المقالات

حينما يصرخ هؤلاء يعني ان البعث يندحر


بقلم: حزم الراوي

"العليان لـ الشرق الاوسط : إيران لها أطماع توسعية في جنوب العراق"، صحيقة الشرق الأوسط، 29 أكتوبر 2006" الهاشمي يهدد بانسحاب السنة من الحكومة العراقية" ، صحيفة إيلاف الإلكترونية، 29 أكتوبر 2006" المطلق يحذر من تعاظم نفوذ القاعدة في العراق"، قناة الجزيرة الفضائية، 29 أكتوبر 2006ننتظر تصريحات الدليمي والضاري، حتى نطمئن في أن سير الحكومة متجه نحو تحسن أمني ملحوظ. نعم فقد عودنا هؤلاء على الصراخ عالياً، كلما هُدد الإرهاب واندحر البعث. ولا ننسى كبيرهم الذي علمهم السحر الطائفي المتحذلق زلماي زاده. وكلنا أمل أن يكون هذا الصراخ هو الأقوى، ليتأكد لنا فعلياً جدية حكومة السيد المالكي في ضبط الأمن.عل ظرف انتخابات التجديد الأمريكية، وكون العراق وأمنه عامل ترجيحٍ فيها، سيجعل رياحاً عاصفةً لا تشتهيها سفن هؤلاء، تهب لتدق مسماراً إن لم يكن الأخير فسيكون آخر في نعش الإرهاب والبعث. وسيبدد صراخهم في فضاء الإعلام العربي حتي ينعدم صداه. ومنذ توقيع وثيقة مكة التي لم تلقى ترحيبا من الضاري، والسحر ينقلب على الساحر. فرجوع السيف إلى غمده كان من السرعة بحيث شق الغمد والخاصرة التي تحمله.أعتقد أنها الساعة المناسبة ليعلن السيد المالكي عن تعديلات في حكومته، يبدأ بها صفحة جديدة في بناء الوطن تحت شعار "العراق عائد، شعبٌ واحد، ووطنٌ واعد". لكم كنت أتسائل: هل يوفق الله العراق بواحدٍ من هؤلاء الملايين الذين نصبوا أكفهم بالدعاء تحت قبة الحسين عليه السلام، في شهر رمضان المبارك داعياً أن يعجل في خلاص العراق وهلاك أعدائه. فيرد الجواب: ولعل الذي ابطأ عني خير لي لعلمك بعاقبة الأمور.اللهم اجعل عاقبة أمر العراق خيرا بحق محمد وأهل بيته. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا برحمتك يا أرحم الراحمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي ( محب للعراق و اهله)
2006-10-30
تحليل منطقي-استاذنا الكريم- و تفاؤل في محله انشاء الله. ليعلم الجميع ان هذا هو عصر الشيعة رضا من رضا و ابى من ابى. البعثيون بمساعدة سنة العراق, حكموا و اعاثوا فسادا فيه طوال ثلاثة عقود و اخذوا اكثر من حقهم و حرموا الاخرين من حقوقهم و زرعوا الارض العراقية بالمقابر و قد آن الأوان ان يحصل الشيعة و الاكراد و باقي اقليات العراق على حقوقهم كمواطنين و على قدم المساواة مع السنة لينعم الجميع بالسلام و بخيرات العراق و ينسوا حقبة حكم الطاغية البعثي و اعوانه لانهم ذهبوا لسلة مهملات التاريخ غير مأسوف عليهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك