المقالات

انا رئيسكم الاعلى...وهذه رسالتي لكم

1076 14:57:00 2010-09-03

الدكتور يوسف السعيدي العراق

هل قرأتم معنى كلمة(لكن) .. لم أسمع أو أقرأ شيئاً كان مبتدؤه لـكن ! ( ربما لأني لا أقرأ )لـكن لا يمنع أن أستخدمها لبعض الوقت لتسريب أحد الافتراضات - التي تحوم وتزنّ في عقلي الباطن -إلى هنا ..فهنا مرتع خصب لكل حالم متفائل وناقم يائس وثائر فنان وغائر جبان ..كتّابا ً وقرّاء مهتمين وغير مهتمين .. معنيين وفضوليين.. وأحبابنا الجواسيس ...أؤكد على الجواسيس لأن الموضوع يهمهم وربما يسعدهم فيأمرون الطابعة أن إطبعي لا نضب حبرك ولا هدد سيّدك ..الكمبيوتر باب رزقنا ورزق أطفالنا ، فيحملون ما أنجبت لهم الطابعة من أوراق زنا يهرولون بها إلى أسياد الأقبية العفنة لتنضم إلى الملفات الخاصة جدا ً ..بأوراق الخطيئة !عودا ً إلى لـكن .. سأسرّب الافتراض التالي وأتبعه بــ - لـكن - فورا ً..أنا الآن الرأس الكبير في دولة عربية ( ولـكن ) بالتأكيد بعد أن تتغير كل مفاهيمي التي رسخت بعقلي عبر السنين .. إن كان بالتجربة الشخصية العملية أو النظرية والسمعية والحسية ، وبناءً عليه سيكون الشعب كل الشعب عدوي الأول والأخير... باستثناء السادة (اللقاليق)...و الطراطير وزراء ومستشارين وأعوان وحراس ومساعديهم من الكلاب البوليسية .. فهؤلاء خلانيمن الخدم إلى حين انتهاء صلاحيتهم التي أحددها أنا وحدي أنا ..أما أنتم يا معشر المواطنين الخونة ...المارقينلو سبرت عقل كل واحد منكم من عالمكم إلى جاهلكم ومن غنيكم إلى فقيركم شبابكم وشيوخكم سأجد الكثير الكثير منكم يأملون ويتمنون ويحلمون في صحوهم ومنامهم أن ينصبوا لي مشنقة أو يرموني بالرصاص ومنهم من يريد أن يصنع لي خازوقا ً على مزاجه بمواصفات ضيّع عمره وهو يتفنن في تخيله - خشبي .. معدني .. مدبب أو مثلث أو مبروم - ومنكم من يريد إذابتي بالأسيد بعد أن يستنبط أساليب وطرق ليتمتع بتعذيبي والقليل منكم يريد محاكمتي محاكمة عادلة كمحاكمة المجرم صدام !!لا غفر الله لك ايها الوحش .. كنت دموياًً لا تعرف الرحمة ولا الشفقة....ويلكم مني .. الويل ثم الويل لكم جميعا ً ..سيقول بعضكم أني ظلمته بظني هذا !كلا هذا غيرصحيح - ولـكن - منهاجي وسياستي المكافئة فردية لخلاني الخدم والعقوبة جماعية لمعشر المواطنين الخونة .. لكم أن تعيشوا تحت أقدامي شئتم أم أبيتم مع وعدي لكم أن تبقوا متنعمين بظل حذائي إلا من تكبر منكم على عطفي ولملم ما تبقى من إنسانيته وهاجر ...فهذا مواطن عاق إلى أن يعود عن غيه فأرجعه حياته الأولى و حظيرته أَوّلى ، أما من تفكر وتدبر انقلاباً عسكرياً ً لي .... فستثكله أمه وخاله وعمه .. وأما أبيه الذي لم يربّيه .. فبول رعيتنا ورعاعنا سنسقيه ..أما أنتم صفوة أهلي وعشيرتي والأصدقاء المقربونلكم ما لي وعليكم ما علي عدا كرسيي هذا فمن تُسَوِّلُ له نفسه الدنيئة أن يسحبه من تحتي فلا يلومنّ إلاّ نفسه إذا وجدها من الأحياء كلوا واشربوا واهنئوا ما استطعتم واجمعوا وأكثروا من خيراتي فإني باسط يداي لكم ما دمتم في طاعتي واعلموا أني أطلقت أيديكم على الحثالة - شعبي - واطمئنوا... فشكواهم لن تصلني فأنا أصم ٌ.. أعمى عنكم وإن مررها غبي ٌ من حجّابي.. فلا تخافوا ولا تحزنوا فسيفي لن يصل رقابكم وإنما سأكف يد أحدكم عن المشتكي إلى حين تكف الأرامل عن البكاء والنواح ..أما أنتم معشر المنتفعين من كرسيي هذا .. فاسمعوا واعوواأعلنتم السمع والطاعة صاغرين رغم أنوفكم وليس بدافع المحبة والرضا وعليه فإني سأمن ّ عليكم بحرية النهب والسلب والاختلاس والرشوة وليكن معلوم لديكم أن ما تسرقوه من خزائني هو بمثابة الدين والأمانة فمتى انتكستم على أعقابكم أطلقت عليكم كلابي... فيأتوني بكم وبأموالكم لتتفسخ أجسادكم في غياهب سجوني وتعود أموالي لخزائني ....يا لصوص ..أما أنتم معشر كبار التجار وأواسطهملا تظنوا بأني مصدق ولائكم الأعمى لي وعليه فأنتم بمأمن من بطشي ما دام المال شغلكم الشاغل فضاعفوا أموالكم وأملاككم ومارسوا تكبركم وتجبركم على حثالتي الفقراء وزيدوهم فقراً وفاقة وعوزاً واجعلوا سعيهم رغيفهم وحلمهم سقفاً يأويهم .. هذا مداكم ولا تَمُدّنَّ أعينكم إلى شيء ما أنتم ببالغيه ولا تعينوا مارقاً ..أو فاسقاً.. يطمح بما ليس له ومن ارتكب منكم حماقة كهذه وأعمته الحمية .. فسأسلخ جلده عن لحمه .. وأسحب نخاع عظمه ..فيصبح باكياً حليب أمه ...ألا هل بلغت .. يا شعب الحضارت....هذه هي رسالتي الاولى والاخيره لكم...فتبا لكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2010-09-06
التحيه والسلام عليكم اخي العزيز السيد علي الباوي ....دمت للعراق مواطنا شريفا يعيش محنة ابناء وطنه....وفقك الله تعالى لكل ما هو خير....وجعلك في امنه وحفظه انه سميع الدعاء...تقبل تقديري ومحبتي
ِAli Albawi
2010-09-05
لقد أبليت حسنا و صوبت يا عزيزي الدكتور القدير !! كان قلمك دوما سلوى و بلسم الفقراء في أرض الرافدين ووطن الأمام علي ( ع) ، الوطن الذي يتصارع ساسته على نخره من ثرواته و خيراته ليكون بعيدا عن أبناءه و في متناول المتصارعين !! انه صراع المغانم و من الساسة من يبحث عن مكتب في وزارة أو منصب في دائرة ليكون متخفيا لا يراه رقيب عندما يملأ جيوبه !! انه لا يخافون الله !! انه لا يتقون الله في فقراء العراق !! يصنعون لأنفسهم مجدا زائلا حتما انشاء الله !! دمت يا دكتورنا السعيدي الغالي و دام قلمك الجريء !!!
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك