نسرين كوجا
لم اصدق وانا ادخل مكتب مستشارية رئيس الحكومة العراقية ما تراه عيناي اكثر من مئة وعشرين مستشارا او بعنوان مستشار ناهيك عن دائرة المستشار الخاص التي تضم حوالي عشرة الى عشرين مستشار اخرين يقال ان لديهم او هم اصحاب الحل والعقد والتاثير على رئيس الوزراء من طارق النجم انتهاءا بعلي الموسوي ،
اكثر من مئة وعشرين مستشارا يتقاضون رواتب بدرجة وزير وطاقم حماية مشابه لطاقم حماية وزير الكهرباء المتكون من مئة سيارة بين كاسحة وبين همر وكم هائل من الحماية مع ان هؤلاء المستشارون الكثير منهم لايجد عملا وجل عملهم تصفح الجرائد العراقية والتعليق عليها ان كتبت عن امتيازاتهم وكم تحدثنا عن امتيازات البرلمانيين العراقيين الفاحشة
لكننا لم نتحدث عن طاقم المستشارين الذين تشتري الحكومة سكوتهم فهي ما ان تشعر ان هذا الشخص يهاجمها على الاعلام حتى تهرع لشراء ذمته خاصة اذا كان هذا الذي يهاجمها من الحزب التي تتكون منه الحكومة العراقية فيسرع مكتب الريس الى استقطابه وشراءه بالراتب المهول والقصر المطل على نهر دجلة في المنطقة التي لايجد الانسان فيها لاحرا ولا زمهريرا وليس على هذا المستشار الى ان يتابع رواتبه وقضاء معاملات اقربائه بالتلفون بعد ان يحصل على باج يكتب فيه على انه مستشار دولة رئيس الوزراء لذا فمن حقه ان يملك العراق ويسخر كل العراقيين ودوائر الدولة في خدمته لانه ينتمي الى مكتب مستشار ( خدام الشعب العراق رئيس الحكومة الموقر )
https://telegram.me/buratha