المقالات

لماذا يصرون على ترشيح عبد المهدي ... ؟

1138 19:39:00 2010-09-13

سعد البصري

بعد أن ظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية والتي تعد من اعقد التجارب الانتخابية التي جرت في العالم بسبب ما مرت به من ظروف وإشكاليات ساهمت في زيادة الاحتقان السياسي عند الكتل الفائزة وغير الفائزة على حد سواء لكونها لم تفرز فائزا واحدا يمكن أن يحقق الأكثرية وبالتالي يكون له الحق في تشكيل الحكومة ، فقد ظهرت النتائج متقاربة نوعا ما وخصوصا بين قائمتي ( العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي 91 مقعد وقائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي 89 مقعد ) وهذا ما زاد الطين بلة كما يقولون فكلا الزعيمين يطالب بان يكون هو على قمة الهرم الحكومي ولكلا الزعيمين أسبابه في كونه أحق من غيره بهذا الأمر .

لكن الكتل الباقية واقصد بها الائتلاف الوطني العراقي ( 70 مقعد ) والتحالف الكردستاني ( 40 مقعد ) لها تحفظاتها على هذين الرجلين بالإضافة إلى عدم تأييد إياد علاوي ونوري المالكي لأي منهما وعدم حصول أي توافق يمكن أن يزرع بذرة الأمل في طريق الإسراع بتشكيل الحكومة ..! لذا كان هناك مطالبات بان يكون للائتلاف الوطني مرشح أخر له مقبولية عند اغلب هذه الكتل ، وخاصا بعد أن انضوى كلا الائتلافين ( الوطني ودولة القانون ) تحت تحالف واحد هو ( التحالف الوطني ) مما يجعله الكتلة الأكبر في البرلمان وبالتالي إمكانية تشكيل الحكومة من قبل هذا التحالف لذا تم طرح اسم الدكتور ( عادل عبد المهدي ) كمرشح لرئاسة الوزراء وهذا ما لاقى ترحيبا واسعا عند جميع الأطراف باعتبار السيد عادل عبد المهدي يمتلك من المؤهلات ما لا يمتلكه غيره ..

واهم تلك المؤهلات هو انه يحضا بمقبولية كبيرة وواسعة عند جميع الكتل العراقية وكذلك عند اغلب الدول المجاورة والإقليمية وكما إن له علاقة طيبة بالكثير من الدول الأوربية وخاصة وانه كان من أكثر الشخصيات التي ساهمت في إطفاء الديون عن العراق ، أما اختصاصه في مجال الاقتصاد فهو مؤشر جيد على كونه صاحب الحق الأوفر لهذا المنصب باعتبار إن العالم ألان يتجه باتجاه الانفتاح الاقتصادي ،

 وأخيرا يجب أن لا ننسى علاقة السيد عبد المهدي الجيدة والمتوازنة بالحكومة الأمريكية من خلال مساهمته الفاعلة في إنشاء الكثير من المشاريع الوطنية مثل بناء المستشفى الضخم في مدينة ذي قار ( الناصرية ) ، كل هذه الأسباب وغيرها أدت بالنتيجة إلى إصرار اغلب الكتل وعلى رأسها الائتلاف الوطني لترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك