د. احمد المبارك
هذا العنوان مقتبس من المقالات التي تكتب على مواقع دولة القانون والعراقية ويحاول من خلاله كتاب السلاطين ان يجعلوا الصراع طائفيا علاوي يمثل القائمة السنية والمالكي يوحي كتاب دولة القانون انه الطرف الاخر الممثل للشيعة ويحاول كتاب الفريقيين ان يكيلوا الشتائم للاخر وتزويق زعيمهم الذي ينتمون اليه وهم يدورون في حلقة مفرغة جعلتهم اي هؤلاء الكتاب لاينظرون خارج الدائرة راغبين او غير راغبين منغلقين هذا يدعو لعلاوي والاخر يدعو للمالكي فلا المالكي يمثل الشيعة ولا علاوي يمثل السنة لان علاوي قادم باجندة بعثية وان لم يكن هو بعثي لكن من يقف خلفه هم البعثيون اما المالكي تقف وراءه وتدفعه بقوة هذيانات السلطة فهو غير مستعد ان يتنازل عن السلطة فترة طبيعية مر بها كل من صار رئيسا للوزراء 0( علاوي ، الجعفري) واليوم المالكي فمرة يتناغم المالكي بكل وجدانه مع البعثيين واخرى يتناغم مع السنة وثالثة يصدر نفسه على انه مدافع عن الشيعة رغم ان الشيعة لا تحتاج لمن يدافع عنها لان حوزة النجف هي التي عاشت على مر التاريخ وهي تدافع عن خط ال البيت عن طريق الزيارات التي حاولت السلطات البعثية والسلطات الدعوتية اليوم القضاء عليها بكل صورة من الصور لكنها لم تنجح وان السؤال من هو الاجدار علاوي ام المالكي هو سؤال ساذج لان علاوي لم يصل الى رئاسة الوزراء الا عن طريق التنصيب يوم نصبته امريكا فضرب السنة في الانبار والشيعة في النجف باملاءات امريكية والمالكي مرشح تسوية لم يستطع تدبير امر من الامور وكان المجلس الاعلى يقدم له الحلول والافكار حتى خرج عن المجلس الاعلى ففشل على كل الصعد على الصعيد الخدمي تراجعت الخدمات حدا اضطر الناس فيه الخروج الى الشارع مطالبين بالخدمات كما تدنى وضع الامن حيث لايستطيع المالكي اليوم محاربة دولة القانون وحدها فيما كانت خطط المجلس الاعلى التي قدمت للمالكي هي الكفيلة بالقضاء على القاعدة ودولة القانون وقد اعترف المالكي ولاكثر من مرة عن عجزه ادارة الملف الامني عندما اعترف بانه لايستطيع قطع الكهرباء عن المناطق المحيطة ببغداد لانها تهدد العراق بالارهاب ثم اعترف مرة اخرى بانه لا يأمن في بيته بيته فصغيرته تفر للاختباء كلما سمعت صوت انفجار 0 فالسؤال المطروح يجاب عليه ان لا المالكي ولا علاوي يصلحان لرئاسة الحكومة لانهما رجلا انفعالات ومناصب والعراق يحتاج الى رجل بناء واعمار 0
https://telegram.me/buratha