذن اين حقوق الشهداء الابرياء الذين قتلوا على ايدي هؤلاء المتوحشين بابشع الطرق وارعبها ..!! ونطالب الحكومة باسم الشهداء والمقابر الجماعية , ان تشدد الحراسة عليهم ولا تصغي لثرثرة الاعلام الخارجي المشبوه ومنظماته البطرانة , وتعجل في محاكمتهم وأعدامهم كي تشفى ولو قليلا قلوب الثكالى والايتام والمهجرين الذين يستحقون منكم ان تثأروا لهم , فهل انتم فاعلون يا حكومة..؟؟

حامد جعفر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-09-16
ثم ولقد تفنن جلادو المسخ واخوته وذووه الذين انسوا بساديتهم وتعرضهم للاعراض وثرمهم ورميهم من السطوح ناهيك عن دفن عدي ونجاسات رهطه للأطفال والكبار وذبح الارصفه ويحمل صنمهم قبل استئصاله كتاب الله بعد ان سكت عنه الوعاظ وقد أمر بكتابة الذكر بنجس دمه ويا حبذا لو كشفت هذه المخازي التي ترعب أقسى طغاة الارض وها هم انسالهم والخاسئين بتدريبهم ذبحوا وهجروا وسلبوا بقيادة انجس خلق الله المحتضنين مرعوبين راجفين لطامة رغال وانسالهم المفجرين القاذوره ألهؤلاء العودة يا كتل ؟؟أم لهذا انتخبتم؟؟
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-09-16
ان الكارثة التي تطالعنا هو احصائيات بعدد القتلى والجرحى والممتلكات المحرقه ولا مرة نسمع بقصاص الممسوكين بل احتجاج على مستوى أكلهم وضوجتهم وقلة اتصالهم بمحروسيهم ورغم زيارات منكوكيه لهم من أكباريه ومراسلي صحف عالميه فأنهم بعدهم ضايجين روى لي أحدهم حين حاول في زمن الضايجين الاكلين اكل الدجاج وليته اكل الخنافس والصراصر روى انه حاول زيارة موقوف لا غير فكانت الروائح البشعة قبل وصوله الموقف لا يمكن للخنفسان تحملها فهرول مهزوما ثم الانكى ما يتعرض له المتأخر في الخره خانه من ضرب وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك