المقالات

أيها العراقيون حاسبوا هؤلاء على عدد اقاربهم المنتفعين

1022 14:37:00 2010-09-08

حامد جعفر

كان للشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم اخوان , كان احدهما عريفا بالجيش والاخر تاجرا. ومنذ ان صار الزعيم حاكما للعراق وحتى يوم مقنله على يد البعثيين مجرمي العصر لم يحصل اخوه العريف على اي ترقية او نفوذ باعتباره اخا للرئيس ولم يسحبه عبد الكريم قاسم ليكون مرافقه الشخصي او حمايته باعتباره ثقته ولا يمكن ان يغدر به او يخونه كما فعل حكام العراق من بعده , ولم يحصل اخوه الناجر على اي امتياز .

وحصل ابن الرئيس الفرنسي سركوزي على وظيفة راقية حسب مؤهلاته فاتقلببت فرتسا عن بكرة ابيها وفال الناس نحن نعاني من البطالة لاننا لا ظهر لنا يسندنا وهذا سركوزي رئيس بلدنا الديمقراطي يحصل ابنه على وظيفة رفيعة بواسطة نفوذ ابيه..!! وصارت فرنسا كلها ترتج وكانهااصيبت بهزة ارضية ووصلت الفضيحة حتى الى الاسكيمو في اقصى الارض.. وعندها لم يجد ابن الرئيس المسكين الا ان يستفيل من عمله انقاذا لابيه من شر الفضيحة التي ربما تطيح به من الراسة.

اما مرغريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانبيا العظمى السابقة التي كانت توصف بالمراة الحديدية فقد ذهبت ذات يوم لزيارة احدى الجامعات فاستقبلها الطلاب برشقها بالبيض والطماطم ولم يكن معها من حماية غير شرطي واحد لم يكن من اقاربها وكل ما فعله ان اخذ بتلقى البيض والطماطم بجسده حماية لتاتشر من الاتساخ..!!

وقبل شهور قليلة كان رئيس الوزراء الايطالي برلسكوني يلقي خطابا انتخابيا بالجماهير فهاجمه احدهم فضربه على راسه فشجه وسالت الدماء ولم يكن له حماية من اولاده او اولاد عمه او خاله للدفاع عنه والقي القبض على الجاني وحوسب حسب القانون بلا زيادة ولا نقصان.

منذ ان افاق العراقيون من كابوس البعث المرعب وحتى يومنا هذا وساستهم الجدد ينادون بانهم ديمقراطيون ووطنيون حتى العظم ..!! ولكي نميز الصادقين من الكاذبين ونزن مدى مصداقية كل منهم ما علينا الا ان نبحث عن اقاربهم وعوائلهم ونضع ذلك ميزانا لما يدعون فكلما زاد عدد الاقارب الذين حصلوا على وظائف رفيعة في الدولة او اصبحوا من الحماية ومدراء مكاتبه ومستشاريه كلما دل ذلك على مدى كذبه ونفاقه وفساده .

اليوم يعاني الخريجون من بطالة قاتلة لم يحصل مثيل لها فيما سبق من تاريخ العراق الحديث ولا حتى في العهد الملكي الذي كان ينخر فيه الفساد من رشوة ومحسوبية.. المعامل الكبرى متوقفة عن الانتاج والزراعة في تدهور والمياه في تناقص وقد جفت الجداول وفسدت مياه الانهار وسياسيونا يتصارعون على المناصب لا يهمهم ما يحل من مصائب من فقر مدقع وارهاب دموي مجرم وخراب شامل ومرض قاتل..!!

ونحن هنا نتساءل لماذا لا تقام جولة ثانية من الانتخابات بين كلا الفائزين المالكي وعلاوي ليختار الشعب من يشاء وهذا يحدث في كثير من الدول الدبمقراطية عندما تتقارب النتائج بين الفائزين..؟؟ ونقول لهؤلاء السياسيين رفقا بهذا الشعب المظلوم وكفاكم صراعا على السلطة.

حامد جعفر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-09-08
هذا الكلام على راسي . وهذا هو المبدأ الصحيح في معرفة هل السياسي والمسؤول صادق ولا يستغل منصبه لمنافع شخصية او منفعة اقرباءه واولاد عمومته واخواله.
Ali Albawi
2010-09-08
صديقي العزيز : أنت تطلب من العراقيين أن يحاسب وا المنتفعين من السلطة ، متى و كيف ؟ المفروض على أقل تقدير يوجد لدينا منظمة أو جمعية أو مؤسسة حيادية و نزيهه تقوم بجرد وزارة أو شركة أو دائرة على سبيل الأستطلاع و الأستشهاد و تخرج بمخرجات تنشر على الراي العام !! خذوا مثلا وزارة الصناعة مثالا !! هل توجد مثل هذه المنظمة أو التشكيلة التي تستطيع جرد أقرباء وزير الصناعة و وكلاءه و المدراء العامون خصوصا في شركات السمنت ؟ أو هل تستطيع الوزارات نفسها بالكشف عن أقارب المسؤولين فيها ؟ ان كانوا يخافون الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك