المقالات

الانتصار الوطني

772 21:10:00 2010-09-03

د. احمد المبارك

راهن البعض على ان الائتلاف الوطني لن يستطيع الخروج بمرشح بسبب كثرة اطرافه وتياراته والحرية التي تمتاز بها تلك التيارات على اختلاف افكارها وحاولت بعد الكتل ان تراهن على عدم خروج الائتلاف الوطني بمرشح واحد وهو ما فات في عضد الاخرين واسقطه الائتلافيون اليوم حين رشحوا عادل عبد المهدي لتسقط كل التكهنات ومحاولات الاصطياد بالماء العكر ، الائتلافيون الذين رشحو عادل عبد المهدي اليوم لم ينظروا الى اعداد تياراتهم واحزابهم داخل الائتلاف بل نظروا نظرة وطنية ليرشحوا عبد المهدي فالتيار الصدري الذي يحتسب له هذا الموقف الوطني كما يحتسب لتيار شهيد المحراب وللفضيلة وحتى للذين لم يحصلوا على مقعد واحد .الائتلافيون لم ينظروا الى عددهم ولو تصفحنا المرشحين لوجدنا واحدا منه فقط يمتلك حزبه مقاعد كثيرة اما باقي المتنافسيين فكانوا لايملكون في البرلمان الا مقاعدهم وحدهم لكن لما تطلبت المصلحة الوطنية ترشيح عمود من اعمدة الائتلاف الوطني الكثر ذهبوا الى ترشيح ذلك العلم من اعلامه والركن من اركانه الاربع وصوتوا للوطن لانهم يحسبون ان مرشحهم هو المرشح المرغوب وطنيا فهم اليوم تجاوز عقدتان العقدة الاولى هي التسامي عن الاعداد نحو الوطن والثانية عندما قدموا شخصا لايقول الاخرون عنه لا لانه من رحم الحالة الوطنية وهو انتصار الائتلافيين الاوسط لان انتصاراتهم لن تقف مادموا ينظرون للوطن على كل الحسابات الاخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك