د. شاكر التميمي
احاول هنا وبشكل مختصر ان اقرء خيارات دولة القانون بعد اعلان الائتلاف الوطني مرشحه بقليل من الكلمات واعتقد ان لدى دولة القانون سناريوهات اقلها مرارة هي ان تبدل مرشحها مع ارتفاع سقف مطالب الائتلاف الوطني فان الائتلاف الوطني كان سيقنع بمرشح غير المالكي قبل ان يدخل مرحلة ترشيح عبد المهدي اما الان وبعد ان ظهر ان الائتلاف الوطني قوي وموحد سيطالب الائتلافيون بعدم ترشيح بديل من الدعوة اصلا بعد ان اثبتت التجربة ان مرشحي الدعوة يؤمنون بالحزبية وبنظرية المؤامرة فينقلبون كلافعى بعد ترشيحهم ليلدغو من اوصلهم الى رئاسة الحكومة .اما السناريو الثاني هو ان يصر دولة القانون على المالكي مرشحا له وهنا سيكون اما الائتلاف خياران الاول هو ان يذهب التحالف بمرشحين هما عبد المهدي والمالكي وهو خيار قد يرفضه المالكي لانه في غير صالحه لان الكتل الاخرى اعلنت تاييدها لعبد المهدي اما الخيار الثاني هو ان يذهب الائتلاف لتكوين تحالف جديد يضم الكرد والعراقية لتخرج دولة القانون في المعارضة او ربما تتفتت دولة القانون والحلقة الاضعف هي حزب الدعوة الاسلامية وان تفكك دولة القانون سيسمح بالخروج من شرنقة التاخير لان المعطل اليوم هو دولة القانون التي تبحث عن اكثر من مرحلة من مراحل التفاوض فقط لانها لاتركز على التفاوضات بقدر تركيزها على شخص المالكي وتريد ان تفصل العملية السياسية على مقاسات المالكي وليس العكس
https://telegram.me/buratha