المقالات

الرجل المناسب في المرحلة الحرجة


مهند العادلي

جاء اتفاق الائتلاف الوطني على اختيار مرشحه للمرحلة القادمة وفق منظور علمي سليم , حيث إن المرحلة القادمة تحتاج إلى رجل ذو إمكانية فكرية واقتصادية وعلمية دقيقة للتخطيط من اجل إعادة بناء البنى التحتية وإعادة الخدمات إلى هذا البلد الذي أصبح بأمس الحاجة اليوم إلى من يولي هذا الجانب اهتماما خاصا على أن لا ينسى أو يهمل الجانب الأمني الذي لا يقل أهمية عن جانب الخدمات .المثل العراقي القديم يقول ( اليد الواحدة لا تصفق ) العراقيون لا يتوقعون من السيد عادل عبد المهدي أن يصنع المعجزات في غضون ساعات ولوحده دون من يعينه في مهمته , لذا لابد من وجود من أناس مخلصين للعراق وأهله ويتفانون في خدمته وهولاء هم المخلصين الشرفاء من السياسيين من جميع القوى السياسية في العراق ولكن سوف يكون الثقل الأكبر في هذا المشروع هم رجال الكتل السياسية التي فازت في الانتخابات وحسب الاستحقاقات ولطالما لم تخلو الساحة العراقية من المخلصين الغيارى الذين جل هم خدمة العراقيين .على الجميع ترك الماضي القريب وأثاره خلف ظهورهم ووضع نصب أعينهم شيء واحد وهو أعلاء شأن العراق خلال المرحلة القادمة ولتكون البداية من الداخل ومن ثم الانتقال إلى الخارج ومن أراد أن يذكر اسمه ويخلد عبر التاريخ فها هي الفرصة قد أتته لان الإنسان المخلص الذي يقدم شيء لشعبه في هذه المرحلة فبالتأكيد أن التاريخ سوف يبقى يذكره ويخلد ه ,أهمية المرحلة تأتي خاصة بعد أن بدأت القوات الأمريكية بالانسحاب تطبيقا للاتفاقية المبرمة مع الحكومة لذا فأن هذه المرحلة سوف تكون أساس لبناء عراق ديمقراطي حر خالي من أي ضغوط خارجية وما سوف يتحقق عبر إرادة عراقية مستقلة حرة الرأي والإرادة .اليوم نحن بحاجة إلى تكاتف الأيادي والنوايا من اجل بناء العراق وطوي المراحل المظلمة التي عاشها العراق عبر عقود من الزمن ورميها في سلة المهملات والاتجاه لبناء العراق وتقديم للشعب ما يستحق وحجم التضحيات التي قدمها ,, العراقيون متفائلين بهذا الاختيار لاعتقادهم أن الدكتور عادل عبد المهدي الرجل المناسب في المرحلة الحرجة .........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك