المقالات

مأدبة إفطار جسر الائمه ينقصها !!


عماد الاخرس

اعتاد العراقيون التعبير عن إخوتهم ووحدتهم الوطنية بطرق وأساليب مختلفة وهذه المرة أقاموا مأدبة إفطار كبرى على طول جسر الائمه الذي يُمَثِلْ طريق التواصل بين اهالى مدينتي الكاظميه والاعظميه. لقد كانت الغاية من اختيار هذا الجسر لإقامة المأدبة هي إيصال رسالة تحدى لقوى الشر والإرهاب مفادها بان أواصر المحبة والتلاحم بين اهالى هاتين المدينتين لن تنقطع وستبقى ابد الدهر وان جرائمهم النكراء ومحاولاتهم الدنيئة لإشعال نار الفتنه المذهبية لن يُكْتَبْ لها النجاح حتى لو تم تكرارها.إن لم شمل العراقيين في مثل هذه المأدبة وفى شهر رمضان الكريم أمر مُفْرِحْ لكل الشرفاء الذين يحلمون ببناء عراق جديد يكون معيار الوطن فيه الأول على كل المعايير الأخرى وفى نفس الوقت مُحْزِنْ للقوى الشريرة التي ليس لها غير اللعب على الأوراق التي أثبتت فسادها . أما المشاهد العراقي فقد أصبح على يقين وهو يتابع مثل هذه النشاطات بان داء الطائفية التي حاولت أجندات إقليميه زرعه في بلاد الرافدين ونجحت في تمرير سمومه على الجهلة قد تم استئصاله ولن يسمح العراقيون له بالعودة.وعن ما ينقص هذه المأدبة هو حضور قادة القوى السياسية المتصارعة على كراسي السلطة عسى أن يتذكروا الآلاف من الشهداء الأبرياء الذين سقطوا على هذا الجسر ويوميا ويطلعوا على إصرار العراقيين على تلاحمهم رغم محاولات الجبناء لبث نار الفرقة بينهم وقد يكون ذلك حافزا لهم للإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنيه تشارك فيها جميع القوى السياسية بعيدا عن كل أشكال المحاصصات الطائفية والعرقية .شكرا لكل الشخصيات الدينية والوطنية التي أشرفت على إعداد وإنجاح هذه المأدبة في هذا الوقت العصيب من تصاعد لهيب أزمة تشكيل الحكومة وتزايد نشاط الإرهاب آملين تكرارها بحضور الساسة !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك