المقالات

سقطت ورقة التوت

1054 23:57:00 2010-09-03

د.شروق البغدادي

القتل والحرمان والتهجير في الداخل والخارج من حصة المحكومين والمظلوميين ولعنة لا تفارقهم حتى ان الحزب الحاكم يرفع شعار (نحن لم نخطيء) بالطبع لم يخطيء رئيس الوزراء في نظر مستشاريه المتنعميين في المنطقة الخضراء ووزرائه الستة عشر الذين دخلوا قائمته بعد ان كان يدعي انهم يعطلون حكومته لانهم ينتمون الى احزابهم فهم اليوم ينتمون الى حزبه حتى يتنعم الحالمين بالسلطة وبالنعيم والأمتيازات التي طالما حلموا بها وهم اليوم يرونها رأي العين ويمارسونها والسؤال الف مرة لماذا يكذب رئيس الوزراء حين قال بانه خرج عن الائتلاف الوطني ليس لان الائتلاف رفض ان يناقش قبل الانتخابات منصب رئاسة الوزراء بل لانه يشعر بان برنامج الائتلاف لا يلائمه ثم كذب مرة اخرى بان قائمته هي الاكبر وانه الفائز الاول في الانتخابات لكن الانتخابات اثبت العكس وكان يصرح بان القائمة الاكبر هي التي تشكل الحكومة لكن بعد ظهور النتائج تراجع ليطلب من المحكمة الاتحادية تفسيرا لعنوان الكتلة الاكبر وهو يتحاور مع العراقية ويدعي بان تحالفه يمثل 150 مقعدا رغم انه لم يتفق مع الائتلاف الوطني ويكذب ويكذب فهو يدعي بانه حصل على اعلى الاصوات وهو احق بالرئاسة فيما يتغافل عن نسب اصوات الاخرين ويدعي انه شرع قانون الدولار عن كل برميل فيما كلنا يعرف ان الائتلاف اخر الميزانية حتى اقر مشروع الدولار للمحافظات المنتجة وادعى انه قاتل المليشيات فيما تضم قائمته مليشا القتل من امثال الدراجي واحمد سالم مجموعات عصائب الحق ويكذب بادعائه عدم الخضوع للاجندات الخارجية وها هي امريكا وايران تحاول فرضه على العراقية والائتلاف الوطني بعد خضوعه الكامل للاجندات الخارجية واعطاءه صكا مفتوحا لاميركا وايران باتباع ايرادتهما لقد سقطت ورقة التوت عن المالكي وتعرى واثبت انه الكذاب الاوحد في العراق والخائن الاول لتاريخ من المباديء الرسالية التي كان يتشدق بها على الناس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك