المقالات

المرتزقة يرمون في مزابل اسيادهم عبد الرحمن الراشد نموذجاً

1938 13:34:00 2010-09-15

من الثوابت التي اؤمن بها ايمانا مطلقا واردد ذلك دائما هو ثابت سقوط المرتزقة ونهاياتهم التراجيدية المخزية , وفي احد الحوارات معي عبر احدى الفضائيات قبل اعوام كان الموضوع حول الوضع اللبناني وكان هذا قبل الفرار الاسرائيلي من الجنوب الباسل وكنت اعلق على القادم وما سيكون عليه الوضع خصوصا وان ضربات بواسل حزب الله كانت ولما تزل تقض مضاجع الطغاة وقلت وقتها ان اسرائيل هي من ستقضي على مرتزقتها والخونة امثال لحد ومجموعته الخائنة وقلت وقتها ان مصير المرتزقة والعملاء والخونة على مدى التاريخ هو مصير مخزي اربع مرات مرة امام الله ومرة امام التاريخ ومرة لانهم يخونون شعبهم وحينما يسقطون بايدي هذا الشعب ينالون مايستحقون كما حدث لمرتزقة وعملاء النظام الصدامي المقبور في انتفاضة شعبان 1991 وبعد سقوط النظام في عام 2003 ومرة اخرى يسقطون بنظر من يجندهم ويستخدمهم فهو يراهم بعين الاحتقار والاشمئزاز والضعة لان من يخون اهله من السهل ان يخون اعداء اهله ايضا وهذه هي نهاية الخروج عن سراط المبادئ والقيم ويستسهل بيع الضمير من اجل مصالح مادية رخيصة ..عبد الرحمن " الراشد" وطارق "الحميد" واخرين غيرهم تجدون مقالاتهم وافكارهم مرحب بها في موقع الخارجية الاسرائيلية : http://www.altawasul.com/MFAAR/opp+eds/op+eds-+arab+writers/the-gulf-the-arabs-and-the-iranian-threat-oped-abd-alrahman-alrashed

هم نسخة من ذلك السقوط المدوي عبر الارتزاق وتلميع كالح وجوه الطغاة والحكام الخونة واعترف انهم محترفون واعلاميون وكتاب ولكنهم مرتزقة يستخدمون امكاناتهم لصالح هوان الامة ولصالح تلميع الدكتاتوريات المتسلطة ولانهم يخونون على اقل تقدير قناعاتهم الخاصة لان من يعتقد ان شخصية جاهلة وامية لاتستطيع قراءة سطر في ورقة او اية قرآنية قصيرة هي قمة من قمم العصمة والعروبة والاسلام والحكمة والسمو وتستحق الانحناء امامها بذل وخنوع مقززين لهو الاحق بوصفه باشنع اوصاف السقوط والارتزاق وغير ذلك لايمكن قبوله ..رغم كل ماقدمه "الراشد" لا ال سعود من خدمات وتلميع وتسويق بالطبع كان ثمنه الارتزاق على حساب الحقيقة والقيم والشرف الا انه رمي اخيرا من قبل اسياده في مزابل المرتزقة واشعر ان هذا اللقب " الراشد " لايستحقه وقد يكون اختاره لنفسه لسد النقص الذي يعاني منه فمن يصور الجهل علما والغباء رفعة والضعة سموا والظلم عدلا والنهب شرفا والسلب قدسية والارتزاق رشدا وووو لايمكن نعته بالراشد لان من مقومات الرشد التحلي بالصدق والمروئة والانصاف والعدل والشجاعة ووصف الامور باوصافها الحقيقية وهذا مالاينطبق على عبد الريال اللاراشد ..اخيرا وكمصير أي مرتزق قام " سمو" من لاسمو له وهو وليد البراهيم الفتى المراهق صاحب امبراطورية الرقص والطرب والعهر الاعلامي مجموعة mbc وقناة العربية وقنوات اخرى والذي ولد في قصور ما شيدت الا على انغام الرقص الماجن وعلى جماجم الشرفاء وعلى حساب الامة وتاريخها الاسلامي برمى المرتزق عبد الرحمن اللاراشد في مزابل المرتزقة المأجورين الذين حينما ترمي لهم دينارا يستطيعون وبقناعة تامة القول ان اللون الاسود هو لون ابيض ويستطيعون تسويق مبررات لذلك بكل صلافة ووقاحة ولايستحون او يخجلون ..عبد الرحمن اللاراشد بعد طرده من قبل " سمو" المراهق وليد البراهيم اصبح في حالة حزن ماساوية شديدة واخذ بعد طرده يتسكع على ابواب اخرى لعل هناك من يرمي له فتاة مزابل موائده وحينما سالته وسيلة اعلامية هي الاخرى بوق لال سعود عن صحة خبر طرده اجاب بنعم لقد رميت في المزبلة , وحينما سالوه عن الاسباب قال بحسرة اسألوا وليد البراهيم , وحينما سالته الصحيفة عن مكان عمله القادم اجاب الصحيفة " هل لديكم مكان شاغر " ..ليتعض كل مرتزق يحرف الحقائق ويلمع الطغاة من قسوة وحدية التاريخ وما كتبه عن أي بائع لشرفه وضميره وناموسه وليعلم من تسول له نفسه اللعب مع الحق بغدر ان الحق هو من يزهق الباطل وهو من ينتصر في النهاية ومهما اعتقد المرتزقة ومحرفي الكلم عن مواضعه ان مانالوه من مزابل الطغاة والجهلة سيحميهم من السقوط فهم في النهاية الى هاوية السقوط لان الاساس تحتهم رمال متحركة ولانهم "عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ" ومن كان على شفا هذا الجرف الهار سينْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ..اقولها لعبد الرحمن الراشد لو انك ولمرة واحدة انتقدت حكامك وحكام الامة المفسدين في الارض وعريت السراق الجهلة وقلت فيهم كلمة حق كما نفعل نحن في العراق نكتب وننتقد ونفضح وبشجاعة وقوة حكامنا وسياسيونا الفاشلون ونقول فيهم مانقول دون خشية او خوف او وجل لما قلت فيك ما قلته ولكنك فاقد لشئ تعرفه في قرارة نفسك وفاقد الشئ لايعطيه وعليك ان تبحث عن هذا الشئ وحينما تجده وتعتذر سابادر لان اكون اول معتذر لك والعاقبة للمتقين الاحرار لا للعبيد الاذلاء المناكيد .نسخة من المقال الى عبد الرحمن الراشد .واخرى الى كل المرتزقة .ومن سيقول انني مرتزق ليضع دليله وعندها ساعترف امام الكون انني بدون شرف .احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-09-15
لافض الله فوك اخونا الياسري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك