المقالات

خير يؤكد مقالي "محاولة حرق القران درس اعلامي مهم"

1002 16:35:00 2010-09-14

قلم : سامي جواد كاظم

لكثرة تجوالي بين وسائل الاعلام اكتسبت خبرة لا باس بها في قراءة الخبر الذي تبثه وسائل الاعلام الامريكية العلنية والسرية بل بات الكثير من الاخوة متابعي الاخبار معرفة اتجاه صاحب الوسيلة الاعلامية فكريا .ولعل الاسلوب الاعلامي الذي تتبعه الادارة الامريكية في تحريك الاعلام باتجاه قضية ما لغرض تثبيتها او الغائها بات معروفا كما وانها تؤمن بسياسة الاختبار عندما تخلق اجواء فوضوية وتدعم اطراف الفوضى كلهم ومن ثم تختبر النتائج وانتقاء ما يتفق وسياستها لانها تؤمن قد تظهر نتائج خارج حساباتها تستفيد منها .وفي الطرف الاخر هنالك جهل اعلامي عربي لا يحلل النتائج بل ويدعم الاعلام الامريكي من حيث لا يعلم او يعلم بل حتى تنسيب الخوارق للادارة الامريكية مانحيها قوة معنوية تشعر المقابل بعجز مجابهة امريكا وهذا لا يعني التقليل من قوة امريكا ولكن لا يمكن لنا ان نخضع للسياسة الامريكية التي لا تؤمن الا بالاتفاقات الكواليسية .مقالي الاخيرعن التهريج الاعلامي بخصوص سيناريو احراق القران والذي كان بعنوان (محاولة حرق القران درس اعلامي مهم) جاء الخبر ادناه ليؤكد ما ذهبت اليه واليكم نص الخبر تاركا التعليق لكم . وزيرة الداخلية الأمريكية: القس الذي هدد بحرق القرآن من صنع الإعلام أعلنت وزيرة الداخلية الأمريكية جانيت نابوليتانو إن القسّ الأمريكي الذي دعا إلى حرق نسخ من القرآن لمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر هو جزئياً من صنع الإعلام.وقالت نابوليتانو في مقابلة مع شبكة (سي أن أن) الاثنين "لدى هذا القسّ كنيسة صغيرة، وهذا جزء من صنع الإعلام، غير أنه ينشر عبر الانترنت ويصل إلى العالم كله بسرعة". وأضافت: لا يدرك المتظاهرون في الخارج أننا بلد يتمتع بحرية التعبير وحرية الدين، وهذا قسّ صغير نختلف معه جميعنا على أسس القيم.غير أن نابوليتانو شددت على رفضها الحدّ من حرية التعبير لأسباب أمنية.وأيد وزير الأمن الداخلي السابق، مايكل شيرتوف تصريحات نابوليتانو، وقال إن الإعلام والانترنت ساهما في القضية وقال إنه يجب محاربة الخطاب السيئ بالخطاب الجيد من دون الحدّ من حرية التعبير، مشيراً إلى أنه يتعين على وسائل الإعلام ألا تعطي مساحة أوسع للأشخاص الذين يقولون أموراً متطرفة وتتجاهل الأشخاص الذين يقولون أموراً متزنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذوالبصيرة
2010-09-15
نحن من هوّل وطبّل له ونفخ في بوقه حتى انتفخ الموضوع وصار بهذا الحجم وهكذا وقعنا ضحية الإعلام المغرض لعدم قدرتنا التعاطي مع الأغراض السياسية الدنيئة واستغلالها لصالحنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك