علي الموسوي
اعترف القيادي في دولة القانون حيدر الجوراني عن وجود اخفاقات واخطاء وعقبات رافقت مسيرة الحكومة التي تقودها دولة القانون في الفترة الماضية واشار الى انه سيتباحث مع زعيم القائمة المسؤول عن هذه الاخفاقات لاصلاح ما اسماها بتلك الهنات والاخفاقات واضاف الجوراني انه اعترف للائتلاف الوطني منذ بداية الحوارات على تلك الاخطاء التي شخصها الائتلاف الوطني والتي كانت لبنة اعتراضها على تولي السيد المالكي لولاية ثانية لمن الائتلاف الوطني اصر على ان التطمينات التي قدمتها دولة القانون غير مقنعة لاصلاح الاخطاء خاصة وان الائتلاف الوطني كانت له مع رئيس الوزراء التزامات سابقة واوراق وقعها رئيس الوزراء لاصلاح الاداء الحكومي منذ الخطأ الاول ولكن التوقيعات تلك كانت تذهب كما يذهب كلام الليل ادراج الرياح في صباح اليوم التالي حتى وصل الحال الى ان رئيس الوزراء اقسم بالايمان المغلضة في فترات كثيرة عن ان يصلح من اداءه ويحاسب وزرائه للخروج بخدمات افضل للعراقيين لكن كانت تلك الايمان تنسى او تذهب ادراج الرياح مع كل تصريح داعم لرئيس الوزراء طوال السنوات الخمس وليست الاربع لان رئيس الوزراء حكم العراق خمس سنوات وهذا الاعتراف من السيد حيدر الجوراني يثبت ان السيد المالكي لم يكن كما وصف نفسه في احدى المقابلات عندما قال له وزرائه بانه لم يخطيء طوال السنوات المنصرمة رغم ان شهادة الوزراء هي اكبر قدح لرئيس الوزراء وكان على رئيس الوزراء ان يسأل العراقيين عن اخطائه لا ان يسأل الوزراء والمحيطين المستفدين لان الحاشية هي التي جعلت من فرعون فرعونا وهامان هو الذي بنى ذلك الصرح الكاذب لفرعون فيما كان فرعون يتجاهل صيحات المصلح النبي موسى عليه السلام .
https://telegram.me/buratha
