المقالات

طاش ماطاش....من انتاج المملكة العربية...المؤقتة !


هشام حيدر

سبعة عشر عاما ولازالت قناة الام بي سي تعرض في كل رمضان جزءا جديدا من المسلسل السعودي (طاش ماطاش) في خضم تسابق القنوات (العلمانية) في (خدمة) شهر الله الاكبر رمضان !والمسلسل الذي يبدو لاول وهلة على انه مخصص لنقد بعض الظواهر السلبية ورغم انه كشف حجم الفساد والتخلف الاداري في النظام السعودي .. الا انه في حقيقة الامر معد لمهاجمة اثنين .... السلفيين ..... وشيعة (المملكة)!وقد كان تناوله لتحجر وتخلف شيوخ السلفية ومفارز (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر).. جريئا موضوعيا الا انه امر غريب ومريب في ذات الوقت والسبب هو جرأة المنتجين للمسلسل والعاملين فيه وعدم خوفهم من فتوى بقتلهم من شيوخ يفتون بالقتل على الصغيرة والكبيرة كما اظهروهم هم !والامر الثاني هو عدم صدور مثل هذه الفتاوى من زمر مشايخ الوهابية واكتفاء بعضهم بـ(تحريم) مشاهدة..... طاش ماطاش !وهذا امر غير منطقي وغير قابل للتصديق في نفس الوقت !التوجه الاخر للمسلسل هو اصراره على تقديم شخصيتين باسم( ابو علي وابو حسين) كمثال للفساد والتخلف وغير ذلك من صفات ذميمة ومعلوم ان هذين الاسمين يدلان على هوية الشخصيتين المذهبية اضافة الى ارتدائهما الغترة البيضاء وليس اليشماغ الاحمر السعودي للدلالة والتاكيد على انتمائهما المذهبي والجغرافي !وفي ذات الوقت تظهر في كل حلقة تظهر فيها هاتين الشخصيتين شخصية ثالثة تحمل اسما ذا طابع (سعودي) ويرتدي اليشماغ الاحمر على راسه وتمثل هذه الشخصية الثالثة الحالة الصحيحة في قبالة الحالة السيئة لشخصية ابو علي وابو حسين !وتنتهي الحلقة بنجاح الشخصية الثالثة وخسارة الشخصيتين ....ابو علي وابو حسين !لايحتاج المرء الى كثير تدبر ليعرف المغزى الدنيء لمثل هذه الطروحات كما لانعجب لصدورها من نظام مسخ كهذا النظام القبلي الطائفي المتخلف!لكن واقع الحال لاتمثله حلقة طائشة من (طاش ماطاش)بما تحويه من حقد قبلي وطائفي اسود!وخير دليل هو الواقع المتردي للمهلكة السعودية ومجتمعها البدائي في الغالب والذي ينقدونه بانفسهم في الحلقات الاخرى والذي ادى كما في احدى الحلقات الى كارثة بحجم كارثة سيول جدة التي اثبتت حجم الفساد المستشري في اجهزة الدولة من جهة ووجود عدد كبير من الفقراء الذين التجأوا الى بيوت (الحواسم) كما نسميها او البيوت العشوائية كما يطلقون عليها في مملكة تصدر 12مليون برميل من النفط يوميا !راجع حلقة طاش ماطاش الخامسة بعنوان (الشعب في عيوني) !ايضا...

المملكة العربية .... المؤقتة ! صدق او لاتصدق !http://hajr.homeftp.org/hajrvb/showthread.php?t=402910111

البحث عن رغيف الخبز في المنطقة الشرقية !http://hajr.homeftp.org/hajrvb/showthread.php?t=402943061

هشام حيدرالناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ذياب الموصلي
2010-09-06
نفس اسلوب المقبور صدام من جان يمثلون حلقات ويطلعون الجواسيس الي يسافرون خار القطر وهمة يزورون مراقد اهل البيت عليهم السلام الكفر ملة واحدة والنسب المشكوك لا يستعدل ابدا وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك