المقالات

اخطاء لن تغتفر وشعارات كاذبة تسببت بمقتل مئات الالوف من الابرياء

904 16:36:00 2010-09-09

بقلم مواطن عراقي

اخطاء لن تغتفر وشعارات كاذبة تسببت بمقتل مئات الالوف من الابرياء

الان حصحص الحق وتبينت الامور واصبحت اكثر وضوحا لمن خدعتهم الشعارات البراقة والاكاذيب المضللة على مدى السنوات المنصرمة والتي تسببت في مقتل مئات الالاف من ابناء هذا الشعب المظلوم والمغلوب على امره ،

جملة من الاخطاء والاكاذيب والاشاعات المغرضة التي رفعتها وتبنتها مجموعة من الكتل السياسية والتي كان الغرض من ورائها استهداف المجلس الاعلى وافكاره وقياداته وتطلعاته في بناء عراق حر ديمقراطي هي من تسببت بشكل مباشر في اراقة الدماء واضعاف الواقع العراقي في جميع مفاصله الحياتية والاقتصادية والامنية ،

الاسباب التي دفعتنا ان نكتب مثل هذا المقال ونستذكر بعض ماجرى ويجري هو الموقف الجديد الذي تبناه حزب الدعوة في مدينة البصرة في جعل البصرة اقليم ورفع شعارات الفدرالية والتي يعتبرها طريق النجاة من الوضع المزري الذي ضرب العراق وشعبه المظلوم ،

بالامس طبل وزمر حزب الدعوة وعارض من ان يكون العراق بلدا فدراليا ورفع شعاراته الرنانة واتهم المجلس الاسلامي الاعلى بانه يريد تقسيم العراق وانه ينفذ اجندات ايرانية وألب الشارع العراقي وخدعه وجعل من ايران العدو الاول للعراق دون غيره من الدول التي قامت بابشع الجرائم والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا ،

بالطبع ان الشعارات التي رفعها حزب الدعوة حينها من ان الفدرالية هي تقسيم للعراق وان من يقف وراء هذه الاجندات هي ايران والمجلس الاعلى لاقت صدى قويا عند حزب البعث المقبور وعصابات القاعدة التكفيرية باعتبار ان العدو اصبح مشتركا اي ( ايران ) وعلى هذا الاساس دفع هؤلاء بتصعيد الموقف ضد ايران من جهة لتحييد حكومات الدول العربية وايغالها في دماء العراقيين الابرياء وتضليل الشارع العراقي ، من جهة اخرى اضعاف المجلس الاسلامي الاعلى والساق هذه التهم به زورا وبهتانا والذي كان في حينها الرقم الاول والذي يمتلك اكبر قاعدة جماهرية ،

الخلاصة وبسبب محاربة مشروع الفدرالية وخداع الشعب العراقي من ان الفدرالية هي تقسيم للعراق دفع الشعب العراقي ضريبة هذا التضليل مئات الالاف من الابرياء وهنا اود ان اشير الى امر مهم وخطر ويجب على كل عراقي ان ينتبه اليه ،

حكم حزب البعث المجرم قرابة 35 عام وعلى مدى هذه الاعوام تسبب حزب الدعوة بشكل او باخر باعدام مئات الالوف وذلك من خلال دفع الناس وتحشيدهم من خلال الشعارات الخداعة على مواصلة المشوار في اسقاط النظام العفلقي المقبور وتعريض البسطاء من الناس لمواجهة حتفهم ببساطة في حين ان القيادات كانت تتنعم في ايران وسوريا واوربا حيث لاتطالها ايادي البعث المجرم ، هنا اريد ان اثير واوجه سؤالا واحدا لاغير الى حزب الدعوة ومناصريه كم عمليه عادية واقول عادية وليس نوعية قام بها حزب الدعوة خلال 35 عام من حكم حزب البعث ؟؟؟؟فهل يعقل ان نعطي المئات من الالاف من الشهداء الابرياء المظلومين دون ان نقوم باي عملية نوعية خلال الخمسة والثلاثون عاما التي حكم فيها حزب البعث المجرم عراقنا الجريح ،

هذه بعض الاخطاء والاكاذيب والشعارات الخداعة والمغرضة هي التي جعلتنا ندفع المئات من الشهداء الابرياء واليوم نفس الاطراف التي وقفت بوجه المشاريع والفدرالية وغيرها من الاطروحات التي لو انها طبقت على ارض الواقع لكانت كفيلة بحقن الدماء الطاهرة ولكانت الكفيلة بالحفاظ على الثروة البشرية وانتم تعلمون ان الكثير من الكفائات والطاقات الجبارة قد ذهب في التفجيرات الارهابية التي لم يكن لها مثيل ،

الان كيف سيواجه حزب الدعوة ومن يناصرهم ابناء البصرة الفيحاء وباقي المحافظات ويقنعهم من ان الفدرالية وتشكيل الاقاليم هو ليس تقسيم للعراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف سيواجه الشعب اذا ما سالهم مالذي تغير ومالذي حصل الستم من وقفتم بوجه الفدرالية واقمتم الدنيا ولم تقعدوها وسقطتوا حلفائكم وخدعتم شعبكم وعرضتموه للقتل والدمار ؟؟؟؟ ،

نكتفي بهذا ولنا عودة في كشف الكذب والدجل والنفاق السياسي والحزبي والرقص على جراح العراقيين ومقدراتهم من اجل منافع ضيقة وزائلة لامحال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك