المقالات

السجون العراقية حواضن للإرهاب:بين الكواتم والهروب تفجير سيارات!!


بقلم:فائز التميمي.

العدو يتحرك بدون ملل وبدأت حواضن الإرهاب تستيقظ لإنها كانت في هدنة فقط وأصبحت مناظق الحارثية والعامرية وغداً تعود الغزالية وحي الجهاد وشارع حيفا بؤر للقتلة ومأوى لهم فقد تكررت الإغتيالات بالكواتم في المناطق المذكورة وليس هنالك من محاولات جادة لمتابعة أماكن تلك الحواضن وربما تختفي تحت واجهات برلمانية لها حصانة دبلوماسية .وهذا ليس إكتشاف جديد ولكننا للأسف ننسى ما حدث بالأمس القريب ننسى من هرّب إرهابيين في الموصل قبل عامين أو أكثر فلم يُعاقب أحد فشجع مدير سجن في بغداد ليهرب مع أربعة إرهابين ( وقيل أكثر) وتطور الأمر ليُهرب إرهابي فقط بعد أربعة ساعات قليلة من إعتقاله من سجن جلولاء وربما في الغد القريب ربما سيعتقل بيد وتتركه نفس اليد حراً.فهل سيسفك دم كثير قبل أن نكتشف عدنان دليمي آخر أو محمد الدايني! الأمر أوضح من الواضحات فمتى يلاقي الإرهابيين المعتقلين مصيرهم قبل أن يفروا لنراهم على قنوات عربية معروفة يحدثونا عن بطولاتهم كما تحدث الشيخ عبد الله الجنابي وهو عضو شورى الإرهابيين أنذاك كيف أنه فر من الفلوجة أمام أنظار الأمريكيين !!ألا يحق لنا أن نشك بأن إعتقال هولاء يتم لحفظ أرواحهم أو ربما ليكون المعتقل ملجا لهم لتنظيم آخرين ثم يُطلق سراحهم من قبل عملائهم أو مقابل رشاوي من ضعاف النفوس!!.ولا تستغربوا إذا ما سمعتم ان السيارات المفخخة تفخخ في ساحات السجون أو في كراجاتها فإنها الأماكن الوحيدة التي يستبعد الناس أن تكون حواضناً للإرهاب!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صفاء
2010-09-08
من اغرب العحائب ان يبقى المجرم وهو مجرم سبق الاصرار حيا واسال الامنيين ما فائدة تم القاء القبض عليهم وسحهم بالسجن اتدرون انه يكلف ميزانية الدولة اكثر من المواطن الشريف في ماكله ومشربه وحمايته وانهم يعيشون عيشة لا يعيشها اكثر العراقيين النبلاء لماذا لم يقتلوا في حين القبض عليهم باعتبار هم قتلة اليس هم قطعوا رؤوس رجال الامن من الجيش والشرطة وفجروا منازلهم اليس من الانصاف والعدل والقصاص ان يقتلوا في الحين وما هي الاستفادة منهم وعلاوة على ذلك انهم في السجن يقومون باعادة التنظيم ويعتبرون السجن راحة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك