المقالات

400 مليون دولار .. والحبل على الجرار !!!

776 10:01:00 2010-09-13

كامل محمد الاحمد

يشير احد اخر الاخبار المثيرة والملفتة التي تداولتها بعض وسائل الاعلام مؤخرا الى ان الحكومة العراقية وافقت على دفع مبلغ 400 مليون دولار اميركي لمواطنين اميركان استخدمهم نظام صدام كدروع بشرية في حروبه العبثية.والاربعمائة مليون دولار هي في الواقع غييض من فيض، وهي ليست نهاية المطاف ولا اخر فصول ملف التعويضات العراقية لدول وشركات ومؤسسات واشخاص من جنسيات مختلفة .فحتى الان دفع العراق مليارات الدولارات الى الكويت، ودفع عشرات الملايين او مئات الملايين لاناس لم يأتوا الى العراق ولم تطأه اقدامهم في يوم من الايام ولكنهم ادعوا انهم تضرروا ماديا او نفسيا ومعنويا جراء حماقاته، ومازال مطلوبا من العراق ان يدفع الملايين والمليارات من دماء ابنائه قبل اموالهم.400 مليون دولار لاميركيين قيل ان نظام صدام استخدمهم كدروع بشرية، والحبل على الجرار ، لاميركان ولغيرهم ومن بينهم اسرائيليين كذلك. ولكن من للعراقيين وهم بالملايين الذين لم يستخدمهم نظام صدام كدروع بشرية فحسب وانما استخدمهم كوقود لنيران حروبه.العراقيون المحرومون المضطهدون المظلومون المهمشون دفعوا ومازالوا وسيبقون يدفعون الاثمان الباهضة لحماقات صدام، بدل ان يدفع لهم مايعوضهم عن جزء صغير مما فقدوه، فالمعاقين بالالاف ، والعاطلين بالملايين وضحايا الحروب بالملايين والارامل والايتام ربما بالملايين والاميون بالملايين ، والاميركان الذين ستدفع الحكومة العراقية 400 مليون دولار لم يتضرروا بمقدار صغير جدا جدا من الضرر الذي لحق بالعراقيين.الى متى يبقى العراقيون يدفعون دون ان يقبضوا شيئا، ولايجدون من يدافع عنهم ، بل على العكس يجدون دائما من يستهين بحقوقهم ويستخف بمعاناتهم ولايعير بالا ولا اهتماما لماسيهم المتواصلة بلا انقطاع؟.مرحى للاميركان والكويتيين والاسرائيليين والبريطانييين والفرنسيين والروس والاطاليين والهنود، لانهم لابد ان يكونوا قد حصلوا او سيحصلون على اموال من العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2010-09-14
شكرا للاخ الكاتب فقد كان الموضوع على جدول مقالاتي لكني اود ان اضيف ان هناك 400 اخرى لما يسمى القمة العربية التي لن تعقد وان عقدت فهي لاتسمن ولاتغني من جوع....لكن اما كان الاولى ان تسوي الحكومة هذه التعويضات مع تعويضات العراقيين بدلا من اسقاطها مجانا للفترة من 2003-2007؟راجع http://www.burathanews.com/news_article_98744.html وهذه تتضمن حقوق شهداء وجرحى ومعوقين اضافة الى الحسائر المادية الجسيمة الي الحقتها القوات الامريكية بالمواطنين ولايمكن مقارنة احتجاز امريكيين في فنادق من قبل صدام بكل هذا!
مسودن
2010-09-14
العراقي لن يحترم مالم تحترمه حكومته مادام العراقي مهان من حكومته فلاننتظر من الغريب ان يحترمنا انا لله وانا اليه راجعون
محمد حسن
2010-09-13
وشعب العراق المسكين من سيعوضه ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حرااااااااام عليكم , اين صلاتكم واين دينكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك