المقالات

المحورية طريق للنجاح ..؟


بقلم..رضا السيد

بالتأكيد إن ما تمثله المحورية في طبيعة الأحداث التي تمر بالعراق خلال أزمة تشكيل الحكومة العراقية الحالية ومنذ ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية في السابع من آذار الماضي ، إنما تمثل من استطاع أن يسخر هذه المحورية في خدمة المصلحة الوطنية . واصدق مثال على ما أقول هو ما يقوم به السيد الحكيم من حركة أكاد اجزم بأنها لا توجد عند أي طرف من أطراف المعادلة العراقية ، وبالتالي جعلت منه أن يكون قطب الرحى في هذه الأزمة . فقد تنوعت محورية السيد الحكيم بتنوع طبيعة الحراك السياسي في الساحة العراقية ، فحواراته شملت جميع الاتجاهات ..

فمرة تراه يحاور السياسيين العراقيين باعتبارهم أقطاب العملية السياسية في سبيل الوصول إلى تفاهمات من شانها حلحلة هذه الأزمة ومحاولة الخروج بحلول تخدم مصلحة الجميع ، وبالخصوص مصلحة الشعب العراقي الذي تحمل ما لم يتحمله شعب من الظلم والاستبداد والتهميش الذي كان يمارس ضده من قبل الحكومات المستبدة قبل التاسع من نيسان 2003 ، وتارة أخرى تراه في لقاءات مستمرة مع كل من يزور العراق ومع كل جهة رسمية أو وفد رفيع المستوى يصل إلى العراق . فيسعى من خلال هذه اللقاءات معرفة وجهات النظر الأخرى وخصوصا المتعلقة بالعراق منها ، وكذلك العمل على إيجاد أرضية مناسبة يمكن من خلالها الوصول إلى كل ما من شانه ترطيب الأجواء في المشهد السياسي العراقي ، ثم في مرة ثالثة تراه ومن خلال هذه المحورية يتواصل مع الدول المجاورة للعراق سواء على المستوى الإقليمي أو الدول الشقيقة نتيجة الزيارات العديدة التي يقوم بها سماحته من حين لأخر لتلك الدول والتشاور حول الخروج بأحسن السبل لخدمة امن ومصلحة العراق وشعبه ، وهو في نهاية المطاف على تماس مباشر مع جميع القضايا التي تدور في الشارع العراقي .. كل هذا أهل السيد الحكيم أن يكون محور العملية السياسية العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك