المقالات

الفرق بين الاثنين ان الاول ينفى أنه حر والثاني يؤكد عبوديته

1507 12:54:00 2010-09-16

الاول هو الكاتب في صحيفة الحياة عبد العزيز السويد والموقوف عن العمل والثاني هو عبد الرحمن الراشد المطرود من رئاسة قناة العربية ومن الكتابة في الشرق الاوسط وكلاهما كاتب واعلامي وكلاهما مولودان في مهلكة الظلم والجور " السعودية " اسمها الحقيقي بلاد نجد والحجاز وكلاهما يكتب في صحف ممولة من قبل ال سعود وبالمناسبة لايعيب الكاتب ان يكتب في صحف الظالمين ولكن المشكلة في ماذا يكتب وماذا يقول ..هناك مسلمة معروفة تقول ان اعظم الجهاد كلمة حق في وجه السلطان الجائر , واضيف في وجه السلطان الفاسق والوزير الفاجر والكاذب والمفسدين في الارض ولان السلطان الفاسد لايلتقي الا امثاله ولايستقبل الاحرار وابوابه مغلقة امام الشرفاء ومفتوحة امام المرتزقة والمنافقين والوصوليين و"الوعاظ" الشياطين فباب الاعلام مفتوح وباب ابداء الراي الحر الذي سيصل الى مسامع الطغاة مجاله مفتوح ومن الممكن من خلال ذلك احداث تغيير ما في دائرة الظلم المغلقة ..كما اكتب واشخص ما يفعله المرتزقة وماتؤول اليه احوالهم يجب ان اشير الى ما يقدمه البعض من خير رغم قلتهم وما يقدموه من واجب يحتمه عليهم ضميرهم وتربيتهم وان احيي قولة الحق غير المعتاد سماعها في اروقة وبلاطات الحكام الخونة الجائرين او في بلاطات العهر الاعلامي المرتزق الموالي لسمو الملك والامير والبعير والحمير في آن معا ..وكما ان هناك امثال العبيد المرتزقة كعبد ال سعود اللاراشد وطارق "الحميد" والقلاب على عقبيه واخرين من مرتزقة الاعلام والريال والدولار هناك ثمة ضوء وامل في نفق العهر الاعلامي المظلم الطويل وهذا الضوء يتجسد بقولة الحق بوجه الظالمين يقوله البعض من ابناء تلك الارض التي لو خلا منها الشرفاء لقلب الله عاليها سافلها ولكن حينما يرفض الحر ان يقال عنه انك حر وانك رائع لانك قلت حقا وحينما ينفي هذه الفضيلة عن نفسه نعود بالمأساة الى المربع الاول وهو مربع انصاف الرجال ومربع الاسر والعبودية والرق في بلاطات الجهلة ..قبل مدة اغلق ال سعود صحيفة الحياة لمدة يومين ومنعت من التداول في المهلكة بسبب ماقيل انها انتقادات لغلاء الاسعار في المهلكة الوهابية وتناولها الكاتب عبد العزيز السويد الكاتب في صحيفة الحياة ببعض المقالات وتم ايقافه بسببها عن العمل ويعتقد ان السبب الحقيقي هو ما تناولته المواقع من مقالة نسبت للكاتب في صحيفة الحياة عبد العزيز السويد قيل انها السبب في طرده وحينما اطلعت على تلك المقالة الرائعة ساضع لكم نصها شعرت انني امام واجب تقديم التحية لمسطر حروفها الصادقة وقلت مع نفسي كما انتقد المرتزقة والعبيد في بلاطات الظالمين من الواجب تحية كاتبها بما يستحق وهممت بوضع عنوان لموضوع بهذا الشأن اقترحته " الفرق بين عبد العزيز السويد وعبد الرحمن الراشد ان الاول حرا يؤكد حريته والثاني عبدا يؤكد عبوديته " واسترسلت في الكلام ولكني سرعان ما عدت ادراجي حينما صدمت وانا ابحث في كوكل عن نتاج هذا الكاتب لعلي احصل على قولة حق اخرى قالها واذا بي امام تصريح مؤلم له لقناة العربية ينفي فيه ما نسب اليه من انه كتب مقالا رائعا لايكتبه الا الاحرار وان المقال المنسوب اليه لايمت اليه بصلة ويستغرب اغلاق الصحيفة ليومين بسببه ويستغرب منعه من النشر وقال في التصريح الذي نقلته العربية انه قاله لتركي الدخيل في برنامج اضائات قالت العربية عنه مانصه " نفى الاعلامي والكاتب السعودي عبد العزيز السويد أن يكون كتب مقالة بألفاظ نابية ضد وزير التجارة السعودي من قبيل "التبن على مائدة الوزير"، موضحا أن بعض الجهات نشرت هذه المقالة باسمه على مواقع الانترنت مستغلة أسلوبه النقدي. وجاء حديث السويد، في حوار برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"وقال عبد العزيز السويد، الكاتب بصحيفة "الحياة"،تم إيقاف توزيع "الحياة" في السعودية لفترة وجيزة في الماضي بعد سلسلة مقالات له حول غلاء الأسعار ووزارة التجارة كان بسبب "سوء فهم لما قد كتبته". وأضاف: "هذه المقالات كان أثرها سلبيا على وزارة الاعلام، وبعد عودة "الحياة" للصدور والتوزيع بالسعودية انتشرت في الانترنت مقالة عن وزير التجارة فيها ألفاظ نابية وأنا لم أكتبها، إلا أن كاتبها استغل أسلوبي في الكتابة وأنا لم أقل أبدا هذا الكلام من قبيل (التبن على مائدة الوزير). وقال عبد العزيز السويد إنه لا يعرف حتى الآن السبب الحقيقي لمنع توزيع "الحياة"، مضيفا " المقالات كانت في فترة غلاء الأسعار وارتبطت بقضايا ملحة تشكل هاجسا للناس وكان لابد من التفاعل معها.. وما نشر كله حقائق وأنا لا أثير المشاكل وإنما أقدم حلولا"..بعد اطلاعي على النفي لهذا الشرف الذي يحمله مسطر تلك الكلمات الحرة الشجاعة والتي تستحق كل الاحترام وكل التقدير والاجلال اصبت بردة فعل اخرى جعلتني اغير العنوان واصيغه كالتالي " الفرق بين عبد العزيز السويد وعبد الرحمن الراشد ان الاول ينفى انه حر والثاني عبدا اكد عبوديته " او العنوان المختصر اعلاه وستتفقون معي حينما تطلعون على هذا المقال الحر الجميل والمنسوب الى الكاتب في الحياة السعودية عبد العزيز السويد ولكنه ينفي ان يكون هو من كتبه وبهذا يكون الفرق بينه وبين عبد الرحمن الراشد ان الاول ينفي انه حر والاخير عبدا يؤكد عبوديته ولعل مابين الحقيقة والنفي امر يخص ممارسات الظلمة في قطع الارزاق عن الاول وايصاله الى حالة البؤس والفقر المحتملة او التغييب والقتل وهو ماجعله يتراجع عن اعلان حريته والاعتراف بقولة الحق في وجه الظالمين وانه يتقبل العبودية في بلاطات الجهلة ما دامت العطايا مستمرة وانه يتبرئ من قولة حق تمنيت لو انني كنت من سطرها لروعتها ..اترككم مع كلمات لاتشبه مايقوله المرتزقة في مهلكة الظلم ولا حتى في أي مساحة اخرى يحكمها حكام الجرب وقمامات التاريخ تنسب لكاتب "سعودي" وهو ينفيها عنه :العنوان : هل رأى أحدكم وطناً تائهاً ؟الموضوع : أبحث عنه في كل مكان ، وتتناثر أخباره في الهواءولا أجده قيل ان لصوصا اختطفوه ، ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..وقيل أنهم يشربون دمه ، وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم الفارهة وحوافر خيولهم التي تفوز دائما ..وقيل أن لم يعد كما كان .... مع أني لا أعرفه أصلا ، ولا أستطيع تخيل كيف تغير .. وتكثر الإشاعات .. عن كائن نسمع به ولا نعرفه .. سموه وطناً فقلنا آمين !ما علينا .. إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق !ثم أما مالا أعنيه :هل أتاكم حديث معالي وزير التجارة وهو يطلب من الناس أن يتكيفوا مع الغلاء وأن يغيروا عاداتهم الغذائية ؟ !هل لبس ' مشلحه ' وترزز في وزارته حتى يأتي بهذه الحكمة البليغة ؟ !إن من البيان لسحرا .. يا شيخ !لكنه رغم بلاغته ـ حماه الله من العين والحسد ـ لم يتفضل على هذا الشعب التافه ويخبرهم ماذاً يأكلون بالضبط ؟ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى ' يطفحه ' هذا الشعب التافه ؟ !التراب أصبح أغلى من أن يسد به أحد رمقه ..والتبن أصبح مرتفع السعر لدرجة أنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عالية القوم ....ولعل مائدة معاليه تزدهر بأنواع التبن الفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني البشر في هذا الوطن ! فماذا يأكلون ؟ !إن رأيتم إنساناً ' ياكل تراب ' فهو لص يحاول أن يأكل من تراب الوطن قبل أن يحوله أحدهم إلى مخطط تصبح لقمة التراب فيه أغلى من الكافيار !وإن رأيتم إنساناً ' ياكل تبن ' فهو لص آخر يحاول أن يقلد عالية المخلوقات في هذا الوطن ... فناقة واحدة تأكل التبن بكل أناقة و إتيكيت' تساوي قيمتها دخل ألف مواطن من أولئك الذين لا يجدون تبناً ليأكلوه !تحركت الدولة بقضها وقضيضها حين تسممت بعض ' مزايين ' الإبل ودفعت تعويضات لمن فقد مزيوناً أو مزيونه ..بينما البشر يأكلون الأغذية الفاسدة ، وتنهش في ما بقى من أعمارهم مصانع ' السرطان ' ولا يحرك ذلك أحد ..ثم يخرج وزير التجارة الظريف ليقول للناس أنتم تافهون ولابد ان تغيروا عاداتكم حتى تتناسب معارتفاع سعر اليورو..! يورو أيه اللى انت جاي تؤول عليه يا معالي الوزير الوسيم .....؟ !هل ارتفاع إجارات المنازل المبنية منذ العصر الجليدي سببها ارتفاعاليورو ؟ وهل ارتفاع سعر بضائع تصنع أو تزرع في آسيا سببها ارتفاع اليورو ؟قد أجد للدولة ـ حفظها الله ـ عذراً في عدم الاهتمام بمشاكل البشرلأنهم ' شيون ' .. لو كانوا 'مزايين' كتلك الإبل لوجدنا وزير التجارةيحمل أكياس الأرز على ظهره ليوزعها مجاناً على الناس !وهذا يفسر ربما انتشار عيادات التجميل في كل مكان ..كنت أعتقد أنها موضة تافهة لكني أكتشفت لاحقاً أنه لا تافه سواي !أعتقد أنني أستوعب الأمر الآن .. ولكن لصوصاً آخرين سرقوا مني كل شيءفلم أعد قادراً على ' تجميل نفسي ' ولا على التشبه بناقة حسناء تخرلها الجبابره ساجدين !ثم إني أرجو ألا يعتقد مواطن سفيه ـ مثلي ـ أني أساوي بين بهائمالحكومة والحاشية وبهائم الشعب .. فحتى البهائم لها مقامات ....فأغنام الفقراء تتضور جوعاً كما يفعل رعاتها ، لأن مسؤولاً ما تسبب فيرفع أسعار أعلافها لدرجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في العلف ترفاً لايناله إلا بهيمة أوتيت حظاً عظيماً وعاشت في مزرعة مسؤول !اللهم احفظ مسؤلينا وأغنامهم وكــلابـهــم ..أما نحن فأمر حفظنا من عدمه أمر راجع لولاة أمرنا ولا يجوز لنا تخطي صلاحياتهم ! ....بالمناسبة ... وعلى طاري الكـــلاب .. كان لأبي كـلـب ابيض جميل ، يثقفيه أكثر مما يثق في أي مخلوق آخر ... اغتالته يد الغدر والعدوانحين لم يجد احدهم صيداً في ليلة مشؤومة فاصطاد كلبنا حاولت أناستظرف مع والدي في اليوم الأول بعد رحيل ' شارون ' ـ وهو اسم الكلبـ فكاد أن يلحقني به ! قلت له مواسيا : لا تحزن كثيراً فلديك خمسةأبناء وكل منهم سيكون شارون آخر ..! نظر إلى بغضب وقال : 'تخسون وتعقبون ' !لم يكن كلباً عاديا ....كان حارساً وراعياً وصديقاً وفياً وهي مهمات لم نستطع القيام بأي منها ....sms :كان لعامر بن عنترة كلاب صيد وكان يحسن صحبتها ، وحين مات ودفنوهذهب أقاربه وأهله ولازمت الكلاب قبره حتى ماتت عنده ..ذكره ابن المرزبان في كتابه : تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب !ورزقي ورزق الـكــلاب على الله . احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك