بقلم علي ناصر علال
ليس غريبا إن تنجب ذي قار رجل يتم اختياره من بين من يتم اختيارهم لقيادة العراق وهاهي ذي قار مدينة الحضارة والعلم والفن والإبداع والمجاهدين مدينة سومر وأور أنها مدينة النبي إبراهيم الخليل (ع) التي أنجبت الإبطال من العلماء والأطباء والشعراء والقادة السياسيين والعسكريين على مر العصور وكذلك شيوخ العشائر المعروفين فليس غريبا عليها أن تنجب لنا رجلا شامخا كنخيلها ذلك هو فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الذي تم ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء قبل يومين وذلك لقيادة العراق إلى بر الأمن والأمان وبعد الانتظار الطويل والترقب الشديد لنعرف من هو مرشح الائتلاف الوطني اجتمع أعضاء الائتلاف الوطني يوم الجمعة لاختيار مرشحهم لرئاسة الوزراء خرج المجتمعون باختيار فخامة الدكتور عادل عبد المهدي مرشحا لرئاسة الوزراء وتلقينا بفرح غامر وسرور هذا الخبر لما يمثله فخامة الدكتور عادل عبد المهدي من شخصية سياسية يحظى بقبول ورضا الجميع من داخل وخارج العراق لما يمتاز به من علاقات طيبة مع الدول العربية كمصر وسوريا والدول الأوربية كفرنسا وغيرها وهو إنسان متزن جدا وورع كما أنه منحدر من أسرة علمية علوية معروفة الجذور في محافظة ذي قار وعموم العراق فهو الشخص الأنسب لقيادة العراق في هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق العزيز لان العراق يحتاج الى رجل بعيد عن العنف والتمسك بالسلطة وحكيم العراق يحتاج الى رجل اقتصاد يقود البلد الى بر الامان والقضاء على البطالة والتعاون مع الجميع لبناء العراق لا التفرد بالسلطة وحدة هو وحزبه على حساب الشعب العراقي كما فعل صدام وزمرته لان العراق يضم جميع الطوائف والقوميات والأحزاب والأديان والمذاهب والأقليات .وقد حظي الدكتور عادل عبد المهدي أخيرا بموافقة زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر الذي يملك تياره (40) مقعدا بالبرلمان ولو رجعنا قليلا إلى الوراء الى عام 2005 وبعد الأزمة التي حصلت مع الدكتور الجعفري الذي فضل مصلحة الشعب على مصلحة الخاصة وتنازل عن منصب رئيس الوزراء فتنافس الدكتور عادل عبد المهدي مع الأستاذ نوري المالكي فتم اختيار المالكي رئيس الوزراء بعد دعمه من قبل التيار الصدري بفارق صوت واحد عن عبد المهدي ونقول بصراحة لو حصل الدكتور عادل عبد المهدي على رئاسة الوزراء في ذلك الوقت لتغير حال العراق والعراقيين إلى أفضل من هذا الحال الذي يعيشه العراق حاليا وهاهو التاريخ يعيد نفسه اليوم فقد اختار التيار الصدري اليوم الدكتور عادل عبد المهدي ودعمه لمنصب رئاسة الوزراء بعد لقاء الأخير بالصدر في قم المقدسة ومباركتة له .كما أكد فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني على علاقة التاريخية مع المجلس الأعلى ودعمه للدكتور عادل عبد المهدي وهاهو الشخص المناسب في المكان المناسب لقيادة العراق وهو الذي سيشرف المنصب وليس المنصب سيشرفه .فنتمنى له الموفقية والنجاح إنشاء الله أن حصل على ثقة الجميع لاختياره لمنصب رئاسة الوزراء فان كان فيه رضاً لله وصلاحاً للشعب العراقي اللهم وفقه لخدمة العراق ولابد لي أن أشير أن والدي وأستاذي ناصر علال زاير سبق أن سبق الأحداث بمقالة تحت عنوان الدكتور عادل عبد المهدي أحق من الجميع برئاسة الوزراء نشره بما يقارب من عشرة مواقعفأعترض عليه البعض ولكن الله سبحانه وتعالى شاء أن يتفق السادة أعضاء الإتلاف على السيد عبد المهدي نسأل الموالى العزيز القدير أن يجعل نجاة العراق على أيدي هذا الرجل العزيز ونسأله تحقيق أماني محبي الدكتور عادل بالفوز وتولي منصب رئاسة الوزراء ومن الله التوفيق
علي ناصرعلال
https://telegram.me/buratha
