المقالات

السيد المالكي قول وفعل

2023 23:59:00 2010-09-05

قبل أيام طالعنا السيد نوري المالكي رئيس الحكومة الحالية بتصريح يثير الدهشة والتساؤل في آن واحد ، حيث قال انه يتوقع ارتفاع وتيرة العنف في الأيام القادمة !!! .

وهنا يجب التأمل طويلا في حيثيات هذا التصريح الذي لم يخرج من فم محلل سياسي كما انه لم يكن مجرد نبوءة ( لأبو علي الشيباني ) أطلقها بعد حسابات الأرقام التي يقوم بها عادة من على شاشة قناة الديار الفضائية . وفي هذا اليوم بالذات تحقق كلام السيد رئيس الوزراء وضرب الأرهابيون ضربتهم بعدد من السيارات المفخخة في العاصمة بغداد . واذا اردنا ان نحلل هذا التصريح والأحداث التي تلته فلا يمكننا القول الا أن هناك معلومات استخبارية مؤكدة وصلت الى السيد المالكي وعلى ضوءها بادر فخامته الى التصريح بها عبر وسائل الأعلام ويبشر الشعب بهذه البشارة الحلوة ( الله يبشره بالخير ) ! . ولكن السؤال المحير هو ان من يقف على هرم السلطة وتصل اليه معلومات بهذا المستوى من الأهمية والخطورة وتتعلق بها ارواح المواطنين وأمن البلد بأكمله هل يصرح بها الى وسائل الأعلام أم يتخذ التدابير الأحترازية للحيلولة دون وقوع المحذور وتوجيه ضربات استباقية الى حواضن الأرهاب وفق تلك المعلومات ؟!؟! .

اننا نبحث عن جواب لهذا السؤال ومن المؤكد ان لاجواب لهذا السؤال ولا لغيره لأن في ادبيات السلطة المطلقة لا يحق للشعب ان يسأل بل ليس من حق الشعب ان يطالب بأبسط حقوقه وقد جرب ذلك في المظاهرات السلمية التي خرجت في مدينة الناصرية للمطالبة بالكهرباء فكيف لهذا الشعب ان يسأل سؤالا كبيرا كالذي طرحه مجنون مثلي يلعب بالنار في بلد ( كلمن إيده إله ) ؟!!! .  

نعم أنا مجنون ولهذا سأستمر بجنوني وأقول الى متى يبقى طريق الوصول الى السلطة في هذا البلد معبد بأشلاء الضحايا ؟ ، والى متى يبقى هذا الشعب يقدم الأضاحي من ابناءه على مذبح السلطة كما تعود ان يقدمها على مذبح الحرية التي طال انتظارها ؟، والى متى تنهب منه الحياة كما تنهب منه الثروات ؟ ، وإلى متى تسهر  عيون الشعب تذرف دموع الأسى والحزن وتغفو عيون قائده على وسادة السلطة الحريرية ؟ ، والى متى والى متى والى متى ..... ؟ . على كل حال لقد قال السيد المالكي كلمته وتحقق قوله دون زيادة ولا نقصان لذلك فإنه رجل يصدق أن نسميه ( قول وفعل ) في المصائب طبعا وليس في الأنجازات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لي الدجيلي
2010-09-06
من المعلوم ان الفساد الاداري في اية مؤسسة او دائرة لا يظهر بشكل جلي وواضح مثل ما هو اليوم في مؤسسة الشهداء ما لم يكن هناك تقاعسا من مديرها العام ولا يمكن لاي مدير عام ان يتقاعس عن ردع المفسديم مالم يكن متورطا معهم لانعكاساتها السلبية عليه خصوصا وان المؤسسة تمثل تاريخ جهادي ونصالي ضد كل اشكال الانحراف ولانغماس في مستنقعات الرذيله كما كان طاغي العصر صدام وحزبه الفاشي وعصاباته المجرمة 0 ان ما يدور في مؤسسة الشهداء من حالات لللاسف لا تليق وسمعة المؤسسة هو نتيجة طبيعيه لتوليها من قبل اشخاص غير مؤهلين بعيدن عن هموم الشهداء لديهم توجهات حزبيه هدفهم تسخير كل الامكانات المشروعة وغير المشروعة في سبيل تحقيق اهداف فئوية حزبية ضيقه لا تمت لمصللحة عموم الشهداء باية صلة اضف الى ذلك فشل قيادات الدعوة بادارة ابسط الملفات وخصوصا ملف الفساد الاداري بل والاخلاقي الذي نلاحظه في مؤسسات الحزب عموما والوزارات التابعة له كما ان سياسة قف معي واحصل على ما تريد وهي السياسة التي اتبعها رئيس الوزراء الحالي من اجل الاستمرار في الحفاظ على كرسي السلطة من الاسباب الحقيقية لفشل بناء حكومة قوية قادرة على على ادارة شؤون العراق واود ان اذكر تصريحا لاحد كوادر الدعوة البارزين وهو القائد الضروره علي الاديب الذي ينفي وجود شهداء في العراق وان ذوي الشهداء هم وكلاء امن لدى النظام السابق وهو معلوم تهرب من تحمل المسؤولية وابعاد كوادر الدعوة الحقيقيون والذي ابعدنا الله من الخوض في مستنقعاتهم بعدما ثبت عدائهم للشعب العراقي وما يكنونه من حقد اعمى لمراجعنا ومقدساتنا وارتباطاتهم المخابراتية مع جهات اجنبية لا تريد الخير للشعب بل تعمل من خلال توظيف حزب الدعوة لتحقيق ماربهم من خلال نهب وسلب اموال الشعب العراقي 00 والحل يكمن في تغيير جذري لجكومة جواد نوري المالكي ومحاسبتها قضائيا على كل ما حصل من حالات فساد اداري وسياسي ومالي منذ استلامه للسلطةوليست مؤسسة الشهداء وحدها تدار من قبل مكاتب الدعوة حسب اهوائهم فمؤسسة السجناء السياسيين هي الاخرى للاسف تسير في نفس اتجاه مؤسسة الشهداء ولا غرابة فالمؤسستين تدار من قبل مسؤولي الدعوة سيء الصيت
عراقي يكره البعثيه
2010-09-06
اخ عماد لن يجيبك عن سؤالك لامالكي ولاحرامي من عصابته لانهم لاينظرون الى خدمة الشعب واصلاحه بل البقاء اطول فتره ممكنه في هذه الحكومه وسرقه ماخف وزنه وغلى ثمنه قبل ان يتسنم السيد عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء ويلاحقهم واحدا واحدا حتى ينالوا على يديه جزاءهم العادل.. فسؤالك واسئلتنا لن يجيبوا عليها لان وجودهم صار قليلا جدا بل لاتستغرب ان سمعت غدا عن هروب المالكي وجماعته بطائره خاصه الى لندن
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك