المقالات

ماذا ابقيت

823 22:36:00 2010-09-03

د. واثق الزبيدي

وافقت دولة القانون على المقترح الامريكي ولكن القائمة العراقية لم توافق ولم نكن نعلم ماكانت تحتويه الورقة الامريكية اللعينة رغم ان دولة القانون وافقت عليها وكتانت الورقة تقضي بتسليم منصب وزير الدفاع والداخلية والامن الوطني والمجلس السياسي الستراتيجي ومنصب القائد العام فماذا ابقت دولة القانون من المناصب وقد سلمت المؤسسات الامنية بقضها وقضيضها للعراقية التي اتهمتها دولة القانون بالبعثية والارهاب حتى صرح بذلك زعيم القائمة فكيف يسلم المالكي هذه المناصب لمن يعتقد فيهم الارهاب والبعثية التي هي العدو الاكبر للعراقيين والمتهم باغلب قضايا الارهاب فاما ان يكون المالكي عبدا للكرسي بحيث فرح بمقترح قوات الاحتلال الامريكية التي لم تجعل له الا كرسي الرئاسة وسلمت الدولة بالكامل للعراقية او ان المالكي كذاب فالقائمة ليست ارهابية ولا بعثية ورغم اننا نعتقد في رئيس الحكومة المنتهية الولاية انه كذاب ولا ننزه عن الكذب الا اننا نعتقد انه وافق على مالم توافق به العراقية من اجل الكرسي فهو عبد لذلك الكرسي ولكن لماذا اعترض رئيس الوزراء عندما اراد الائتلاف مشاركة القوائم الاخرى مشاركة حقيقية في الحكومة ووصف ما طرح الائتلاف الوطني حينها بانها محاولة لجعله شريط مرور فيما قدم رئيس الوزراء في موافقته للمقترح الامريكي نفسه على انه شرطي مرور غير رسمي كما كنا نشاهد في مدينة الصدر اولئك المتطوعون الذين ينظمون السير حرصا منهم وحبا للعراق وهم بالطبع افضل من رئيس الوزراء فلم يكونوا يتقاضون راتبا ووطنيتهم وحبهم للعراق دفعهم لخدمته اما رئيسنا "الغالي " فلايتوانى عن تسليم رقابنا للارهابيين والبعثيين من اجل مصالحه ولايهم شرطي ضابط المهم انه رئيس الوزراء المصنوع من ورق وبيته اوهن البيوت لانه من بنيان العنكبوت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-09-04
المالكي مو مشكله عمده المهم الكرسي اما البعث اليس هو من دعاهم حينما صرح بدعوتهم وعودتهم للعراق ويعتبر ما حصل قد حصل وكانه لولي امور الشهداء الذين دفنهم البعث احياء في مقابر جماعية ملات ارض العراق من شماله الى جنوبه 000 كذب المالكي حينما ادعى بمظلومية السجناء والشهداء زقد سلط عليهم اتباعه امثال خلف مدري خليف عبد الصمد مسؤولا على مؤسسة الشهداء ليتاجر بحقوقهم من خلال توظيف مؤسسة السجناء والشهداء لتحقيق مصالح حزبية ضيقة على حساب مصالح وحقوق ذوي الشهداء والسجناء السياسيين لا لن ينخدع السجناء بشعارات
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك