المقالات

متى الحلقة الاخيرة

850 21:18:00 2010-09-02

علاء الربيعي

حتى في المسلسلات المدبلجة وحتى في المسلسلات التركية نجد نهاية وخاتمة للعمل التلفزيوني الذي قد يستغرق سنوات كما حدث في مسلسل وادي الذئاب باجزاءه الاربعة وياحبذا لو يتعظ العراقيون من هذه المسلسلات الغير هادفة ويشكلون حكومة لتخدم مصالحهم على الاقل قبل مصالح الشعب فمعلوم ان هناك درجات وظيفية خاصة تنتظر المصادقة عليها من الحكومة الجديدة وفقا لنظام المحاصصة .مرت ستة اشهر ولم نرى من البشارة خيرا لبوادر قد تنفرج على اثرها الازمة وقبل ان نناقش الازمة واسبابها علينا ان نفهم لماذا هذا الاستقتال على منصب واحد فقط بينما واقعا هناك عدة مناصب منها البرلمان ومنها رئاسة الجمهورية والامر المطروح للتساؤل لماذا رئاسة الوزراء فقط هي المشكلة انا لا اريد ان اظلم الاخرين ولكن اقول لو ارادو خدمة الشعب العراقي المسكين وهم يتكلمون باسمه فلماذا لا يجتمع البرلمان ويقرر بعض القضايا التي تهم المواطن اكثر من المسؤول الازمة العراقية ازمة سياسية والبوادر لحلها كثيرة ولكنها معقدة وتزداد تعقيدا بتمسك الاطراف بمواقف متشددة تعرقل الوضع السياسي وتجعل فرص الحل ضعيفة . المطلوب من السياسيين تقديم تنازلات والجلوس للتفاهم حول الية معينة للخروج من الازمة . اسباب الازمة هو الدكتاتورية الجديدة التي اسنها بعض السياسيين المحسوبين على الاحزاب الاسلامية وكذلك بعض دعاة الديمقراطية فالشخص الغير مقبول وطنيا والغير مرغوب به من قبل الاطراف الاخرى لماذا لا يترك المجال لغيره قد يكون اكثر مقبولية منهما وعليه اقول انه لا توجد هناك ازمة بالمعنى الحقيقي بل هي معركة بين دكتاتوريتين كل منهما يدعي انه الاولى والافضل وطبيعي لو كان همهما خدمة الناس لما تمسكوا ولتنازلوا بعضهما لبعض .نأمل خيرا بالايام الفضيلة من شهر رمضان الكريم وايام العيد المبارك ان تكون هناك حلول منطقية بدون تدخلات خارجية واملاءات من دول تحسب نفسها وصية على العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك