د. واثق الزبيدي
وافقت دولة القانون على المقترح الامريكي ولكن القائمة العراقية لم توافق ولم نكن نعلم ماكانت تحتويه الورقة الامريكية اللعينة رغم ان دولة القانون وافقت عليها وكتانت الورقة تقضي بتسليم منصب وزير الدفاع والداخلية والامن الوطني والمجلس السياسي الستراتيجي ومنصب القائد العام فماذا ابقت دولة القانون من المناصب وقد سلمت المؤسسات الامنية بقضها وقضيضها للعراقية التي اتهمتها دولة القانون بالبعثية والارهاب حتى صرح بذلك زعيم القائمة فكيف يسلم المالكي هذه المناصب لمن يعتقد فيهم الارهاب والبعثية التي هي العدو الاكبر للعراقيين والمتهم باغلب قضايا الارهاب فاما ان يكون المالكي عبدا للكرسي بحيث فرح بمقترح قوات الاحتلال الامريكية التي لم تجعل له الا كرسي الرئاسة وسلمت الدولة بالكامل للعراقية او ان المالكي كذاب فالقائمة ليست ارهابية ولا بعثية ورغم اننا نعتقد في رئيس الحكومة المنتهية الولاية انه كذاب ولا ننزه عن الكذب الا اننا نعتقد انه وافق على مالم توافق به العراقية من اجل الكرسي فهو عبد لذلك الكرسي ولكن لماذا اعترض رئيس الوزراء عندما اراد الائتلاف مشاركة القوائم الاخرى مشاركة حقيقية في الحكومة ووصف ما طرح الائتلاف الوطني حينها بانها محاولة لجعله شريط مرور فيما قدم رئيس الوزراء في موافقته للمقترح الامريكي نفسه على انه شرطي مرور غير رسمي كما كنا نشاهد في مدينة الصدر اولئك المتطوعون الذين ينظمون السير حرصا منهم وحبا للعراق وهم بالطبع افضل من رئيس الوزراء فلم يكونوا يتقاضون راتبا ووطنيتهم وحبهم للعراق دفعهم لخدمته اما رئيسنا "الغالي " فلايتوانى عن تسليم رقابنا للارهابيين والبعثيين من اجل مصالحه ولايهم شرطي ضابط المهم انه رئيس الوزراء المصنوع من ورق وبيته اوهن البيوت لانه من بنيان العنكبوت
https://telegram.me/buratha