المقالات

هل ستهتز شعرة من راس مسؤول لو تكرّم وقرأ مقالي ؟

1063 19:00:00 2010-09-13

قلم : سامي جواد كاظم

هل ستهتز شعرة من راس مسؤول لو تكرّم وقرأ مقالي ؟ انا اشك ..عفوا لا اشك بل انا متيقن ان الجواب كلا .... اذن لماذا اكتب ؟ الكتابة ردة فعل للاحتقان النفسي الذي نعاني منه ونحن نرى رخص الدم العراقي وغلاء كبرياء الاعداء باتجاهنا، ليس من الضروري ان تكون هنالك قوة عسكرية للدفاع عن حقوق العراقيين ووطنهم فهنالك اساليب شتى تاتي بالحق وكم من قلم نافذ يصول في الميدان فيكسب حرب تعجز عنها النووي .

قرات بالامس من على موقع براثا خبر ارقني وسلب راحة بالي وشغل دوامة فكري الخبر يقول "القت دورية تابعة لقوات الحدود العراقية القبض صباح اليوم على خمسة مهربين في منطقة واكصة جنوب النجف الاشرف.وافاد مصدر امني لمراسل (واع) ان الدورية القت القبض على المهربين بعد محاولتهم تهريب كميات كبيرة من الاسلحة والمواد المخدرة من السعودية الى العراق في شاحنة نوع هونداي كانوا يسقلونها ،مشيرا الى ان نوعيات الاسلحة التي ضبطت هي مسدسات كاتمة للصوت وكاتم صوت قناص فضلا عن صواعق للاحزمة الناسفة".

الخبر لا يفاجئني وحاله حال الكثير من الاخبار التي نمر عليها مر الكرام ولكن الذي آلمني هو العجز الاعلامي من توظيف هكذا خبر حدث على ارض الواقع وما يتشعب منه من حقائق دامغة تدمغ الرؤوس التي تقف خلف هذا التهريب بالعار.الشاحنة قادمة من السعودية والحمولة مسدسات كاتمة للصوت وكم من عراقي سقط ضحية نتيجة هذه المسدسات الكاتمة للصوت ، السعودية التي تعلن مرارا وتكرارا كفاءة قواتها المسلحة والامنية على ضبط المهربين للممنوعات ( اسلحة ومخدرات وخمور ) واخر خبر سعودي بهذا الخصوص من جريدة عكاظ الصادرة اليوم " عبأ باكستانيان خزان وقود ناقلتهما العملاقة بكميات كبيرة من القات المحظور بقصد العبور بها وتسويقها في جدة خلال احتفالات العيد وبحسب الناطق الإعلامي في حرس الحدود في جازان الملازم أول تركي سعود القصيبي فإن دورية أمنية تتبع حرس الحدود في الموسم كشفت حيلتهما البارحة الأولى وقبضت عليهما بالجرم المشهود". وخبر اخر من نفس الجريدة يقول "رصدت دورية بحرية عاملة في عمق البحر الأحمر قبالة الكدوف في محافظة القنفذة قاربا متوسط الحجم وعلى متنه أكثر من 111 مهاجرا غير شرعي بينهم نساء وأطفال".

فالذي يلقي القبض على مهربين ومتسللين في عمق البحر هل يجوز للجانب السعودي ان يبرر تسلل هذه الشاحنة وهي واحدة من مئات تسللت للعراق تحمل الارهابيين وعدتهم ؟ لو احسنت الاجهزة الامنية والاعلامية في النجف الاشرف خاصة والعراق عامة في ترويج هذا الخبر ترويجا اعلاميا لا يخدش الحقيقة ويخدش غشاء الحياء السياسي المفرط لدى قادتنا المنتخبين باناملنا البنفسجية ، وتفضح رؤوس الشر التي تهرب لنا دناءة نفسها الحقيرة اتجاه الشعب العراقي، لو احسنت ذلك لكان هنالك كلام ثان .

محافظة النجف التي تشترط على طالب التوظيف لديها ان تكون جنسيته صادرة من النجف الاشرف على اعتبار هذا من صلاحيتها ولا تستطيع ان تتخذ اي اجراء بحق هذه الشاحنة معتبرة ان الحدث خارج صلاحيتها بالرغم من انه حصل على ارضها وعناصر الحدود التي القت القبض عليها تابعة لهم .

مسدسات كاتم الصوت هل هي تجارة رائجة في السعودية يمتهنها سوقة الناس ؟ ام انها تجارة تخص شخصيات لها حظوة في القصر الملكي ؟ ولو قلتم انهم مهربون فكان الاولى بكم مثلما القيتم القبض على مهربي المخدرات والمتسللين ان تلقوا القبض على الذين ادخلوا هذه الاسلحة الى بلدكم ، الا اذا كان دخولها بغطاء ملكي !! او اذا كانت هذه الاسلحة من صناعة سعودية فمن يجرؤ على تهريبها من مصانع خاضعة للدولة؟ وهذا الافتراض الاخير هو جدلي .قارنوا مع التسخير الاعلامي لكل دول العالم اذا ما تعرض احد مواطنيهم الى اعتداء خارج وطنه وحتى ولو كان مذنب فان حكومته تقوم الدنيا ولا تقعدها حتى تستعيد مواطنها معزز مكرم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سمير الساري
2010-09-14
بل الاغرب من ذلك ان الضباط اللذين يعملون بجد ويقاومون الارهاب ويكافحون الجريمة لابد وان يفصلوا اويطاردوا او يسجنوا وانا عندي معلومات عن اكثر من خمسين ضابط هم خيرة ضباط البصرة وبعضهم متضرر من النظاتم البائد ويعتبرون من انزه واكفا الضباط قررت الوزارة نقلهم خارج البصرة واحدهم الان يعمل في شرطة ميسان ونحن نعرفه حق المعرفة وعنده سجل حافل في مكافحة لجريمة ونقل على اساس انه ن الميليشيات لماذا يساسيادة رئيس الوزراء المحترم وياوزير الداخلية لماذا هذا الظلم في عصر تدعون فيه الديمقراطية
امير العراقي
2010-09-14
العراق الان بحاجه الى ثوره شعبيه شريفه شجاعه ضد الارهابين القتله اللصوص البعثيه والقاعده وبحاجه ايضا الى ثوره ضد الذين ملئت بطونهم وجيوبهم بالحرام وضد الذين خانوا الشعب وضد الذين نسوا وباعوا العراق وشعبه وضد بائعي الضمير وضد الذين لاتحركهم ضمائرهم الذين انشغلوا بالمناصب والركض وراء المال والثروات وضد الذين استهتروا بمقدرات الشعب وضد الذين كذبوا على الشعب وضد الذين يعيشون على مآساة الشعب وضد الذين خذلوا الشعب وضد الذين تسلقوا على رقاب الشعب وضد الذين المفسدين والفاسدين والراشين والمرتشين وووووو
علي الدجيلي
2010-09-14
لان صاحب العجلة لديه كرت مصدق من احد الاخوة المسؤولين بالحكومة حفظهم الله ولا يخق القبض على العجلات التابعة لمسؤول من الدعوة ولو كانت في طريقها للانفجار
ابو الجبن
2010-09-13
انا اجیب مختصر عندما ذهبت العقیله زینب الی الامام الحسین علیه السلام فی طلب سقی عبدالله الرضیع ماذا اجابها الحسین علیه السلام (قال ان القوم قد ملئت بطونهم من الحرام) فهل ترید من مسول ملئ بطنه ان یهتز شعر راسه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك