المقالات

سلام ..خُذ ... ؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

من المعروف إن الجيوش في جميع أنحاء العالم تحضا بتقدير واحترام الشعوب فضلا عن احترام باقي جيوش العالم لبعضها لما تمثله هذه الجيوش من معان ٍ واقعية لحفظ التوازن بين مختلف البلدان وضرورة اكبر في ترسيخ قيم الوطنية والتضحية من اجل الأوطان والشعوب وبالتالي فان الكثير من جيوش العالم كان لها الدور البارز في تغيير الخرائط السياسية للكثير من دول العالم وخصوصا للدول والبلدان الغير مستقرة . إن ما يحضا به الجيش العراقي من مكانة مميزة عند جميع أبناء الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه لما له من ارث وطني وقومي في الدفاع عن الكثير من القضايا المصيرية التي مرت على الأمة العربية منذ بداية تأسيسه في عام 1921 وحتى يومنا هذا ، ولكن للأسف الشديد كان الجيش ولفترات متعددة يعتبر أداة قمع ضد الشعب العراقي وخصوصا أبان فترات حكم البعث المقبور . فلم يكن هذا الجيش يمثل الشعب بل كان ورقة ضغط ووسيلة إرهاب بيد الحكومات الظالمة التي جعلت من هذا الجيش يخضع لقوانينها الجائرة ..! وبعد سقوط النظام الصدامي المجرم في التاسع من نيسان 2003 ، وحل الجيش السابق من قبل الإدارة الأمريكية المتمثلة بالحاكم المدني ( بول بريمر ) بات العراق بلا جيش يحميه ..! أي بمعنى أخر إن العراق أصبح يعيش مرحلة اخطر من سابقتها ، فكان دخول الإرهابيين والمجرمين عبر الحدود والذي تسبب لنا في الكثير من المآسي بسبب غياب دور الجيش . وألان وبعد أن صار للعراق جيش عراقي مدرب على احدث الأسلحة والتقنيات والتي بعثت روح الأمل والسعادة من جديد في قلوب ونفوس العراقيين باعتباره جيش وطني يحترم مصلحة الوطن العليا ويخدم الشعب وحده ، نراه وللأسف يعود من جديد ليقع في نفس المطلب السابق ليصبح أداة للقمع ضد الشعب ولكن هذه المرة في ظل حكومة المفروض أنها ديمقراطية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-09-07
يا اخي فقط يطلع منها المالكي العملية السياسيه بخير لانه هو من كرس الحزبية والفئويه واعتبر حزبه فوق الجميع ولا قدر الله لنوري المالكي لو كانت لديه 18 جهاز امني لفاق دكتاتور العصر صدام سجين سياسي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك