المقالات

جريمة مدينة الصدر وصمة عار بجبين الطائفيين والذين يتباكون على وحدة العراق


( بقلم : احمد الشمري )

ماحدث صباح يوم الأثنين المصادف 30 تشرين أول عام 2006 من مجزره يندى لها جبين الشرفاء والأحرار بكل دول وشعوب العالم ,حيثُ أقدمت مقاومة فلول البعثوهابي طائفي شوفيني على تفجير سياره مفخخه وسط حشد للعمال والكسبه الفقراء من أبناء مدينة الصدر وسقط نتيجة هذا الحادث الأجرامي ثلاثين شهيد وستين جريح وبدون أي ذنب سوى كونهم شيعه لا أكثر من ذلك .

ومن المؤسف تزامنت هذه الجريمه الأرهابيه مع وجود الحصار الجائر والذي فرضته القوات الأمريكيه على أهلنا بمدينة الصدر نتيجة وشايات الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه والتي للأسف شغلت مناصب مهمه في الحكومه العراقيه الحاليه وبإسم أكذوبة حكومة الوحده الوطنيه ,أقولها وبصراحه طارق المشهداني وسلام زكم الزوبعي من أنتن الأرهابيين والطائفيين فكيف يمكن لهؤلاء الطائفيين شغل منصب نائب رئيس الجمهوريه ونائب رئيس الوزراء للشؤن الأمنيه وهم لديهم علاقات وثقيه مع القوى الأرهابيه الطائفيه .على أبناء مدينة الصدر الشرفاء الثأر لشهداء اليوم وكل الطرق مباحه لذوي شهداء اليوم لكي يقتصوا من الأرهابيين الأشرار الأنجاس .

جريمة اليوم تكشف الوجه القبيح والنتن للمتباكين على وحدة العراق ومبغضي الطائفيه كما هم يزعمون وينافقون لدى تصريحاتهم والتي هي طائفيه وتُحرض على الكراهيه وقتل الأبرياء .على ممثلي الشعب طرد الأجنحه لسياسيه لفلول البعث الهاربه والتي تسللت للبرلمان العراقي وأستبدال هؤلاء الأشرار بعناصر من مجلس أنقاذ عشائر الأنبار فهم الممثلين الشرعيين للعرب العراقيين السُنه الوحيدين ودون غيرهم

 وفي الختام نطرح سؤال ألا يتعظ الأمريكان ويعودوا إلى رشدهم ويتركوا أبناء مدينة الصدر لكي يقوموا بحماية أنفسهم ,لولآ الحصار الأمريكي الجائر لمدينة الصدر لما جرأ الأرهابيين على أدخال مفخخاتهم لمدينة الصدر ,أبتلينا بحماقات الجيش الأمريكي خلال مسرحية أختطاف الرفيقه تيسير المشهداني قام الجيش الأمريكي بإقتحام مدينة الصدر وبسبب الجيش الأمريكي أدخل الأرهابيين عدة مفخخات وكانت أسوئها الأنفجار الذي وقع في علوة بيع الخضار والذي خلف أكثر من 120 شهيد و200 جريح ؟؟؟؟؟؟ندائي للمرجعيات الشيعيه وزعماء الأحزاب السياسيه والدينيه حث الجماهير في الخروج بمظاهرات مليونيه مندده في تدخلات الجيش الأمريكي في الملف الأمني العراقي .على الأمريكان الرضوخ لمطالب عوائل وذوي شهداء ضحايا المقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه وتسليم الملف الأمني وعلى الأمريكان أن أرادوا كسب الشعب العراقي كشعب صديق أن يرضخوا لمطالب ممثلي الشعب في البرلمان والحكومه العراقيه المنتخبه .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب الجنرال أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك