علاء الربيعي
حتى في المسلسلات المدبلجة وحتى في المسلسلات التركية نجد نهاية وخاتمة للعمل التلفزيوني الذي قد يستغرق سنوات كما حدث في مسلسل وادي الذئاب باجزاءه الاربعة وياحبذا لو يتعظ العراقيون من هذه المسلسلات الغير هادفة ويشكلون حكومة لتخدم مصالحهم على الاقل قبل مصالح الشعب فمعلوم ان هناك درجات وظيفية خاصة تنتظر المصادقة عليها من الحكومة الجديدة وفقا لنظام المحاصصة .مرت ستة اشهر ولم نرى من البشارة خيرا لبوادر قد تنفرج على اثرها الازمة وقبل ان نناقش الازمة واسبابها علينا ان نفهم لماذا هذا الاستقتال على منصب واحد فقط بينما واقعا هناك عدة مناصب منها البرلمان ومنها رئاسة الجمهورية والامر المطروح للتساؤل لماذا رئاسة الوزراء فقط هي المشكلة انا لا اريد ان اظلم الاخرين ولكن اقول لو ارادو خدمة الشعب العراقي المسكين وهم يتكلمون باسمه فلماذا لا يجتمع البرلمان ويقرر بعض القضايا التي تهم المواطن اكثر من المسؤول الازمة العراقية ازمة سياسية والبوادر لحلها كثيرة ولكنها معقدة وتزداد تعقيدا بتمسك الاطراف بمواقف متشددة تعرقل الوضع السياسي وتجعل فرص الحل ضعيفة . المطلوب من السياسيين تقديم تنازلات والجلوس للتفاهم حول الية معينة للخروج من الازمة . اسباب الازمة هو الدكتاتورية الجديدة التي اسنها بعض السياسيين المحسوبين على الاحزاب الاسلامية وكذلك بعض دعاة الديمقراطية فالشخص الغير مقبول وطنيا والغير مرغوب به من قبل الاطراف الاخرى لماذا لا يترك المجال لغيره قد يكون اكثر مقبولية منهما وعليه اقول انه لا توجد هناك ازمة بالمعنى الحقيقي بل هي معركة بين دكتاتوريتين كل منهما يدعي انه الاولى والافضل وطبيعي لو كان همهما خدمة الناس لما تمسكوا ولتنازلوا بعضهما لبعض .نأمل خيرا بالايام الفضيلة من شهر رمضان الكريم وايام العيد المبارك ان تكون هناك حلول منطقية بدون تدخلات خارجية واملاءات من دول تحسب نفسها وصية على العراق
https://telegram.me/buratha