المقالات

لم يكن المعصوم الخامس عشر


علي الموسوي

اعترف القيادي في دولة القانون حيدر الجوراني عن وجود اخفاقات واخطاء وعقبات رافقت مسيرة الحكومة التي تقودها دولة القانون في الفترة الماضية واشار الى انه سيتباحث مع زعيم القائمة المسؤول عن هذه الاخفاقات لاصلاح ما اسماها بتلك الهنات والاخفاقات واضاف الجوراني انه اعترف للائتلاف الوطني منذ بداية الحوارات على تلك الاخطاء التي شخصها الائتلاف الوطني والتي كانت لبنة اعتراضها على تولي السيد المالكي لولاية ثانية لمن الائتلاف الوطني اصر على ان التطمينات التي قدمتها دولة القانون غير مقنعة لاصلاح الاخطاء خاصة وان الائتلاف الوطني كانت له مع رئيس الوزراء التزامات سابقة واوراق وقعها رئيس الوزراء لاصلاح الاداء الحكومي منذ الخطأ الاول ولكن التوقيعات تلك كانت تذهب كما يذهب كلام الليل ادراج الرياح في صباح اليوم التالي حتى وصل الحال الى ان رئيس الوزراء اقسم بالايمان المغلضة في فترات كثيرة عن ان يصلح من اداءه ويحاسب وزرائه للخروج بخدمات افضل للعراقيين لكن كانت تلك الايمان تنسى او تذهب ادراج الرياح مع كل تصريح داعم لرئيس الوزراء طوال السنوات الخمس وليست الاربع لان رئيس الوزراء حكم العراق خمس سنوات وهذا الاعتراف من السيد حيدر الجوراني يثبت ان السيد المالكي لم يكن كما وصف نفسه في احدى المقابلات عندما قال له وزرائه بانه لم يخطيء طوال السنوات المنصرمة رغم ان شهادة الوزراء هي اكبر قدح لرئيس الوزراء وكان على رئيس الوزراء ان يسأل العراقيين عن اخطائه لا ان يسأل الوزراء والمحيطين المستفدين لان الحاشية هي التي جعلت من فرعون فرعونا وهامان هو الذي بنى ذلك الصرح الكاذب لفرعون فيما كان فرعون يتجاهل صيحات المصلح النبي موسى عليه السلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نوال
2010-09-10
عندما يعتبر المالكي نفسه لم يخطيء فهذا يعني انه اكبر الخطائيين واذا لم يتعرف فهذا يعني انه الطاغية اللاحق انا اتفق مع المقال ومع ما كتب فيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك