المقالات

هروب سعودي من فندق بادوش ذو الخمس نجوم


( بقلم : سيف الله علي )

ضرب المثل في دولة سويسرا ورعايتها لمواطنيها وأعادة تأهيل مجرميها أن وجد هناك مجرم وأن أصلاحياتها التابعه الى وزارة الخدمات الاجتماعيه تستنفر أذا وقعت جريمه هناك ويستحضر الاطباء النفسانيين والمشرفيين الاجتماعيين لدراسة ظروف وأسباب الجريمه ويحيطون المجرم بالعطف والحنان ويدخلوه المصح الذي هو أشبه بفندق ذو خمس نجوم وفيه الرعايه التامه من كل الجوانب .

  هذا في سويسرا الذي تعتبر من ارقى دول العالم , أما في العراق فأن الامر مختلف فقد يحاول العراق أن ينبز سويسرا ويضاهيها بهذا التقدم ألاجتماعي بحيث أن أرهابي مجرم شارك في عمليات عسكريه ضد حكومة العراق وشعبه وقتل منهم العديد يوضع في سجن بادوش ويهرب منه وتقوم القوات الامريكيه والعراقيه بالبحث عنه ومن هنا أثبتت مصلحة السجون العراقيه العائده الى وزارة العدل حسب أعتقادي بأنها بمستوى سويسرا أن لم تكن أفضل منها وألا هل يعقل أن جربوع سعودي يتخطى كل نقاط الحراسه الغافيه عن مسجونيها ويهرب بهذه السهوله ولو كان هذا السجين الارهابي عراقي كان عيون الحراس الساهرون لن تغمض عليه طرفة عين ولكن بما أن هذا الاسير سعودي قذر معناه أن ورائه أموال طائله ومن هنا جائت المراقبه عليه ضعيفه بمعنى أن هناك رشوه دفعت وطالما أن هناك رشوه معناها أن حراس السجن فيهم من يعمل لاجل الارهابيين ولكل من يدفع يعني حسب قول العراقيين ( أدهن السير يلين ) وكلنا نعرف في جميع دول العالم أن المجرمين الخطرين يقيدون بالسلاسل حتى لا يهربون ولا ادري هل الذي يقتل العراقيين ليس مجرم في نظر هيئة الاصلاح في سجن بادوش ؟؟؟

على الحكومه العراقيه أن تشدد الرقابه على السجون لاسيما سجن بادوش الواقع في محافظة نينوى ووضع حراس أمناء على مصالح العراق وشعبه وليس من يتعاطف مع الارهابيين بسبب الطائفيه أو الدولارات والضرب على رؤسهم بيد من حديد حتى يكونوا عبره لمن يعتبر ؟؟ في مسرحية المتزوجون لسمير غانم توجد صوره على الحائط لجد سمير غانم فيقوم سمير غانم بمخاطبة الصوره وبعد مده من الكلام معها ينتبه سمير غانم على نفسه بأنه يكلم الحائط فيقول ( ياعمي أنت بتكلم مين هو يسمعك )  والظاهر أني أكلم نفسي لأن ما معقوله حكومتنا الموقره راح تسمعني 0 مش كده يا محافظ نينوى ولا  اييييييييييييييييييييييييه  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نورس
2006-10-30
الحمد لله ان اصبح شيء في العراق يضاهي الدول المتقدمه فليوم سعودي نجس يهرب من سجن عراقي ذا طابع سويسري غدا انشاء الله جربوع مناضل يخرج علينا ليقول بيان عسكري رقم واحد اخي سيف اسمعت حيا لوكنت تنادي ولكن لاحياة لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك