المقالات

خطوة هامة نحو كسر الجمود

930 22:51:00 2010-09-05

احمد عبد الرحمن

واخيرا اعلن الائتلاف الوطني العراقي يوم الجمعة الماضي ترشيح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الدكتور عادل عبد المهدي رسميا لرئاسة الحكومة المقبلة.قوبل قرار الائتلاف الوطني بأرتياح مختلف القوى والكيانات السياسية ، لاسيما الرئيسية في العملية السياسية كأئتلاف دولة القانون والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني، اضافة الى ذلك وبحسب القراءات الاولية، فأن هناك ارتياحا في اوساط الشارع العراقي لهذا الاختيار.فالقوى السياسية الرئيسية اعلنت في بيانات لها او تصريحات لمتحدثين بأسمها ترحيبها وارتياحها لترشيح الدكتور عبد المهدي.وهذا الارتياح مرده، ان اعلان الائتلاف الوطني عن مرشح له، من شأنه ان يساهم في حلحلة ازمة اختيار رئيس مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة بأسرع وقت، وتجنب الخيارات غير المرغوب فيها.ولعل تأخر الائتلاف الوطني في تقديم مرشح له لرئاسة الحكومة اريد منه فسح المجال واعطاء المزيد من الوقت للشركاء السياسيين لطرح خياراتهم على الارض والوقوف على فرص وامكانيات نجاحها.واليوم حينما يحظى ترشيح الائتلاف الوطني بمساحة واسعة من القبول والارتياح والترحيب، فهذا يعكس صحة ذلك القرار وصواب تلك الخطوة وحسن هذا الاختيار ، فالسيد عبد المهدي ينتمي الى تيار سياسي له ثقله وحضوره وتأثيره السياسي الكبير والفاعل في الساحة السياسية منذ وقت طويل، فضلا عن ذلك فأن السيد عبد المهدي يعد احد ابرز الشخصيات المحورية في العملية السياسية، لاتسامه بالمرونة والاعتدال والانفتاح والعقلية السياسية والاقتصادية الفذة التي يمكن استثمارها لمعالجة الكثير من المشاكل والازمات السياسية والاقتصادية التي تعانيها البلاد.ولاشك فأن البلاد تحتاج في المرحلة المقبلة الى شخصيات من طراز شخصية الدكتور عادل عبد المهدي، لان ذلك يمكن ان يساعد الى حد كبير على ازالة الكثير من الاحتقانات والتشنجات، وتجسير الهوة بين بعض القوى والمكونات السياسية، وصياغة برنامج شامل ومتعدد الابعاد للحكومة المقبلة، فضلا عن ضمان مشاركة واسعة فيها، تعد من المقومات والعناصر الضرورية والمهمة لنجاحها في مهامها ووظائفها وادوارها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك