د.شروق البغدادي
القتل والحرمان والتهجير في الداخل والخارج من حصة المحكومين والمظلوميين ولعنة لا تفارقهم حتى ان الحزب الحاكم يرفع شعار (نحن لم نخطيء) بالطبع لم يخطيء رئيس الوزراء في نظر مستشاريه المتنعميين في المنطقة الخضراء ووزرائه الستة عشر الذين دخلوا قائمته بعد ان كان يدعي انهم يعطلون حكومته لانهم ينتمون الى احزابهم فهم اليوم ينتمون الى حزبه حتى يتنعم الحالمين بالسلطة وبالنعيم والأمتيازات التي طالما حلموا بها وهم اليوم يرونها رأي العين ويمارسونها والسؤال الف مرة لماذا يكذب رئيس الوزراء حين قال بانه خرج عن الائتلاف الوطني ليس لان الائتلاف رفض ان يناقش قبل الانتخابات منصب رئاسة الوزراء بل لانه يشعر بان برنامج الائتلاف لا يلائمه ثم كذب مرة اخرى بان قائمته هي الاكبر وانه الفائز الاول في الانتخابات لكن الانتخابات اثبت العكس وكان يصرح بان القائمة الاكبر هي التي تشكل الحكومة لكن بعد ظهور النتائج تراجع ليطلب من المحكمة الاتحادية تفسيرا لعنوان الكتلة الاكبر وهو يتحاور مع العراقية ويدعي بان تحالفه يمثل 150 مقعدا رغم انه لم يتفق مع الائتلاف الوطني ويكذب ويكذب فهو يدعي بانه حصل على اعلى الاصوات وهو احق بالرئاسة فيما يتغافل عن نسب اصوات الاخرين ويدعي انه شرع قانون الدولار عن كل برميل فيما كلنا يعرف ان الائتلاف اخر الميزانية حتى اقر مشروع الدولار للمحافظات المنتجة وادعى انه قاتل المليشيات فيما تضم قائمته مليشا القتل من امثال الدراجي واحمد سالم مجموعات عصائب الحق ويكذب بادعائه عدم الخضوع للاجندات الخارجية وها هي امريكا وايران تحاول فرضه على العراقية والائتلاف الوطني بعد خضوعه الكامل للاجندات الخارجية واعطاءه صكا مفتوحا لاميركا وايران باتباع ايرادتهما لقد سقطت ورقة التوت عن المالكي وتعرى واثبت انه الكذاب الاوحد في العراق والخائن الاول لتاريخ من المباديء الرسالية التي كان يتشدق بها على الناس .
https://telegram.me/buratha