المقالات

هـــــــــــل للخـــــــــــلاص فـــــــــي تشكيــــــــــل الحكومــــــــــــــــة مــــــــن سبيـــــــــــــــل

725 08:51:00 2010-09-13

مهند العادلي

سؤال أصبح يراود العراقيون أين ما حلوا وارتحلوا بل انه أصبح الطبق الرئيسي لأي محفل أو مجلس اجتماعي يجمع أبناء العراق , ونحن في أيام عيد الفطر المبارك وكما تعود العراقيون على التزاور والتقارب الاجتماعي فيما بينهم وأصبح السؤال المرافق لهم هو (هل للخلاص من سبيل ) ويقصدون هو الخروج من هذه الأزمة السياسية الخانقة وعدم الاتفاق فيما بين الكتل البرلمانية الفائزة وعدم وضوح النوايا والأطماع الدنيوية الصغيرة التي تقف عائق منذ ستة أشهر أمام تشكيل الحكومة الجديدة وأصبح الهاجس لدى العراقيون انه أمل تشكيلها حلم بات صعب تحقيقه مع تقدم الزمن .العراقيون كانوا يمنون النفس أن تحمل أيام شهر الطاعة والغفران المفاجئة السعيدة باتفاق الكتل وخاصة بعد ضمت في أيامها مآدب الإفطار فيما قادة هذه الكتل ألا الأيام لم تأتي بما تشتهيه أنفس العراقيين , وانتظروا فرحة أيام العيد ليكون العيد فيه عيدان ولكن للأسف أيضا لم يحمل هذا العيد فرحة التشكيل المنتظرة وبقي بريق الأمل في تقديم الائتلاف الوطني مرشحه المنافس للائتلاف دولة القانون وأيضا بقى الأمر إلى ما بعد أيام عيد الفطر ....هذا التأخير حمل في مضامينه الكثير من شعور الامتعاض والتأسف من قبل أبناء العراق لهذه الكتل ورموزها التي كانت في السابق تعتبر رموزا وطنية جهادية إلا أنها اليوم وبتزمتها بمواقفها وبحثها عن المناصب والكراسي أفقدت تلك الشعارات الرنانة التي طالما أطلقوها خلال حملاتهم الانتخابية وما حققوه في هذه الانتخابات من مقاعد برلمانية لن يستطيعوا أن يحققوا نصفها بعد أربع سنوات وخاصة بعدما انكشف القناع الزائف الذي كان يختبئون خلفه خلال المدة السابقة .السؤال الذي سوف يبقى حاضرا في مجالــــس العراقييــــن القادمــــة وحتـــــى حلــــم تشكيــــل الحكومـــة هــــو (هــــــــــــــــــل للخــــــــــــــــلاص وتشكيــــــــــل الحكومـــــــــــة مـــــــــــــــن سبيـــــــــــــل )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك